د.نضال العزب
كذبة جديدة نعرفها من كبرها، بغض النظر هن الرواية صدقها أو كذبها من معها ومن ضدها! الذين جيشوا أقلا مهم لها... فهل الرواية حقيقية؟ هل يملك الحوثيون هذا المدى الصارورخي؟ هل أصبحوا قوة عظمى تضرب على مئات الوف الأميال؟ انها الكذبة الكبرى وهل تسمح لهم القوى العظمى بامتلاك هذا المدى الضاروخي الذي يمكن له تهديد العمق الاستراتيجي عبر البحار! كذبة كبيرة تحتاج لمن يصدقها تسهم وستسهم في زيادة التقسيم والشرذمة والانهيار الانساني اليمني الذي كان من الأفضل صرف الأموال التي صرفت هنالك على البنية التعليمية والثقافية والصحية ولو أن عشر هذه الأموال دفعت على التعليم النوعي والتدريب لما شهدنا هذا اليمن ولا شهدنا ما حدث في الريف السوري والعراقي .... فمنذ بزوغ الفكر العربي والانساني سعوا الى التفتيت والتي كان أهم أسلحته الطوائفية السياسية ونشر الفتن التي تتعاكس مع التعايش الوطني. وها هو الاعلام التمزيقي والتدميري ومن يملكونه يسيطرون وما زالوا على قوى العقل العقل العربي من الطفل الصغير للأم حتى لا نفكر وتستلب الثروات العربية ويستمر التدفق وتستمر صناعتهم ويندحر العرب والمسلمون ويتحللون كفى كذبا كفى ذرا للرماد فنحن عميان ولا نريد أن نرى الحقائق منذ زمن ويا للعجب العجاب.!