أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب محاسن الشرعة: واجهنا صعوبات بشرح قانون...

النائب محاسن الشرعة: واجهنا صعوبات بشرح قانون الانتخاب الجديد وهناك من ادلى بصوته دون اقتناع

23-11-2016 02:06 PM
الشاهد -

قال انه يتمنى ان يشار لهذا المجلس كما يشار لمجلس النواب عام 1989

خضت انتخابات هذا المجلس لاعوض اي تقصير قمت به في السابق

ليس لدي اسرار فانا صريح وشفاف اكثر من اللازم

افضل استشارة الاكبر مني سنا بغض النظر عن فارق الثقافة

اشجع فريق برشلونة من اجل ابني خالد

الشاهد-ربى العطار

دخل سلك القوات المسلحة بتاريخ 22/11/1975 وتدرج بالرتب العسكرية حتى وصل الى رتبة لواء وخلال هذه الفترة استلم العديد من المناصب القيادية كقائد كتيبة الامير عبدالله ابن الحسين والتي اصبحت الان كتيبة الامير الحسين بن عبدالله في لواء المدرعة 40 كما عين قائدا للواء الشهيد الملك عبدالله الاول الآلي في المنطقة العسكرية الشرقية ورئيىس لاركان المنطقة العسكرية الجنوبية ومن ثم مدير لشؤون الافراد في القيادة العامة للقوات المسلحة. كما عين قائدا للمنطقة العسكرية الوسطى ثم رئيسا لاكاديمية الملك عبدالله الثاني للدراسات الدفاعية واحيل للتقاعد بتاريخ 21/7/2013 وقرر خلال هذا العام خوض الانتخابات النيابية فنجح في دخول مجلس النواب الثامن عشر، انه النائب اللواء المتقاعد محاسن منيزل الشرعة وفيما يلي نص المقابلة التي اجرتها الشاهد معه للاطلاع على عدة امور مهمة في حياته وعمله.

* نود في البداية التعرف على سيرتك الذاتية؟

- ولدت بتاريخ 4/11/1957 في بلدة الباعج التابعة لمحافظة المفرق نشأت ودرست هناك حتى اكملت المرحلة الاعدادية ثم انتقلت لاعيش في مدينة المفرق واكملت فيها مرحلة الثانوية العامة عام 1974 ودخلت بعدها القوات المسلحة وتخرجت برتبة ملازم وتدرجت بالرتب حتى وصلت لرتبة لواء وعينت في هذه الفترة بالعديد من المناصب الرئيسية القيادية وحصلت على ماجستير في الادارة والعلوم العسكرية من كلية الدفاع الوطني في السودان واحضر الان لدرجة الدكتوراة في العلوم الادارية من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. متزوج ورزقت بسبعة ابناء ذكور وست بنات غرست فيهم حب الوطن والانتماء لتراب هذا الوطن وقيادته وكان ابنائي يرافقوني منذ الصغر الى معسكرات القوات المسلحة وفي بعض الاحيان كانوا يشاركونا بالمناورات العسكرية وانتسب ابني حمزة وعبدالله للقوات المسلحة وابني محمد لقوات الدرك.

* من شجعك لخوض انتخابات المجلس الثامن عشر؟

- بعد تقاعدي من شرف الخدمة العسكرية شعرت اني اريد ان اقدم شيئا لهذا الوطن وقيادته ثم قررت خوض انتخابات المجلس الثامن عشر وبدأت بجولتي الانتخابية في هذا العام واخترت طريق الانفتاح على اقاربي من دائرة بدو الوسط من (بني صخر) والحمد لله اجتزنا هذا الاختبار ونجحت في دخول مجلس النواب الثامن عشر.

* ما هي الصعوبات التي واجهتك خلال هذه المرحلة؟

- واجهتنا صعوبة في استيعاب الناس لقانون الانتخاب الجديد فكان هذا القانون غريبا على مجتمعاتنا وكانوا خائفين من اني اذا لم اكن ضمن القائمة الموحدة للعشيرة فلن تكون لدي فرصة للفوز وهناك من ادلى بصوته وهو غير مقتنع بما كنا نقوله او نشرحه، فدائرتي الانتخابية بدو الوسط كانت ممتدة على مساحة الوطن وكنا نواجه صعوبة لنصل للناس لنقنعهم ببرنامجنا الانتخابي.

* هل تتوقع ان يكون المجلس الثامن عشر افضل من السابع عشر؟

- اتمنى ذلك فصناديق الاقتراع افرزت 75 نائبا جديدا حتى من عاد من النواب السابقين فهم جديرون بالعودة فهذا المجلس فيه خبرات واسعة وثقافات متعددة، وثقتي بنزاهة الانتخابات عالية جدا فرأيت اجراءات الانتخابات وحضرت عملية الفرز فكانت اجراءات سليمة 100% وافرزت اشخاصا يستحقون الوصول للبرلمان، فانا متفائل بان يكون هذا المجلس مميزا، وسنعمل جاهدين على خدمة الوطن والمواطن، واتمنى ان يشار لمجلس النواب الثامن عشر على انه مجلس مميز كما يشار لمجلس نواب عام 1989 واتمنى ان نكون عند حسن ظن سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

* نقطة ضعفك بالحياة؟

- طوال مسيرتي العسكرية التي وصلت الى 38 سنة حاولت جاهدا ان لا اقصر بأي واجب اتولاه وكانت نقطة ضعفي ان يطلب مني شخص مساعدة ولا استطيع ان اقدمها له ربما كانت تحول دونها القوانين والانظمة والتعليمات وعندما خدمت في مديرية شؤون الافراد والتي تعتبر وزارة بحد ذاتها قدمت ما اقدر عليه وخدمت وطني من خلال هذه المديرية ومن خلال مواقع مختلفة في القوات المسلحة وحتى اكمل مسيرتي دخلت مجلس النواب لاني من خلال هذا الموقع سأكون قادرا على المساعدة بشكل اوسع وحتى اعوض اي تقصير غير مقصود قمت به بالسابق.

* اكثر خبر افرحك وتأثرت لسماعه؟

- اكثر ما يفرحني الاخبار السارة التي تخص وطني تحديدا فاحمد الله دائما ان بلدنا بخير وامان رغم الظروف الصعبة الموجودة ي الدول التي حولنا، وافرح للثقة الموجودة بين القيادة والشعب فنحن يد واحدة. وافرح عندما ارى ان العلاقة بين الناس مبنية على الحب والاحترام وليست على المصالح واتمنى ان تبقى دائما القلوب متصافية.

* الخبر الذي احزنك وبكيت عندما سمعته؟

- والدي توفي وانا طفل صغير وتولت والدتي تربيتي وكانت تتمنى ان تراني ضابطا بالقوات المسلحة ووصلت لما وصلت اليه بفضل جهدها وتعبها بمساندة اخوانها، فعندما توفيت عام 1999 تأثرت جدا وتركت فراغا كبيرا بحياتي، وتأثرت ايضا لوفاة شقيقي الاكبر الحاج محسن ولوفاة اخواتي فكان لهم مكانة كبيرة في قلبي وكانوا مساندين لي في حياتي.

* ماهي هواياتك؟

- احب المطالعة في الامور العسكرية واحب قراءة الصحف خصوصا الاعمدة المهمة التي تتطرق لقضايا الوطن والاقليم لاكون مطلع على ما يدور حولنا.

* هل تشجع فريقا معينا في كرة القدم؟

- دائما اشجع من يشجعه ابنائى خصوصا ابني خالد فهو منحاز لبرشلونة ويصر دائما ان يشتري قميصهم ليلبسه ونشجع ايضا انديتنا الداخلية وانحاز دائما لمن له فرص اكبر بالفوز.

* قرار اتخذته وندمت عليه؟

- لا اذكر اني اتخذت قرارا وندمت عليه لاني احاول دائما دراسة قراري جيدا ولدي منهجية معينة لدراسة القرار وادرس كذلك الامور التي تتبعه فادرسه من جميع النواحي، ولا انسى المدرسة التي درستنا وهي مدرسة القوات المسلحة فهي تعطي دروس كثيرة في هذا المجال. فعندما كنت قائد منطقة عسكرية كان لدي ما لا يقل عن 20 الف ضابط وفرد فكان يجب ان ادرس قراري جيدا قبل اتخاذه ليكون مقبول من قبل الجميع فعلى الانسان ان لا يتسرع باتخاذ القرار وقد اكون اخطأت باشياء بسيطة لكنها لا تذكر ولن تؤثر بشكل كبير.

* من الشخص الذي تفضل استشارته؟

- دائما افضل ان استشير الاكبر مني سنا بغض النظر عن فارق الثقافة فكنت استشير والدتي سابقا واخواني الاكبر مني وبعد ان اسمع كل الاراء اختار القرار الذي وافق عليه الاغلبية.

* هل تحاسب نفسك بعد انتهاء يومك؟

- بكل تأكيد فعلى مستوى الهاتف اذا لم اجب على مكالمة احد الاشخاص اندم رغم اني لا اجيب على الهاتف عندما اكون مشغولا الا اني اعاود الاتصال بالشخص فيما بعد.

* لو اتيحت لك الفرصة لكتابة تاريخ حياتك في كتاب هل ستقوم بهذه التجربة؟

- نعم من الممكن ان اقوم بهذه التجربة لكن الآن مجلس النواب الثامن عشر لن يتيح لنا المجال للقيام بذلك لكن بالمستقبل باذن الله ساقوم بهذه التجربة فهناك العديد من المراحل المهمة التي مررت بها وليس لدي اسرار فانا صريح وشفاف اكثر من اللازم.

* ما الطبع الذي كان موجودا بشخصيتك وقمت بتغييره؟

- بعد انتقالي من الحياة المدنية للحية العسكرية جزء كبير من حياتي تغير وبعد عودتي مرة اخرى للحياة المدنية وجدت انه عبارة عن عالم آخر وبعد خوضي الانتخابات النيابية تعرفت على الناس بشكل افضل.

* لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة على من توجه هذه الطلقة؟

- اوجه طلقتي على من يسيء للاسلام وعلى من يسيء لامن هذا الوطن.

* هل تسامح وتنسى بسهولة؟

- انسى بسهولة ولدي سعة صدر واستوعب الجميع فديننا هو دين التسامح.

* طموحاتك وامنياتك؟

- ان اؤدي رسالتي واخدم بلدي وشعبنا الطيب لان هذا الشعب من اطيب الشعوب ومن اكثرها تجانسا حتى في العادات والتقاليد لا يوجد فرق بين ابن العقبة وعمان والمفرق واتمنى التوفيق لاسرتي ولابنائي.

* لمن توجه رسالتك عبر الشاهد؟

- اوجه رسالتي لمن هم في موقع المسؤولية بان يكونوا صادقين مع انفسهم ومع وطنهم وابناء وطنهم وان يكونوا حريصين على تكافؤ الفرص والمساواة بين جميع ابناء هذا الوطن.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :