الشاهد-ربى العطار

اصدرت نقابة المعلمين بيانا مكونا من 13 نقطة ردا على الاتهامات والانتقادات التي وجهها المجلس السابق للمجلس الحالي وجاء في البيان بما معناه ان المجلس السابق ليس وصيا عليهم على العمل النقابي وليس هو من يقرر الابجديات لعمل الاخرين وليس من حقهم ان يملوا عليهم ما يصلح ان يكون وما لا يصلح وقال المعلمون في بيانهم ان المجلس السابق يعمل بعقلية الاستحواذ والهيمنة ولفة الاستعلاء وانهم يسجلون لأنفسهم امتلاك الحق والحقيقة ويذكرونها على الاخرين هذا بالمجمل الاسباب التي ادت الى اصدار البيان الذي تضمن تفصيلات حول كل ما أثير ويثار من قضايا سابقة وحالية تم التطرق لها حيث رد على ما جاء في اتهامات المجلس السابق كله جاء على خلفية ان المجلس الحالي دعا ديوان المحاسبة الى تدقيق كشوفات النقابة وما يتعلق بصناديقها وكشف التلاعب والخسائر المحدقة بها والتي وصلت الى مئات الآلاف. استنجاد المجلس الحالي بديوان المحاسبة امر رفضه اعضاء في النقابة وخاصة المجلس السابق واعتبروه تدخلا في عمل النقابة وقالوا ان ديوان المحاسبة غير مخول بالتدقيق في صناديق النقابات ومنهم نقابة المعلمين الا ان (المعلمين) الحالي يقول انه ليس هناك ما يخشونه من تدخل الصندوق وان تقاريره يمكن ان تكشف الكثير من التجاوزات وتطرح الى العلن اسباب خسائر الصناديق ومنها صندوق التأمين الصحي والبالغ 7 آلاف دينار وايضا صندوق التكافل الذي عمل المجلس السابق على الانسحاب منه وكبد النقابة خسائر كبيرة كما يقول اعضاء المجلس المالي اما صندوق التقاعد فقد تبين ان نظامه واسسه وحسب الجلسة الاخيرة مع ديوان التشريع يعتبر كارثة على النقابة ويحتاج الى دراسة اكتوارية من قبل مختصين اقتصادين تقدر كلفتها بعشرات الآلاف ولم يقم المجلس السابق بإعدادها ولجأ الى دراسات ارتجالية لا تفي بالغرض خلاصة الامر ان المجلس السابق يتهم الحالي بعدم المهنية وانهم غير قادرين على تسيير اعمال النقابة والمجلس الحالي ببيانه يؤكد ان المجلس السابق كان سبب الخسارات المتلاحقة والعجز الحاصل في صناديق النقابة معتبرا ان نقابة المعلمين ليست تكية أم جمعية يديرها اشخاص بعينهم كما يريدون وليست تنفيعا لأحد وإنما وجدت لخدمة المعلمين بهذه الاتهامات بين المجلس السابق والحالي يريد ان يدير الفرص الى جهته ويثبت انه الأجدر بتسيير اعمال النقابة وخدمة المعلم ويبقى الصراع فيما بينهم والمعلم الذي وضع ثقته بهم وعانى من اجل ان تظهر نقابته الى جيز الوجود يحتاج الى انجازات وخدمات لا انتقادات وتبريرات