علي القيسي
اسمحوا ليً بتسميتها حوادث الارهاب وهي حوادث السير.
نعم حوادث مؤسفة تعجز الكلمات عن التعبير عن مدى الالم والحزن والغضب الذي يسكن قلوبنا وارواحنا جراء هذه الحوادث الاجرامية بحق الأبرياء من المواطنيين الاردنيين, لايجوز ان تبقى شوارعنا ساحات اجرام وسفك دماء من قبل سائقين متهوريين غير عقلانيين مجرمين مستهترين بقواعد الاخلاق والسير والسيارة والشارع والناس, لايجوز ان تظل هذه الحوادث تشكل عبئا كبيرا في الارواح والدماء والممتلكات، وتنتهي الامور هكذا (قضاء وقدر) لاياسادة الامر تعدى حدود الصبر والعقل, الامر اصبح لايطاق من هذه الحوادث الارهابية على طرق المملكة وخاصة الطريق الصحراوي طريق الموت والانتحار،، مسؤولية من هذه الحوادث, هل مسؤولية السائق الذي يقود شاحنته وهو متعب ومرهق وربما نائم وهو يقود اطنان من الحديد لتستقر هذه الاطنان بجنون على حافلة او مركبة صغيرة تكون في ذات الطريق ويقع المحظور, هل وزرارة الاشغال مسؤولة ايضا عن خراب الطرق ووجود الحفر الكبيرة وعدم وضع العاكسات الفسفورية في المكان المناسب, اعتقد ان المسؤولية على الجميع،، على الاشغال العامة وعلى السواقين وعلى الحكومة وعلى الجميع،،، لايعقل ان تنزف هذه الارواح مجانا وبلحظات طيش في طرقنا وشوارعنا ونحن نقول ان ذلك قضاء وقدرا او اهمالا اووو الخ.
هذه حوادث اشبه بحوادث الارهاب المعروفة ويجب وقف النزيف على هذه الطرق فورا،،، يجب معاقبة المسبب بعقوبات غليظة السجن والغرامة وسحب الرخصة،، حتى يتم معالجة هذه الحوادث الاليمة،، لايكفي ان نظل نعد اسماء القتلى والجرحى ونترحم عليهم, هناك عمل لوقف هذه الحرب ضد مواطنينا وبلدنا،،، لابد ان تقوم به الجهات كافة،،، دون تردد او تاجيل،