بنية تحتية ضعيفة .. وسائل نقل قليلة والنظافة معدومة .. والمياه تغرق الشوارع

الشاهد - علي ابوربيع

هذه الجولة من ضمن الجولات التي يجوبها فريق الشاهد اسبوعيا ليطلع على احوال كل منطقة على حدة وما يعانيه سكانها من نقص بالخدمات وتلوث بيئي وكثير من المعيقات والمشاكل التي نضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين لعلهم يهتمون ويجدون حلا لمأساة تقلق اهالي وسكان المنطقة. وفي هذه المرة قام فريق الشاهد بزيارة لمنطقة المقابلين والتقت العديد من السكان ووجهاء المنطقة ومخاتيرها ليحدثونا عن المشاكل التي يعانون منها والخدمات التي يفتقرون اليها ويحتاجونها واستطعنا ان نستنتج من حديثهم ان منطقة المقابلين فيها الكثير من المشاكل التي بحاجة الى اعادة النظر فيها من قبل المعنيين والمسؤولين، وهي تعاني من التهميش وقلة الخدمات، وهذه المشاكل طرحت اكثر من مرة خلال لقاءات مع المسؤولين في المنطقة. وقدم الاهالي عرائضهم وشكاويهم للمسؤولين والمعنيين لكنهم تجاهلوها ولم تلق اذنا صاغية واليكم ما قاله سكان المنطقة.

اهالي المقابلين

الحاج لطفي الخطيب قال للشاهد انهم يفتقرون لوسائل النقل حيث ان هذه المشكلة هي الاساسية في المنطقة، فلا يوجد سرافيس او باصات تقلهم الى مناطق مختلفة في المنطقة.

حيث ناشد الحاج لطفي المسؤولين والجهات المعنية بايجاد الحل اللازم لهذه المشكلة التي قدموا فيها شكاوي وعرائض ولا حياة لمن تنادي. الحاج علي الاسمر

قال الشوارع محفرة وهناك شوارع ايضا بدون ارصفة وبدون انارات، هذه المشاكل قدمنا بها عرائض وشكاوي عديدة للمسؤولين والى الجهات المعنية لكنهم لم يسمعوا لنا، ولم نلقى اذنا صاغية لمشاكلنا.

عبدالعزيز يونس

قال البنية التحتية ضعيفة جدا وهناك مباني واسوار ومدارس آيلة للسقوط في اي لحظة، حيث هذه المشكلة تراكمت منذ سنوات ولا يوجد لها حل.

بالاضافة الى مشكلة المياه العادمة التي تملأ الشوارع خاصة في فصل الشتاء فلا نستطيع السير في الشارع بسبب هذه المياه.

شريف وشاح

قال المنطقة تفتقر لوجود مراكز واندية رياضية وثقافية للشباب منذ سنوات، فمعظم الشباب يقضون اوقاتا في الشوارع بدلا من ان يستفيدوا من اوقاتهم في احدى المراكز الثقافية او الرياضية فلدينا الكثير من المطالب او بناء مراكز شبابية في المنطقة.

صبحي دياب

قال هناك شوارع كثيرة في المنطقة تعاني من الاهمال والتهميش بالاضافة الى افتقارها للعديد من الخدمات التي تلزم المواطنين، والتي قدمنا بها شكاوي وعرائض للمسؤولين ولغاية الان ونحن بانتظار الردود من الجهات المسؤولة.

النظافة معدومة

واشتكى الاهالي في المنطقة عبر الشاهد من سوء النظافة وانعدامها في عدة شوارع في المنطقة. حيث قال المواطنين للشاهد ان النفايات تتراكم في الشوارع بشكل عشوائي ولا احد يزيلها.

وطالب الاهالي بايجاد الحل الجذري والفوري لهذه المشكلة العالقة في المنطقة.

وسائل النقل

وطالب الاهالي بوجود وسائل للنقل تقلهم من مكان الى آخر حيث قالوا للشاهد انهم يفتقرون لوسائل النقل وخاصة السرفيس التي تقلهم الى منطقة الوحدات او وسط البلد.

تعبيد الطرق

ومن خلال زيارة الشاهد الى منطقة المقابلين لاحظنا ان هناك شوارع كثيرة بحاجة الى اعادة تعبيد وتأهيل، حيث ان هذه الشوارع محفرة جدا وهذه الحفر تتجمع بها مياه الامطار التي ينتج عنها الكثير من المشاكل للمواطنين.

مياه عادمة

اما عن المياه العادمة في المنطقة فان هذه المشكلة اشتكى منها الاهالي في المقابلين وقالوا بانها تسبب لهم مشاكل في السير او عندما يذهب الاطفال للمدارس فانهم لا يستطيعون السير في هذا الشارع مطالبين الجهات المعنية بايجاد حل سريع لهذه المشكلة.

بدون اندية رياضية للشباب

بدورهم طالب الاهالي في المنطقة بتوفير ملاعب واندية ثقافية وسياحية للشباب، حيث ان المنطقة تفتقر لهذه المراكز او الاندية في المنطقة. ازمات مرورية في السوق

واثناء تجوالنا في المنطقة لاحظنا الاكتظاظ المروري والسيارات المزدحمة في شارع السوق حيث عبر الاهالي عن استيائهم الشديد لهذه المشكلة، مضيفين انها مشكلة كبيرة وبحاجة الى حل، لانهم لا يستطيعون التسوق بسبب هذه الازدحامات والازمات المرورية في السوق. دوار المقابلين

واكد الاهالي للشاهد ان هذا الدوار يقع له الكثير من الحوادث بسبب السرعات العالية والكبيرة التي يقود بها المواطنين، بالاضافة الى عمليات الدهس المتكررة والمستمرة في هذا الدوار.

اهم العائلات في المنطقة

يقطن في منطقة المقابلين الكثير من العائلات والحمائل المتعددة فلا يوجد هناك عشيرة او انهم عائلة معينة تسكن بها او تتكاثر هناك.

تجمع الشباب امام مدرسة الاناث

وهذه المشكلة التي تحدث عنها اهالي المقابلين، والتي وضعوها بالخطيرة والتي تهدد بنات المنطقة من قبل الزعران واصحاب السوابق الذين يتجمعون امام المدارس مطالبين بوضع سيارات نجدة اضافية امام المدرسة.

اللجوء السوري

وعبر الاهالي عن حزنهم الشديد للاشقاء السوريين الذين يسكنون في المنطقة.

حيث قالوا بانهم يتقاسمون فرص العمل مع بعضهم، لكن هناك مشكلة واحدة هي ارتفاع اجور الشقق والايجارات بسبب اللجوء السوري في المنطقة.

البنية التحتية

واشار الاهالي الى موضوع هام جدا (على حد قولهم) وهو ان هناك مباني قديمة جدا غير مؤهلة وضعيفة البناء آيلة للسقوط في اي لحظة وفي اي وقت، حيث هناك بعض المدارس في المنطقة بنيتها التحتية ضعيفة جدا وبحاجة الى اعادة ترميم وتأهيل.

المركز الصحي

وقال الاهالي ان المركز الصحي شامل وليس اوليا، وفي بعض الاحيان يفي بالغرض او الحالة الطارئة التي تلجأ اليه، مطالبين ببناء مركز صحي جديد شبيه بالمشفى وان يكون لديهم قسم حالات طارئة وان يكون داخل المنطقة وقريب من سكن المواطنين.