الشاهد -
طارق وشقيقه: يعانيان من مرض في النخاع الشوكي ولا يجدان العلاج
سليم خضر: لديه اعاقة حركية في قدمه ويده
هدى صالح: فقدت حاسة السمع ولا معين وبحاجة الى عملية جراحية
الشاهد -خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابوابا لعائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى
تعاني الفتاة هدى صالح عبدالله البالغة من العمر 17 عاما من ضعف كبير في السمع، بالاضافة الى مشكلة في البصر، والعديد من الامراض الجسدية والبصرية. هذه الفتاة تعيش بين اسرة فقيرة لا يمتلكون المصاريف الكافية لعلاج ابنتهم هدى، التي تعاني من امراض كثيرة وبحاجة الى شراء ادوية لا يمتلكون من ثمنها فلسا واحدا، والمنزل الذي يعيشون به غير صالح للسكن او العيش، فهو مكون من الزينكو المكشوف، حيث ان هذا الزينكو غير مؤهل، وفي الشتاء تدخل المياه عليهم وتداهمهم ولا يستطيعون السيطرة عليها. فاجرة هذا المنزل تصل الى 80 دينارا شهريا، ولا يستطيعون سداد قيمة هذا الايجار بسبب الوضع الاقتصادي السيء.
تقول هدى انها بحاجة ماسة الى عمليات كثيرة حتى تعود لها حاسة السمع، واسرتها لا تمتلك ثمن هذه العلاجات وتكاليف العملية، فالفقر وضعهم في مأزق حقيقي لا يستطيعون الهرب منه. حيث راجعت هذه الطفلة المستشفى وذلك لتقييم قدرتها العقلية وتشخيصها من قبل الاطباء وبحسب التقرير الطبي فان الطفلة تعاني من اعاقة سمعية، وتأخر في النمو التطور اللغوي واللفظي، بالاضافة الى عدم وجود لغة للمخاطبة والتعبير (النطق) فهي تعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي بحاجة الى فهم ومركز لذوي الاحتياجات الخاصة يتبنى حالتها لحين الشفاء. وطالب اهل الفتاة وعبر الشاهد من اهل الخير ان يساعدوها ويقوموا بانتشالها من هذا الوضع الصحي السيء الذي تعاني منه هذه الفتاة.
الحالة الثانية
السيد خضر حسين الدعاس والذي روى للشاهد تفاصيل حياته المؤلمة وقال للشاهد انه يعاني من اعاقة حركية في يده وقدميه، والتي جعلته غير قادر على الحركة بسبب هذه الاعاقة فلا يستطيع السير او الحركة او التنقل من مكان الى اخر، فلا يوجد هناك من يساعده او يقف معه، فهو حزين جدا على وضعه المأساوي الذي جعله يقف حائرا ويعاني من آلام الحياة والفقر الشديد. اضاف للشاهد انه قام بمراجعة صندوق المعونة الوطنية في لواء عين الباشا حاملا معه التقرير الطبي والذي يفيد بان نسبة العجز لديه تصل الى (90%) فلا حياة لمن تنادي ولم يساعدوني او ينظروا الى حالتي المأساوية التي تقشعر لها الابدان. مضيفا انه لا يستطيع العمل او ان يقوم بالبحث عن وظيفة عمل ليسترزق منها بسبب هذه الاعاقة، فلن الجأ للتسول فسأنتظر مساعدة الناس لي وانتشالي من هذا الوضع السيء فانا اطلب من اهل الخير والاحسان ان يقوموا بمساعدتي ومد يد العون والمساعدة لي والنظر الى حالتي باكثر شفقة وحزن. فالفقر وضعني في دوامة الحرمان والمعاناة الشديدة والحزينة التي جعلتني لا استطيع الحركة والتحرك من مكان الى اخر.
الحالة الثالثة
طارق مصطفى ابو حمدان يعاني من مرض كبير في النخاع الشوكي هو وشقيقه بالاضافة الى ان هذا المرض ليس له علاج. حيث ان هذه العائلة فقيرة جدا ولا تمتلك مصاريف هذه العلاجات للاولاد تقول والدة كل من طارق وشقيقه ان والدهم يعمل موظفا بسيطا في احدى الشركات والراتب الذي يتقاضاه لا يكفي شيئا، وان الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم. فطالب اهل مصطفى وشقيقه من اهل المساعدة والخير ان يساعدوهم ويقدموا لهم المساعدة والخير وانتشالهم من هذا الوضع السيء الذي سيطر على حياتهم وقلبها من نعيم الى جحيم.