الشاهد -
الشاهد زارتهم بناء على طلبهم والتقت وجهاء المنطقة والمعنيين في البلدية
الاهالي: هناك تهميش كبير للمنطقة ووزارتي الاشغال والبلديات غائبة
بطالة منتشر ة .. طرق محفرة .. سياحة معدومة .. والشباب عاطلون عن العمل
الشاهد-علي أبو ربيع
هذه الجولة من ضمن الجولات التي يجوبها فريق الشاهد اسبوعيا ليطلع على احوال مختلف المناطق في المملكة وينقل ما يعانيه سكانها من نقص بالخدمات وتلوث بيئي وكثير من المعيقات والمشاكل التي نضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين لعلهم يهتمون ويجدون حلا لهذه المشاكل التي تقلق راحة الاهالي وسكان المنطقة. في هذه المرة قام الفريق بزيارة لمحافظة عجلون وتحديدا الى منطقة (الصفا) عجلون والتقى العديد من الاهالي والسكان الذين كانوا متعطشين للحديث عن مشاكلهم ومجمل الخدمات التي تفتقر لها منطقتهم وبحاجة لتسليط الضوء عليها، حيث استطعنا (كفريق الشاهد) ان نستنتج ان منطقة الصفا فيها الكثير من المشاكل وبحاجة الى اعادة النظر في كثير من الاجراءات والخدمات والاهتمام من المعنيين والمسؤولين حتى يتمكن الاهالي من تسيير امور حياتهم ونحن كفريق للشاهد نستطيع ان نقول وكما لمسنا من الاهالي ان هذه المشاكل طرحت ووضعت على طاولة اكثر من مسؤول لكنها لم تحل وما زالت معاناتهم تراوح مكانها ولم تلق اذنا صاغية.
وجهاء المنطقة
الشيخ علي العمارات قال نعاني من مشاكل عديدة من قبل البلدية ونقص في الخدمات خلال الاربع سنوات الماضية، حيث قامت البلدية بتوسيع بعض الطرق لكنها لم تكمل عملها، وتوقف السير بسبب هذه التوسعات في الشارع واصبحنا نعاني من مشاكل مع المواطنين، حتى الانجازات لم تكن مدروسة بالشكل المطلوب من قبل (البلدية) وكان شغل عشوائي ولم يكن مخطط بالشكل الصحيح ولم تكن ناجحة. بالاضافة الى ان المنطقة تضم ثمان مجمعات سكانية فيها ولم تصل الخدمات بالشكل المطلوب الى هذه التجمعات.
عضو في المنطقة
محمد الزغول قال ان منطقة الزراعة والجبل الاخضر وخشيبا تعبيد الطرق بهم سيئة بالاضافة الى الخدمات السيئة داخل هذه التجمعات، حيث ان الاشغال مسؤولة عن بعض المشكلات التي نعاني منها في المنطقة، بالاضافة الى ان اهالي المنطقة طالبوا بتحسين الخدمات من بعض نواب المنطقة ولا حياة لمن تنادي وبقيت مشاكلنا عالقة دون جدوى ودون حل من قبل المعنيين والمسؤولين. علي محمود مصطفى قال منطقة الصفا تتكون من خمسة قرى مهمشة وتعيش في اهمال كبير من ناحية الخدمات اسوة بالمناطق الاخرى، بالاضافة الى اننا دائما نطالب بالخدمات، ونعاني ايضا من المدارس وقطاع التعليم، حيث ان المدارس بعيدة جدا عن القرية وبعيدة عن ابنائنا والمدارس في المنطقة لا تكفي مقابل عدد السكان. يذكر ان جلالة الملك اوعز بقطاع التعليم في المنطقة، لكن هناك بعض المدارس في المنطقة ما زالت قيد الانشاء. الشيخ مفلح البلوي قال ان المدارس تبعد حوالي 20 كم عن القرية وتبعد ايضا عن الاحياء السكنية بالاضافة الى الاكتظاظ الطلابي داخل الغرف الصفية والتي اصبحت لا تكفي شيئا، ووسائل النقل مفقودة ونعاني من افتقارها في المنطقة مضيفا ان هذه المدارس يوجد بها تخصص واحد فقط وهو الادبي وتفتقر هذه المدارس للكثير من التخصصات التي يحتاجها الطالب ويعاني الطلاب من كثير من المتاعب امام هذه المعاناة الشديدة في وسائل النقل. محمد العمارات قال مديرية الاشغال لم تنفذ شيئا من وعودها وخططها التي وضعتها ضمن خططها المستقبلية في المنطقة منذ سنوات وان المسؤولين والمعنيين عن هذا الموضوع لم يزوروا المنطقة ولم نلق اذنا صاغية منهم واصبحت وعودهم متطايرة في الهواء ودون جدوى ودون اهتمام وبقيت مشاكلنا عالقة دون حلول بالرغم من تقديم العرائض والشكاوي من اهالي المنطقة.
قطاع التعليم
وقال وجهاء المنطقة ان قطاع التعليم سيء جدا والمدارس قليلة ولا تكفي مقارنة مع عدد سكان (الصفا)، وانها تبعد عن مساكن الطلاب واحيائهم السكنية، بالاضافة الى ان المدرسة مقتصرة فقط على تخصص الادبي، وتفتقر لبعض التخصصات الاخرى.
تعبيد الطرق
منطقة الصفا من اعرق المناطق والاحياء في محافظة عجلون، لكن الاهمال والتهميش كان سببا كافيا لتدميرها وتدمير شوارعها، حيث هناك العديد من الشوارع مهمشة وبحاجة الى اعادة تعبيد وتأهيل من جديد، لان هناك الكثير من الحوادث اليومية التي تقع بها يوميا وتودي بالكثير من الارواح نتيجة ضيق هذه الشوارع في المنطقة.
