طالب الجهات المسؤولة بايجاد حلول لحماية اصحابها وعائلاتهم

الشاهد-نظيرة السيد

طالب اصحاب الشاحنات المتضررة من الاوضاع العامة في الدول المحيطة، الجهات المعنية بفتح اسواق دولية والتوصل الى حلول وآليات جديدة من اجل التغلب على مشاكلهم واحياء قطاع النقل البري ووضع حد ادنى لاجور النقل الداخلي والخارجي. وقال هؤلاء انهم مضطرون لبيع شاحناتهم اذا بقيت الاوضاع لما هي عليه وذلك لعدم قدرتهم على سد احتياجاتهم المعيشية وتسديد الاقساط المترتبة على قيمة الشاحنة وان السبل ضاقت بهم نتيجة الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع الشحن البري.

نقابة اصحاب الشاحنات

نقيب اصحاب الشاحنات الاردنية محمد خير الداوود قال بان قطاع الشحن والنقل البري اصبح قطاعا منكوبا ومتعثرا، وذلك بتأثره بما يحدث في دول الجوار من ازمات وصراعات وحروب. وهذا انعكس سلبا على جميع العاملين في هذا القطاع وان هناك اكثر من ست الاف شاحنة متعطلة دون عمل بسبب اغلاقات دول الجوار، وان اكثر من (80) الف اسرة تعتمد في معيشتها على هذا القطاع، وان توقف ست الاف شاحنة من اصل عشرين الف تعمل بمختلف انماط الدخل الداخلي والخارجي ادى الى انخفاض اجور النقل الامر الذي انعكس سلبا على كثيرين جراء المنافسة الشديدة، وان هناك المزيد من الشاحنات سوف تتوقف لعزوف اصحابها عن التوجه لعدة دول لعدم جدوى النقل الاقتصادية. وقال ان خسائر قطاع النقل البري وصلت الى (630) مليون خلال الخمس سنوات الاخيرة من قطاع تبلغ استثماراته نحو مليار و (500) مليون دينار. ودعا الداوود الجهات المعنية الالتفات لهذا القطاع ومحاولة ايجاد حلول بالتحديات التي يواجهها.