الشاهد -
الشاهد - ربى العطار
كان شعارها منذ بداية تأسيسها عام 2005 (المعرفة قوة) وهي تملك بنية تحتية متميزة بردهاتها وساحاتها ومرافقها البحثية العالمية، وتضم نخبة من اعضاء هيئة التدريس الذين يشار اليهم بالبنان علما وتعليما وبحثا وارشادا وتوجيها، لذلك حازت الجامعة على شهرة في العالم العربي حتى غدا طلبة العلم يفدون ليها من مختلف الدول. وتقدم جامعة الشرق الاوسط برامج اكاديمية وخدمات بحثية واستشارية وتمنح برامج البكالوريوس وبرامج الماجستير في كلياتها الثماني وهي لا تألو جهدا في المشاركة الفاعلة بالمناسبات الوطنية، والاكاديمية والثقافية من خلال عقد الندوات والمؤتمرات والمشاركة فيها. وتشارك الجامعة في الانشطة الاجتماعية والرياضية والفنية مكملة بذلك انشطتها العلمية والتعليمية وتحث سياسة منتسبيها على التنافس الشريف مع اخواتها من الجامعات في اقامة العلاقات التعاونية الدولية مع المؤسسات الاكاديمية العريقة تحقيقا لاهداف الجامعة وتطويرا للمعرفة وتحسينا لنوعية الابحاث والدراسات والمستويات العلمية الحديثة، واحتراما لثقافة الاخرين وقبولا لهم. هذا بالاضافة الى التزام الجامعة التزاما ثابتا بدورها المحوري في التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع المحلي وللانسانية جمعاء في ايجاد الحلول للمشكلات التي تعيق تقدم الامة ونمائها. وحرص مؤسسها الدكتور يعقوب عادل ناصر الدين على تعزيز مفاهيم وقيم التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع وذلك حين امتلك جامعة الشرق الاوسط (الغير ربحية) وصاغ رؤيتها لتكون جامعة جادة ملتزمة ساعية للتعلم وهو مفهوم يلتقي مع مسيرة حياته الشخصية التي توجها بانشاء تلك الجامعة وعمل على تعزيز مكانتها العربية والعالمية وسعى الى النهوض بالتعليم العالي على المستوى العربي فقدم مبادرة لتطبيق الحوكمة في المؤسسات الاكاديمية الاعضاء في اتحاد الجامعات العربية الذي كلفه برئاسة امانتها العامة. والجدير بالذكر ان الدكتور يعقوب انطلق نحو عمله الخاص عام 1984 حيث اسس شركة (يان) التي تجسد باحرفها باللغة الانجليزية الاحرف الاولى من اسمه واسم والده واسم عائلته، فقد بدأ نجاحه برأس مال صغير يمارس التجارة العامة في قطاعات المواد الغذائية والاستهلاكية والمواد الخام الصناعية وتطوير الاراضي والعقارات والزراعة ومن ثم الادوية والمستلزمات الطبية كما استثمر في العديد من الشركات المساهمة العامة والخاصة العاملة في قطاعات التعليم والصحة والصناعة. والى جانب ذل حرص على القيام بمسؤولياته المجتمعية فوجه مؤسساته للقيام بالمشروعات والمبادرات التي تؤكد التزامها بخدمة المجتمع وتنميته والاسهام في توفير الظروف الملائمة للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والبيئية.