منصور الطراونة
شكرا لك ايها الوطن الحبيب ايها الأردن الغالي يا معقل الرجال الرجال من جنودك المخلصين وأسودك الأشاوس اللذين ما لانت لهم قناة ولا انحنت لهم جباه إلا لله تعالى مثلهم في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى نعم هذا هو الأردن والأردنيون يتنازعون من اجل الوطن ويغلبون المصلحة العامة على الخاصة نعم ذات يوم أفقت وإذا بالطبيب يقول لي شرايين القلب واعني قلبي أنا مغلقة بنسبة تصل إلى 75 % وبحاجة إلى سرعة في العلاج وماهي إلا سويعات قلائل وفي ذلك لصرح الطبي المتميز مستشفى الجامعة الأردنية حتى اجري لي اللازم وفجأة في اليوم التالي وأنا أغادر هذا المستشفى لم اشعر أنني قد دخلته كمريض لما لاقيته من حسن معاملة دون سابق معرفه وما أعاد شرايين قلبي لتضخ دمها الصافي هالة من الاتصالات من هنا وهناك من أبناء عشائرنا الأردنية الوفية للاطمئنان عن صحتي مع أنني لم ابلغ احد بالدخول إلى المستشفى نعم انك ايها الوطن الحبيب كبير برجالاتك الأوفياء وقد جاء الوقت لكي أقول لكل أردني وأردنية عامة جزآكم الله خير الجزاء وهنا أقف عاجزا عن الشكر والعرفان والتقدير لعشيرة أردنية ممثلة بأحد رجالات الوطن الكبار من جند الحسين وأبا الحسين الأوفياء المخلصين لتراب الأردن عطوفة الباشا العين محمد رثعان الرقاد مدير المخابرات الأسبق الذي غمرني بلطفه وتواضعه وبادر بالاتصال معي والاطمئنان على صحتي منذ قراءته خبرا صغيرا وهذا ايها الأحبة في الشاهد الحبيبة ليس غريبا على صاحب الأخلاق الكريمة التي نهلها من عشيرة الرقاد الأردنية ومن مدرسة أبا الحسين الهاشمية ومن حسه الدائم بالإنسان والإنسانية كثيرون أحاطوني بهالة من الاطمئنان والسؤال عن صحتي فلهم مني الشكر والتقدير والعرفان وللقامات العالية أمثال محمد باشا الرقاد جزآكم الله حير الجزاء والى مستشفى الجامعة الأردنية على الحكومة الأردنية أن تستمر في دعمه ليستمر في عطائه متميزا في انجازه الطبي والى رئيسة التحرير في صحيفة الشاهد ورئيس مجلس الإدارة الأستاذ صخر أبو عنزة وكافة العاملين في الصحيفة محبتي وتقديري لما أولوني إياه من سؤال دائم عن صحتي