الشاهد -
جاء ذلك عبر جواب الحكومة او قرارها بارسال 30 واعظا وواعظة للدنمارك
الشاهد-عبد الله العظم
اقرت الحكومة بارسال اشخاص الى الدنمارك في برنامج تدريبي ولكن ليس بما يكمن بضمير النائب ديمة طهبوب التي وجهت سؤالا تحت عنوان قادة دينيون والتي سألت فيه الحكومة عن اهداف برنامج ارسال دعاة الى الدينمارك. الحكومة في جوابها قالت بموجب كتاب خطي من وزير الاوقاف وائل عربيات على ما تقدم في سؤال طهبوب ان وزارة الاوقاف قامت بتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في اطار جهودها لمكافحة الفكر المتطرف واستمرارها في شرح محاور ومضامين رسالة عمان وذلك من اجل التعاون في عقد برنامج تدريبي وندوات وورش عمل تدريبية للأئمة والوعاظ والخطباء والواعظات حول مفاهيم التسامح والاعتدال والوسطية وقبول الاخر. ويضيف الوزير انه وفي اطار تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية فقد عقدت الوزارة اربع دورات تدريبية شارك فيها (200) واعظ و(100) واعظة بعنوان قادة دينيون من اجل الديمقراطية والتربية والدولة المدنية وفق البرنارمج التدريبي والذي يتوافق مع القيم وتعاليم رسالة الاسلام السمحة بعد ان قامت الوزارة بالاطلاع على محتوى البرنامج الموافقة على المحاور والعناوين الواردة فيه. وقام بتنفيذه مركز شرق غرب للتنمية الذي تعاقدت معه وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية لتنفيذ هذا المشروع التدريبي. كما واضاف الكتاب ان المشروع تضمن التدريب وتعليم زيادة تعليمية الدولة الدينمارك بمشاركة ثماني واعظات واربعة وعاظ بالاضافة الى ضابط ارتباط من الوزارة علما ان هذه الزيارة عبارة عن دعوة من الجهة المنظمة لتغطية نفقات لامشروع ولم تتحمل الوزارة اي كلفة مادية بخصوص هذه الزيارة. ويوضح الوزير في نهاية جوابه على سؤال طهبوب في كتابه الذي لم يدرج بعد تحت القبة للمناقشة ان اللقاءات التي جرت في دولة الدينمارك في معظمها كانت مع الجاليات المسلمة وعقد لقاء امام مسجد مستشفى كوبنهاجن وتم تنظيم زيارة لمسجد مريم الخاص بالنساء وزيارة مسجد منهاج واجرت مقابلة مبادرة (ماثيو) لدمج الاقليات في المجتمع ونظمت زيارة المركز لمبادرة المواطنين التي تقدم خدمات للمجتمع المحلي بالاضافة الى زيارة وزارة الخارجية والاطلاع على الاجراءات المتخذة في مكافحة الفكر والتطرف. اما وفي سياق سؤال طهبوب فقد سألت الوزير لماذا تم ارسال دعاة الى الدينمارك في برنامج تدريبي ديني دعاة من اجل الديمقراطية لمكافحة التطرف والارهاب والتعريف بالدولة المدنية. ولم تعرف بعد مقاصد طهبوب فيما اذا كان لديها ما يشكك في طرح الوزير والبرنامج الذي وجد من اجله كل ما ذكره وزير الاوقاف ووزير الشؤون البرلمانية والتنمية السياسية وحجم القضية وابعادها لتحفظها على ذلك لحين المناقشة المباشرة مع الحكومة تحت القبة فيما اذا ستحول ايضا سؤالها الجاري الى استجواب اخر بعد تحويلها لسؤالها الاول حول مركز الدراسات الاسرائيلي الاسبوع الماضي لعدم قناعتها برد الحكومة.