أخر الأخبار

أو .. ماما!!

19-01-2017 10:17 AM

حيدر محمود

كانت »ماما« .. اعني بالعربية »امي« اكثر معرفة من »اوباما« وادارته، بشؤون الكرة الارضية! فلقد حلت - يرحمها الله - بحكمتها، ونقاء سريرتها .. ككل مشاكلنا: الصحية، والتعليمية، والبيئية، والسكانية، والمائية، والنفطية! ولو امتد العمر بها حتى الان، لحلت »مشكلة المديونية«!! .. لم تتعلم ابدا »فك الحرف«، ولكن كانت تحفظ شعر »المتنبي«، وتمارس بعض طقوس الطب، وتؤمن بالحب، وتكره ان يكره احد احدا مهما كان السبب وجيها! و»فخامته« لا يعرف من »قاموس الحرية«: الا اجبار المقتول على ان يعتذر لقاتله، بذريعة ان القاتل لو لم يسبق في القتل، لكان هو المقتول! ذلك ما يحدث في زمن »اللامعقول«! في كل خطوط العرض؟ وفي كل خطوط الطول! وخصوصا في الاوطان المشغولة في »رفع الفاعل«، او في »نصب المفعول«! * * * كانت »ماما« الامية: اكثر من او .. باما ديمقراطية! ولها في »حارتنا: رغم مساحتها المحدودة.. شعبية! اكبر من شعبية »اوباما« في حارته، وادارته، الديمو .. او بالاحرى اللاديمو - قراطية!





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :