الشاهد -
اثناء اجتماع مالية النواب لبحث قضايا الاتصالات وارقام الموازنة
الصفدي: الواتس اب مصدر اشاعات لارعاب المواطنين
الهناندة: الفايبر اسرائيلي وما يجري ليس منافسة بل خراب لقطاع الاتصالات
ابو حسان: من هم اصحاب اوفر وكريم ولماذا لم يوقف النظام؟
البرايسه: لماذا ميزت الوزيرة اورنج عن الباقي وما هي الاتفاقية الجديدة
ابو رمان: يجب ان يكون الفايبر مجانا وعلى الحكومة ان تنظمه
كتب عبدالله العظم
اختلفت الحكومة والنواب وجانب من ممثلي شركات الاتصالات المشغلة على جملة من القرارات التي اتخذتها الوزارة في وقت سابق وذلك على طاولة اجتماعات النواب لبحث الموازنة العامة للوزارة وبحضور معالي مجد شويكه ورئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات وامين عام الوزارة واخرين. وكان على رأس تلك الاختلافات مشروع الالياف الضوئية ووقف الفايبر والواتس اب وتطبيق تكسي اوفر وكريم وسط جدال واسع النطاق حيث انقسم النواب بين معارض ومؤيد لتلك لاجراءات ومن بين ذلك فقد هاجم معتز ابو رمان وقف نظام الواتس اب والفايبر المجاني مطالبا بتنظيمه وفق اسس وقوانين يحكمها الانترنت عالميا. وفيما يخص الالياف الضوئية قال ممثلون عن قطاع الاتصالات للشركات الثلاثة انه تم عرض تنفيذ المشروع بقيمة 100 مليون دينار على الوزارة وطرحه لشركات خاصة بدلا من تنفيذه من خلال المنحة الخليجية واستخدام المنحة في مشاريع اخرى تخص الحكومة. واضاف ممثل القطاع انه تم هذا العرض على المسؤولين المعنيين في الوزارة لمدة عشر سنوات او اكثر مقابل ان يعود المشروع بالكامل الى الحكومة بعد انتهاء المدة مع دفع نسبة من القطاع الخاص بنسبة 5% خلال المدة المتفق عليها لخزينة الدولة. وردا على ذلك قال امين عام وزارة الاتصالات انه لم تتقدم لنا اي شركة من الشركات المشغلة بهذا الطرح ولدينا وثائق تثبت ذلك ودعونا الشركات اكثر من مرة. واضاف ان هذه الشبكة يربط عليها الاجهزة الامنية وغيرها من القطاعات وهي بالتالي بحاجة الى ضبط للمحافظة على السرية. وفي سياق متصل وحول موضوع نظام الفايبر قال احمد الهناندة انه في حال ان بقي هذا النظام مجاني فانه سيلحق الضرر بدخل الخزينة وبدخل شركات الاتصال وانه من الواجب حجبه. واضاف الهنانده اننا تفاجأنا ان منظمي الفايبر هم من داخل اسرائيل وتقوم ببيعه للاردن وهي شركات تجني مبالغ مالية طائلة على حساب دخل شركات الاتصالات المحلية وعلى حساب الخزينة وانه في اخر سنتين تدنى دخل الحكومة وتراجعت ايرادات الدولة بسبب ذلك. ومن جانبه تطرق رئيس اللجنة المالية احمد الصفدي الى اثر الواتس اب على الوضع الامني مشيرا للاشاعات التي تصدر بين الحين والاخر التي ترعب المخواطنين من التردد على المولات والاسواق وغيرها وانجانية النظام تزيد من هذه الاشاعات. وفي موضوع المنافسة الحاصلة بين الشركات اضاف الهناندة ان ما يجري الان بين الشركات هو ليس منافسة بل هو تخريب لقطاع الاتصالات في الاردن. وفي سياق آخر هاجم النائب محمد البرايسه الوزيرة شويكه في مداخلة قال فيها لماذا اعطيت شركة اورنج عقدا ينتهي في عام 2024 ولم تعط باقي الشركات نفس الميزة. ثم اعاد البرايسه السؤال مرة اخرى عندما قفزت الى موضوع اخر وقال منفعلا معاليك جاوبي على هذا السؤال وانا شايفك بتقلبي بالورق فماهي الاتفاقية التي وقعت ولماذا وقوبلت اسئلته بصمت الشويكه وبدون اية اجابات. كما وطالب البرايسه بشطب مبلغ 1,600 مليون دينار موازنة الاتصالات وتحويلها لموازنة وزارة الداخلية في موضوع مخصصات الخدمات. ومن جانب اخر هاجم النائب خالد ابو حسان تطبق كريم وافر وتساءل عن اصحاب المكاتب والسيارات الخاصة وقال ان ذلك خسر خزينة الدولة كثيرا بينما اصحاب التاكسي والشركات الاخرى ساهمت برفد الخزينة.