الشاهد -
الشاهد / خاص
أعربت الفعاليات القومية في الأردن عن رفضها وسخطها لمجمل سياسات نظام الحكم الإقتصادية والسياسية والإجتماعية وآخرها رفع الأسعار والتي أوصلت البلاد إلى حافة الإفلاس فضلا عن الإرتهان لسياسات كل من صندوق النقد والبنك الدوليين وتفرطها بكل مظاهر السيادة، جاء ذلك في البيان الذي أصدرته هذه الفعاليات. وطالبت فيه بالعمل على وحدة جميع الحراكات الوطنية في إطار موحد والتمسك بمقاطعة الإنتخابات وإطلاق سراح جميع المعتقلين وفي مقدمتهم البطل أحمد دقامسة والعمل على إسقاط الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تقوم بالمهام التالية وعلى رأسها اعتبار قرار فك الإرتباط غير دستوري ومنعدم وابطال اتفاقية وادي عربة واعتبار ان الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من الأردن والبدء بوضع سياسات مالية ونقدية وإقتصادية تستهدف تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين وتقوم هذه الحكومة بالتصدي الجاد والحاسم لمؤسسة الفساد والإفساد وفي جميع مواقعه مهما كانت مسمياتها والعمل على إعادة الثروات المنهوبة من المال العام لخزينة الدولة وفك التبعية السياسية للغرب وفك الإرتباط بصندوق النقد والبنك الدوليين وإعادة النظر في خصخصة الثروات الوطنية المهدورة وإعادة مراجعة الدستور بما يضمن تحقيق مبدأ "الشعب مصدر السلطات"، والتشريع لقانون انتخاب جديد يستند للعدالة والمواطنة والمساواة بين أبناء الوطن بضفتيه وإعتبار الوطن دائرة إنتخابية واحدة والإنحياز التام لشرائح الجماهير العريضة والفقيرة والعمل على توفير الخدمات الإجتماعية الأساسية وفي مقدمتها التعليمية والصحية والمعاشية. هذا وطالب الموقعون على البيان باستمرار الإنتفاضة الوطنية المجيدة موحدة على الثوابت الوطنية والقومية ودعم المقاومة الباسلة خاصة في قطاع غزة. يذكر أن هذا البيان قد تم توقيعه من قبل شخصيات أردنية تمثل هذه الفعاليات.