النائب الظهراوي
نحتاج اليوم الى ان تصبح الحكومات اقرب إلى الشعب لأن لاخيار أخر لدينا ليس ذنب الشعب الاردني ان يتحمل تبعات مايحدث في الاقليم ويجب ان نكون معه لاعليه وان تدعم الحكومات صموده وان تجد حلول لمشاكل اللاجئين دولياً فحجم الضغط الاقتصادي على المواطن كبير جداً ونحن نشهد تغير في الخارطة السكانية للمملكة يدفع ثمنها في النهاية المواطن الاردني والحل لمشاكل اللاجئين ليس في تلقي المساعدات لاستقبالهم ولكن بإيجاد حل سلمي ليعودوا الى ارضهم معززين مكرمين في سوريا والعراق وان ندعم حق اللاجئ الفلسطيني ليعود الى ارضه وهذا حقهم،نعلم بأن الوضع الإقتصادي صعب وأن المنح على المحك ويجب ان نستقل بمواقفنا عن التبعية لأحد يعمل لمصلحته هو وليس لمصلحتنا والتاريخ لن يعود كما كان وأن المحيط يحمل الشر أكثر من الخير من داعش على مرمى حجر من حدودنا والأحلاف الدولية التي نتمنى أن نكون على مسافة واحدة من الجميع ليس حباً في أحد او اتقاء شر احد ولكن لنحمي مصالحنا الوطنية لانريد ان نكون مع احد يمكن ان يخسر ولكن نريد ان نحمي مصالحنا الوطنية ،العمق العربي هو عمقنا ويجب ان نتمسك بكل الخيوط وان نحاول اصلاح ما افسده الاخرون وان يكون الاردن كما كان واحة التقاء عربي ونحن مع المؤتمر العربي لعل بذرة امل تحاول فك طلاسم التعقيدات في الحالة العربية ،هناك خوف في قلوب الناس من القادم ويجب ان نبدد ذلك الخوف بالنحو نحو السلام في منطقتنا وليس الذهاب لمزيد من الحروب