بعد ان فرضت الحكومة رسوم الاتصالات والشاهد تابعت الموضوع

الشاهد - علي ابوربيع

تصوير - تركي السيلاوي

اعلنت الحكومة مؤخرا عن فرضها دينارين كرسوم اشتراك شهري بدل استخدام الاتصالات عبر تطبيقات (واتس اب) و(فايبر) و(الفيس بوك) للراغبين في استخدامها بدلا من فرض ضريبة دينار واحد على كل خط خلوي على شركات الاتصال. حيث ان الحكومة استمعت الى عدة مقترحات تقدمت بها وزيرة الاتصالات بديلا لفرض دينار ضريبة اضافية على الخطوط الخلوية لصعوبة تنفيذه على الشركات وتحميلها للمواطنين ومنها هذا المقترح الذي يعتبر مطلبا اصلا لشركات الاتصالات التي بدأت تعاني من تراجع الايرادات نتيجة استخدام هذه التطبيقات في عملية الاتصال بديلا عن الاتصال الدولي عبر شركاتها والذي حملها مزيدا من الاعباء وبالوقت نفسه يعوض المبالغ التي كانت الحكومة تنوي تحصيلها من ضريبة الدينار ما جعل الحكومة تميل الى هذا الخيار. مع العلم ان هذه الشركات والتطبيقات هي ليست عربية وانما اجنبية الاصل، التي لا علاقة لها بالمواطنين الاردنيين حتى تفرض عليهم هذه الضرائب. الشاهد بدورها قامت بمتابعة الامر مع المواطنين حول هذا الموضوع، وكانت ردت فعلهم على النحو التالي: محمود رجب قال هذه الرسوم ليست من حقنا ولن نقبل بها مهما كانت الاسباب لانها رسوم جباية، وليس لنا علاقة بها، فهي تعود لشركات اجنبية وليست عربية، والمواطنين ليس لهم علاقة بها، فيجب التراجع عن هذه الرسوم التي سيتم اتخاذها بحقنا. حمزة ابو السيد قال للشاهد لا داعي لهذه الرسوم، لان الوضع الاقتصادي للمواطنين لا يسمح بذلك ولا يستطيعون دفع هذه الرسوم الاضافية، التي ظهرت بشكل مفاجىء. واضاف ان هذه التطبيقات هي بالاصل مجانية، ولم نتوقع يوما من الايام ان تصبح مقابل ثمن. حسن يوسف قال نحن الاولى بهذه الرسوم ففي حالة تم تطبيق هذه القرارات والرسوم على ارض الواقع فاننا سنواجه مشاكل اقتصادية صعبة بالرغم من ان الوضع الاقتصادي متردي جدا ولن نسمح بهذا الوضع. صهيب العابد قال يجب التراجع عن هذا القرار، قبل تنفيذه على ارض الواقع لانه سيضر بمصلحة المواطنين الذين يعانون من الفقر ومن البطالة ايضا، بالاضافة الى ان هذه التطبيقات لا يستخدمها الجميع وانما اشخاص معنيين يستخدمونها. ناصر عمارنة قال الحكومة هي المسؤولة عن هذا الموضوع، لانها مسؤولة عن قراراتها امام الشعب الاردني الذي اصبح يعاني من الفقر والوضع الاقتصادي السيء، الذي اصبح يرافقه كل يوم، فلا داعي لهذه الرسوم الاضافية. فادي العرجا قال هذه الحكومة هي حكومة جباية، لانها تعرض قرارات ورسوم على اكتاف المواطنين ونحن بغنى عنها، ولا نستطيع ان نحتمل هذا الوضع، امام الفقر الذي نعيشه كل يوم. خضر محمد قال لن نقبل بهذا القرار الجباية لان الوضع لن يسمح بهذه الرسوم الاضافية والتي سيتحملها المواطن لا غيره، وهو بحاجة الى هذه الرسوم لا غيره. فيجب ان تكون قرارات مدروسة قبل تنفيذها على ارض الواقع. نائل الطوباسي قال هذه الرسوم ليس لنا علاقة بها، وهي تعود لشركات وتطبيقات غير عربية ومن خارج المملكة، ومن المسؤول عن هذه التطبيقات هم الاشخاص المعنيين وليس الاردنيين. محمد شوقي قال الحكومة هي المعنية عن هذا الموضوع لانها ستأخذ من المواطنين هذه الرسوم الاضافية، والمواطنين هم اولى بهذه الرسوم التي اصبحت رسوم الجباية من قبل الحكومة. ياسر خالد قال حكومة تأخذ ولا تعطي، وهذا حال الحكومة الاردنية التي اصبحت تفرض رسوما على المواطنين دون حق والمواطن هو من يدفع الثمن اولا واخيرا ولن ولم يقبل بهذه القرارات والرسوم.