مديرية الاشغال العامة
واكد الاهالي ان مديرية الاشغال العامة معنية بالموضوع وبهذا التهميش في الشوارع بشكل كبير لان هناك الكثير من الطرق والشوارع بحاجة الى لوحات ارشادية ترشد المواطنين اثناء القيادة لكنها تفتقر لهذه اللوحات الارشادية التي طالب بها المواطنين منذ سنوات.
وسائل النقل
واشار المواطنون الى موضوع اعتبروه في غاية الاهمية بالنسبة لهم، وهو موضوع وسائل النقل في بعض المناطق هناك، حيث قالوا للشاهد انهم يفتقرون لهذه الوسائل وهذا الامر يضر ابنائنا الطلبة اثناء ذهابهم الى المدارس ويتأخرون عن الدوام الرسمي.
القطاع الصحي
يوجد في المنطقة مركز صحي واحد شامل منذ عام 2002 لكنه ما زال اولي، بالرغم من التجمعات السكانية الكبيرة، اذ تضم المنطقة 8 تجمعات سكانية. وطالب الاهالي بتعديل الدوام الرسمي في المركز الصحي وتصبح ساعات متأخرة من الليل بدل ان تكون للساعة الرابعة عصرا.
المياه
وقال المواطنون في المنطقة (الصفا) ان هناك بعض المياه غير صالحة للشرب وتسبب ضررا للمواطنين في المنطقة وضررا كبيرا في صحتهم. واضافوا للشاهد ان منطقة الصفا منطقة تفتقر للمياه وبحاجة الى ابار كثيرة في المنطقة.
البطالة وتأثيرها على شباب الصفا
بدورهم اكد المواطنون ان الشباب عاطلون عن العمل والبطالة متفشية ومنتشرة بشكل كبير في المنطقة، وهناك بعض الشباب يلجأون الى دخول الجيش ممن يحملون شهادات جامعية، ودبلوم كليات المجتمع العربي.
الترويج السياحي
معدوم جدا وقال المواطنون ان منطقة عجلون من اجمل المناطق في المملكة لكنها تفتقر لعمليات الترويج السياحي بشكل كبير، بالاضافة الى انه يوجد في منطقة ساكب محمية الغزلان، وطريقها غير نافذة وغير صالحة للسير، حيث نطالب بتأهيلها من جديد واعادة الترويج لهذه المناطق بشكل اكبر.
حوادث يومية
واكد اهالي الصفا على ان هناك طريق بحاجة الى اعادة تعبيد وتأهيل من جديد لانها محفرة ومهمشة حيث قام الاهالي بمراجعة هندسة البلديات للحديث عن هذا الموضوع وقاموا بتقديم اوراقهم ومعاملاتهم، لكن هذه الاوراق والمعاملات فقدت من ست سنوات، وبقيت المشكلة عالقة دون حل. بالاضافة الى الحوادث اليومية المميتة التي تقع في هذا الشارع.
زيارات المسؤولين
واكد الاهالي على ان المنطقة بحاجة الى كثير من الاهتمام من قبل المسؤولين والجهات المعنية لكن لا حياة لمن تنادي ولم نتذكر يوما من الايام ان احدا من المسؤولين قام بزيارتنا واطلع على احوالنا.
صرف صحي
واشتكى الاهالي من عدم توفر صرف صحي في منطقة الصفا وقالوا ان هذه المشكلة هي مشكلة كبيرة بحد ذاتها وتسبب لنا المشاكل، وبحاجة الى اعادة النظر فيها من جديد.
بدون حدائق واندية رياضية ومسابح
تفتقر منطقة الصفا الى العديد من المراكز الشبابية الرياضية، والحدائق للاطفال بالاضافة الى عدم وجود وتوفر المسابح في المنطقة. وطالب الاهالي بتوفير هذه الخدمات الاساسية في المنطقة.
قطاع الاتصالات
يوجد في المنطقة شبكة واحدة فقط وهي (اورانج) ولا تغطي شيئا ولا تخدم المواطنين وضعيفة جدا حيث نحن بحاجة الى شبكات اضافية واجهزة تقوية من اجل الاتصالات، لان هناك حالات طارئة تحدث في المنطقة وبحاجة الى اتصال فوري، خاصة في حالات المشاجرات او السرقات.
سرقات
وقد تحدث الاهالي عن مشكلة كبيرة بحد ذاتها وهي سرقة المواشي والاغنام في المنطقة من قبل مجهولين بحيث ازدادت هذه المشكلة منذ سنوات دون وجود رقيب او حسيب ينصفنا ويقف معنا. النظافة وحملات الرش في المنطقة حيث هناك بعض المناطق تفتقر لموضوع النظافة، خاصة في بعض الاحياء بالاضافة الى اننا بحاجة الى حملات الرش المستمرة في المنطقة خاصة لبعض الاشجار.
القطاع النسائي
النساء جزء مهم في المنطقة حيث بعض النساء عاطلات عن العمل، وبحاجة الى فرص عمل حيث هناك اكثر من (100) سيدة تذهب الى اربد لتعمل في مجال الخياطة وبعض المهن الاخرى وهن بحاجة الى فرص عمل تناسب النساء في المنطقة.
تجمعات سكانية
يوجد في منطقة الصفا ثمانية تجمعات سكانية وهي (الساخنة والفاخرة والجبل الاخضر والخشبية والقوقا والصفصاقة والزراعة) وجميعها تفتقر للخدمات الاساسية.