الشاهد -
قال انه رغم التطور الذي نشهده الا ان المواطنين في المناطق النائية بحاجة للدعم
حكومة الملقي متفهمة للوضع الاقتصادي لذلك منحناها الثقة
افضل ان يكون لي خط معين ضمن ثوابت الدين والاخلاق وبعيدا عن الاحزاب
لا اخفي الاسرار واحب الاطلاع على كل شيء في الحياة
الشاهد-ربى العطار
ولد النائب محمد عايد صباح العمامرة الحويطات في محافظة معان بالبادية الجنوبية ودرس في مدارس قضاء مريغة حتى المرحلة الثانوية وفي عام 1985 انتقل الى عمان ليدرس في الجامعة الاردنية ونجح في الحصول على درجة البكالوريوس في العلوم الادارية والسياسية، وبعد ان انهى دراسته انتسب للقوات المسلحة كضابط ميدان حتى تقاعد عام 2012 برتبة عقيد بعد ان اكتسب الخبرة الكافية التي ساعدته في الانخراط بالمجتمع المدني والحصول على ثقة ابناء عشيرته مما اهله للفوز في انتخابات المجلس الثامن عشر. الشاهد بدورها التقت به وسلطت الضوء على الجزء المخفي من حياته الشخصية.
* حدثنا في البداية عن عائلتك وهل هناك مبادىء وقيم معينة حرصت ان تغرسها بهم؟
- تزوجت بوقت مبكر عندما كنت ادرس في الجامعة فنحن نعيش بمجتمكع عشائري وقروي ونتزوج بوقت مبكر، ورزقت باربعة اولاد وابنتين احداهما تزوجت ورزقت بالابناء والثانية تعيش الان فترة الخطوبة وستتزوج قريبا. اما اولادي فاكبرهم حصل على بكالوريوس في المحاسبة والثاني مازال يدرس في الجامعة والثالث في مرحلة التوجيهي وابني الصغير بالصف التاسع. حرصت ان اغرس بابنائي المبادىء والقيم التي تربينا عليها فلم يكن ولاءنا في يوم من الايام لكرسي او لمنصب لان ولاءنا لقيادتنا الهاشمية بالدرجة الاولى وهذا الشيء لا نساوم عليه تحت اي ظرف من الظروف وولاءنا ايضا لوطننا الذي نؤمن بانه لا يخذل ابناءه تحت اي ظرف من الظروف فهو امانة في اعناقنا فيجب ان نحميه ونبذل الغالي والنفيس ليكون دائما بالطليعة، وهذاما ربينا عليه اولادنا.
* من شجعك لخوض انتخابات المجلس الثامن عشر وهل انت متفائل بهذا المجلس؟
- بعد ان تقاعدت من القوات المسلحة عقدنا اجتماعا لعشيرتنا العمامرة وهي احدى عشائر الحويطات واتفقنا ان يكون لنا مرشح واختاروني لامثلهم. وكلي تفاؤل بالمجلس الثامن عشر لان الرؤى مختلفة والجدية واضحة لدى زملائنا النواب ليكون هناك عمل نيابي متقن يخدم الشعب بالدرجة الاولى ولتكون بيننا وبين الحكومة تشاركية، ومن خلال لقاءاتنا المتكررة مع دولة الرئيس والطاقم الوزاري ابدوا اهتماما كبيرا لحل المشاكل التي يواجهها الشعب الاردني فهم متفهمون للاوضاع. فنحن موجودون في منطقة ملتهبة واوضاعنا الاقتصادية ليست جيدة فلا نحن دولة نفطية ولا دولة غنية ولا توجد لدينا موارد نصنع من خلالها المعجزات، لكن بجهد جلالة سيدنا الذي يقدم كل الدعم للدولة والشعب الاردني فهدفه الرئيس وهمه هو المواطن الذي يسعى ان يعيش حياة كريمة آمنة مطمئنة وهو يوجه الحكومة ليكون المواطن هو اولى اهتماماتها.
* اجمل خبر تلقيته؟
- نحن في البادية نعيش ظروفا صعبة والدولة لم تقصر قدمت المدارس ووفرت الدعم لكن البعد عن المدينة يشكل عبئا فاذا اراد احدنا ان يدرس ويطور من نفسه سيجد صعوبة ورغم التطور الذي نشهده الان الا ان الموجودين بالاطراف والمناطق النائية بحاجة لدعم لذلك فرحت جدا عندما نجحت بالثانوية العامة وكنت من الاوائل على محافظة معان.
* الخبر الذي احزنك؟
- حزنت جدا لوفاة والدي رحمه الله قبل عام فوالدي كان رجلا عصاميا تعب في حياته وقدم لنا الكثير وحرص على تعليمنا جميعا فنحن 11 اخ كلنا درسنا وتخرجنا من الجامعات رغم الظروف الصعبة التي كنا نعيشها. وعندما توفي رحمه الله شعرت اني فقدت من كان يدعمني ويقف الى جانبي حتى عندما كبرت وتزوجت واصبحت ابا.
