أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار امين عمان يخالف الدستور والمجلس يعترض

امين عمان يخالف الدستور والمجلس يعترض

08-02-2017 10:29 AM
الشاهد -

مشروع قانون امانة عمان الجديد حصنه من المساءلة القانونية

الشاهد-نظيرة السيد

بعد موافقة نائب امين عمان المهندس حازم النعيمات على تعديلات مشروع قانون امانة عمان الجديد الذي رفع الى رئاسة الوزراء لاقراره، ابدى متخصصون ومهتمون تخوفهم من التعديلات التي تمت على مشروع القانون والتي حصنت امين عمان من المسائلة القانونية. وقالوا ان هذه التعديلات تتعارض مع الدستور الذي ينص على ان لا احد فوق القانون. وكان مشروع قانون أمانة عمان الجديد الذي رفع مؤخرا إلى رئاسة الوزراء لاقراره قد حصن أمين عمان من المساءلة القانونية .
واكد مصدر مطلع قوله ان مشروع القانون الجديد منع مقاضاة أمين عمان بحكم وظيفته، إلا بعد الحصول على الإذن من رئيس الوزراء. ولم يعدل مشروع القانون صلاحيات الأمين الموجودة في القانون القديم، بل عملت على تحصينه من التبعات القانونية لوظيفته، وأعماله وصلاحياته المنصوص عليها في القانون.
ووافقت اللجنة القانونية التي يرأسها نائب أمين عمان المهندس حازم النعيمات على هذه التعديلات والتي تتعارض مع الدستور الذي ينص صراحة أن لا أحد فوق القانون ، وفق نفس المصدر.
وعزز مشروع القانون الجديد من الطرق التي تحصل بها الامانة على مستحقاتها من الحكومة مثل بدل المشتقات النفطية وتحصيل إيراداتها وإجراء مقاصة بين ديون الامانة المترتبة على الحكومة ، كبدل استملاكات وغيرها، وبين ما يتم دفعه من قبل أمانة عمان للحكومة لاستقلال القضاء ومخالفات السير وغيرها ، حيث شرع القانون الجديد عمل مقاصة بين أموال الحكومة وأموال أمانة عمان. وقال المصدر إن مشروع القانون الجديد لم يعرض على مجلس امانة عمان برمته، وإنما عرض على لجنة منبثقة عن المجلس. الامر الذي دفع اعضاء من المجلس للاعتراض على ذلك. ونص مشروع القانون على حل مجلس الأمانة قبل ثلاثة أشهر من موعد انتخابات مجلس امانة عمان. ومن المقرر أن تصدر أنظمة واسعة بموجب مشروع القانون لمعالجة الثغرات ، ومهام المجلس البلدي.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :