أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات ماذا وراء بناء"6"الاف مستوطنه...

ماذا وراء بناء"6"الاف مستوطنه اسرائيلية جديدة

08-02-2017 02:59 PM

!؟ بقلم : عبدالله محمد القاق

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء قرار إسرائيل ببناء مزيد من الوحدات الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية وحذرتها من اتخاذ أية خطوات أحادية تعرقل عملية السلام وحل الدولتين. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان صدر، الأربعاء 1 فبراير/شباط: "نحذر مجددا من أن اتخاذ أية خطوات أحادية يمكن أن تعيق الحل التفاوضي وأساسه حل الدولتين، أمر غير مقبول. وندعو الطرفين للعودة إلى المفاوضات على أساس مقررات مجلس الأمن الدولي وبموجب القانون الدولي، من أجل إيجاد حل لجميع المسائل المتعلقة بالوضع النهائي". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق من الأربعاء موافقة حكومته على بناء 3 آلاف منزل جديد للمستوطنين الإسرائيليين في أراضي الضفة الغربية. ويعد هذا التصريح لنتنياهو هو الثالث من نوعه منذ تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في الـ20 من يناير/تشرين الثاني الماضي. وفي 24 يناير، أعطت السلطات الإسرائيلية الضوء الأخضر لبناء 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة، إضافة إلى السماح بإنشاء أكثر من 700 وحدة في القدس الشرقية. وقال نتنياهو وقتذاك: كنا نبني، ونبني، وسوف نبني مستوطنات"، مضيفا: "نعود إلى حياة عادية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)". يذكر أن مجلس الأمن الدولي اعتمد في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، القرار رقم 2334 الذي كرر مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري للنشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتباره غير شرعي. وأيدت 14 دولة من أعضاء مجلس الأمن القرار، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، ولم تستجب بذلك لمطلب إسرائيل بفرض الفيتو عليه. ورفضت إسرائيل القرار، معلنة أنها لن تمتثل له. هذاو دانت الخارجية الفلسطينية "الحرب الاستيطانية الوحشية ضد الوجود الفلسطيني" التي كانت آخر ممارساتها إعلان إسرائيل عن خطط لبناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية. وشددت الخارجية في بيان صدر، الأربعاء 1 فبراير/شباط، على أن اكتفاء الأمم المتحدة ودول العالم بقرارات إدانة للاستيطان، لا تنفذ ولا تؤثر على علاقات تلك الدول مع إسرائيل، وصمت عديد الدول وفي مقدمتها الإدارة الأمريكية الجديدة على جريمة الاستيطان، هو ما لعب دورا أساسيا في تشجيع اسرائيل على المضي قدما في تحويل حل الدولتين إلى حل سرابي وضبابي صعب المنال. هذاو تسعى، من خلال شبكة الطرق الاستيطانية الضخمة، إلى إقامة ما يسمى بـ "القدس الكبرى" وتأسيس دولة للمستوطنين في الضفة الغرابية، ما يؤدي إلى ابتلاع الأرض الفلسطينية المحتلة وتهويدها وضمها كأمر واقع إلى إسرائيل. . من جانبه، ندد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بالحملة الاستيطانية الشرسة الأخيرة، مضيفا: "بدأنا مشاورات عاجلة من أجل دراسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الحملة الاستيطانية". وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بضرورة لجم هذه السياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية والتي من شأنها تدمير عملية السلام. كما استنكرت الاوساط الفلسطينية ، بأشد العبارات، موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان على بناء أكثر 3000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. وشددت عشراوي على أن هذا القرار يأتي بعد أسبوع واحد من تصديق نتنياهو على بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وقرار اللجنة اللوائية لشؤون الاستيطان التابعة لبلدية الاحتلال في القدس بناء 560 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنتي "راموت و"رمات شلومو" بالقدس المحتلة. وحذرت عشراوي من أنه : " بدون قيام دولة فلسطينية متواصلة وقابلة للحياة لن يكون هناك سلام واستقرار، وسوف يقود هذا التصعيد الإسرائيلي الممنهج إلى انفجار المنطقة برمتها وإغراقها بمزيد من التطرف والعنف والفوضى".





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :