الشاهد -
التربية تصر على تركيبها في الساحات والممرات والاهالي يريدونها على مدخل ومخارج المدارس فقط
الشاهد-نظيرة السيد
تلقت نقابة المعلمين مخاطبات كثيرة جراء قيام وزارة التربية بتركيب كاميرات في ممرات وساحات المدارس، حيث اكد المعترضون خلال مخاطباتهم ان المرأة في مجتمعنا العربي المسلم لها خصوصية ويجب احترامها، وعدم التعدي عليها. ورأى المعترضون انه لا فائدة من تركيب الكاميرات على الساحات والممرات داخل المدارس لان هذا الامر يحد من حرية الطالبات والمعلمات المحجبات ويمنع الطالبات من ممارسة الانشطة وخاصة الرياضية منها داخل الساحات مما يشكل اعتداء على قوانين وزارة التربية وحرية الطالبات والمعلمات. وقال المعترضون انه في حال اصرت وزارة التربية على وجود هذه الكاميرات في الساحات والممرات فان ردة الفعل ستكون كبيرة مما يعني الاضرار بالعمليات التعليمية.
(نقابة المعلمين)
نقابة المعلمين بدورها قامت سابقا ولاحقا باستفتاء آراء المعلمين والطالبات واولياء الامور الذين انتقدوا هذا الاجراء وقالوا ان هذه الكاميرات ستقيد حريتهم مطالبين الوزارة تركيبها فقط على مداخل ومخارج المدارس وخصوصا مدارس الطالبات لحمايتهن مستغربين تركيب الكاميرات الذي كلف التربية مبالغ باهظة وكان يمكن ان يستفاد منه في تعويض النقص في المدارس وتوفير وسائل التدفئة واصلاح الخلل وتوفير مقاعد في غرف المعلمات والصفوف المدرسية وشراء ادوات تنظيف والاهتمام بالمرافق العامة.
وزارة التربية
وزارة التربية بدورها اكدت سابقا ان ومن خلال الناطق الاعلامي وليد الجلاد ان تركيب الكاميرات لن يكن داخل الصفوف وانما من اجل مراقبة ساحات ومداخل ومخارج ومحيط مدارس الاناث الثانوية وذلك لحماية الطالبات والمعلمات من اي اعتداء او تهجم. وقال الجلاد ان هذا الاجراء تم سابقا بموافقة مجلس النقابة اثناء اجتماعهم مع الوزير السابق الدكتور محمد ذنيبات وهو بدوره وافق على اقتراح النقابة بتركيب الكاميرات في الساحات والمداخل والمحيط، لكن هذا الامر يرفضه اولياء الامور ويصرون على تركيب الكاميرات فقط على مداخل ومخارج المدارس بعيدا عن الساحات والممرات داخل المدارس.
اولياء الامور
اولياء الامور وعبر وسائل الاعلام كانوا بين مؤيد ومعارض لكنهم تطرقوا الى قضية تقييد حرية الطالبات والمعلمات في الساحات والمدارس وخصوصا ممن يرتدين الحجاب (الخمار) من غير المعقول ان تبقي المعلمة عليه وهي في الساحة والممر اثناء تعاملها مع الطالبات