الشاهد -
الشاهد سلطت الضوء على اوضاعهم المأساوية لعلهم يجدون حلا
سمير حسين .. يعاني من اعاقة وارتخاء في الاعصاب
حنين ناجي .. تعيش مع عائلتها بين الدمار والامراض
الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابوابا لعائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى
الطفلة حنين ناجي سلمان التي تعاني من التخلف العقلي، ونقص كبير في النمو، وتعيش مع عائلتها في دمار شامل، ووضع اقتصادي سيء جدا حيث تعاني هذه الطفلة التي لم تتجاوز ال (11) عاما، من ارتخاء في الاعصاب، وتتبول على نفسها. والد حنين يعمل بنظام المياومة، وهذا النظام من الرواتب لا يكفيهم شيئا، له ولعائلته والآن يجلس في المنزل دون عمل، والمعاناة قلبت حياتهم الى جحيم كما تقول والدة حنين ان الفقر وصل منزلهم وسيطر عليهم ودمرهم، وان ابنتها تحتاج الى (3) دنانير يوميا، لشراء الفوط، بالاضافة الى المصاريف الاخرى التي تحتاجها لتدبير امور حياتنا اليومية. واضافت انهم قاموا بالاستقراض من اهل الخير حتى يتمكنوا من تسديد فواتير المنزل المتراكمة عليهم لاننا مهددون بالطرد من المنزل في اي لحظة واي وقت، وحياتنا اصبحت لا تطاق بسبب هذا الفقر وهذه المعاناة التي اصبحت نظام حياتنا ولا يوجد لدينا تأمين صحي نستطيع ان نعالج انفسنا من خلاله فاصبحنا نتعالج عن طريق وكالة الغوث لكن هناك الكثير من العيادات داخل وكالة الغوث اغلقت مما جعلني ان اتوجه الى مراجعة المعونة الوطنية حتى تقوم بانصافي، وتخصص لي مبلغا من المال، استطيع من خلاله ان اتعايش به انا وعائلتي ونخرج من هذا المأزق الذي يطاردنا اينما ذهبنا. فاتمنى من اهل الخير والمساعدة ان يقفوا معي، ويقوموا بانشالي من هذا الوضع الاقتصادي السيء الذي دمرنا وقلب حياتنا الى جحيم.
الحالة الثانية
الشاهد بدورها ز ارت منزل الطفل سمير حسين ابو مادة، الذي يبلغ من العمر تسع سنوات، ويعيش بين اسرة فقيرة ويعاني من اعاقة وارتخاء في الاعصاب وامراض اخرى سيطرت على حياة الطفل سمير. والدة سمير تقول للشاهد والدموع تذرف من عينها، ان وضع ابنها سيء للغاية وهي لا تستطيع ان تفعل شيئا امام هذا الوضع السيء الذي سيطر على حياة ابنها سمير، حيث يحتا؛ج الى مبالغ باهظة يوميا، من اجل شراء الاحتياجات الرئيسية والمهمة مثل الفوط التي يحتاجها ابني يوميا، ولا نمتلك بالمنزل فلسا واحدا، لشراء هذه الاحتياجات المهمة، التي لا نستطيع الاستغناء عنها. بالاضافة الى اننا لا نمتلك تأمينا صحيا لنقوم بمعالجة ابني سمير من خلاله والذي يعاني من امراض كثيرة وعديدة سيطرت عليه وقلبت حياتنا من نعيم الى جحيم. كما ان قيمة ايجار المنزل الذي نعيش به تصل الى (80) دينار شهريا، حيث تراكمت علينا هذه الفواتير واصبحنا مهددين بالطرد من المنزل في كل لحظة من صاحب المنزل، بالاضافة الى ان وضعنا الاقتصادي سيء، ويزداد سوءا يوما بعد يوم، ولا يوجد لدينا معيل يقوم بانشالنا من هذا الوضع السيء والمتردي. والدة سمير تطلب وعن طريق الشاهد من اهل الخير والمحسنين ان يقوموا بانصافنا وانشالها من هذا الوضع المتردي جدا، الذي يطاردنا اينما ذهبنا حيث اطلب من اهل الخير والمساعدة ان ينقذوا ابنائي خوفا من الضياع والتشرد.