* قرار اتخذته وندمت عليه؟
- بفضل الله سبحانه وتعالى لم اندم على قرار اتخذته فانا ادرس قراري جيدا قبل اتخاذه.
* من الشخص الذي تستشيره؟
- استشير كل من لديه نظرة ثاقبة واستشير من هم اكبر مني سنا ومن له اطلاع في الموضوع الذي افكر فيه وبعد الاستشارة استخير واتخذ بعدها قراري.
* نقطة ضعفك في الحياة؟
- اتأثر جدا عندما ارى طفلا مشردا او ارى اطفالا لا يأخذون حقوقهم.
* ما هي هواياتك؟
- الهواية الاقرب لي هي القراءة بعض النظر عن نوع الكتاب فاي كتاب يقع تحت يدي اقرأه فاحب ان احكون مطلعا على كل شيء بالحياة.
* النادي المفضل بالنسبة لك؟
- لست متعصبا لنادي معين فانا احب اللعب الجميل واشجع الفريق الاقوى
* سبق لك ان انتميت لحزب او تيار معين وهل لديك نية للانضمام لاحد الاحزاب؟
- انا ضد ان يقيد الشخص نفسه في حزب و تيار معين او اتجاه معين فمن الافضل ان يكون للشخص خط معين ضمن ثوابت الدين والاخلاق لان الحزب يفرض احيانا اشياء قد تكون غير مقتنع بها لكنك مضطر ان تلتزم بها وهناك بعض الاشياء في الاحزاب قد تكون صورية للرأي العام وغير مفعلة.
* الى اي حد انت متسامح وهل تنسى الاساءة بسهولة؟
- اعتبر نفسي انسانا متسامحا (وطويل بال) ولا اغضب بسرعة لكني اغضب من الامور التي تمس الوطن بالدرجة الاولى وكذلك الامور التي تمس الدين.
* هل تعتبر نفسك شخصا متفائلا؟
- متفائل الى ابعد الحدود فالحياة فيها ما يستحق العيش بغض النظر عن الظروف فالحزن لا يدوم فاذا كان الانسان متفائلا يرى الحياة جميلة واذا كان متشائما يجد كل شيء سوداوي وهذا ينعكس على حياته.
* لو اتيحت لك الفرصة لاعادة كتابة تاريخ حياتك من الممكن ان تقوم بهذه التجربة؟
- انا ضد فكرة ان يكتب الشخص سيرة حياته ولا احب ان أؤطر نفسي بكتاب معين وضمن سطور معينة.
* الديك اسرار في حياتك تخفيها حتى عن اقرب الناس لك؟
- لا اخفي اي اسرار فنحن نعيش بين الناس ولا نستطيع ان نخفي اي سر حياتي واضحة ولا يوجد لدي ما اخجل منه لاخفيه.
* طبع او صفة كانت موجودة بشخصيتك وقمت بتغييرها؟
- الاسنان لا يرى عيوبه لكن لا يوجد شيئا غيرته بشخصيتي فانا احب خدمة الناس وافرح بهذا الشيء.
* من الشخص الذي يزعجك باتصاله؟
- لا احد يزعجني باتصاله فمن يتصل بي يكون بحاجة لخدمة او استفسار بموضوع معين لذلك هذا الامر لا يشكل مصدر ازعاج بالنسبة لي.
* لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة واحدة على من توجه هذه الطلقة؟
- لا يمكن ان اوجه طلقة باتجاه اي شخص واعتبر كل الناس اهلي واصدقائي
* الا يوجد لديك اعداء؟
- لا اذكر حتى انه حدث بيني وبين اي شخص مشكلة، قد يحدث سوء تفاهم لكن ينتهي عندما اعتذر منه او هو يعتذر مني
* ماذا يعني لك الحب؟
- الحب هو كل شيء بالنسبة لي فالحب هو حب الوطن وحب القائد وحب الاولاد والناس.
* متفائل بحكومة الملقي؟
- اذا لم اكن متفائلا لما منحتها الثقة سمح لها الوقت ان نجلس مع رئيس الوزراء ومعظم الوزراء ولمسنا شيئا ايجابيا في حديثهم معنا ونتمنى ان تخدم هذه الحكومة الوطن والمواطن بالشكل الصحيح.
* ما هي طموحاتك وامنياتك؟
- ان ارى السلام يعم العالم وان تعود الحياة في وطننا العربي جميلة كما كانت في السابق فقد كان هناك تكامل بين الدول العربية لكننا اصبحنا الان في ضيق بعد الحروب التي قتلت وشردت الكثيرين.
* لمن توجه رسالتك عبر الشاهد؟
- اوجه رسالتي للشعب الاردني بان يصبر على الوضع الاقتصادي الصعب وعلى الحكومة ان تقدم مشاريع تنموية تنعش الوضع الاقتصادي وتوفر فرص عمل للمواطنين، فاكثر الطلبات التي تصلنا من المواطنين متعلقة بالوظائف.