الشاهد -
الشاهد قامت بجولة رصدت فيها الوضع على ارض الواقع
ربيحات: التنسيق مع وزارة العمل مستمر ونحن للمخالفين بالمرصاد
الشاهد-علي ابوربيع
اقامت امانة عمان عدة اسواق تجارية في مناطق مختلفة من المملكة وابرزها سوق الجمعة في منطقة راس العين وسوق المقابلين وسوق الثلاثاء.
هذه الاسواق تضم بسطات لكثير من السلع التجارية التي تهم الاردنيين وتجد اقبالا لديهم وخاصة الملابس المستعملة التي تباع باسعار غالبا ما تكون في متناول المواطن، الا ان الوضع الاقتصادي الصعب الذي نمر به في هذه الايام ادى الى ركود غير مسبوق في هذه الاسواق وتحديدا سوق الجمعة الذي كان يجد وما زال اقبالا كبيرا من المواطنين.
لكن الشكاوي والتذمرات من اصحاب البسطات والعاملين عليها ما زالت مستمرة والكل يشتكي من الركود وملاحقات مفتشي وزارة العمل للعمالة الوافدة في هذا السوق حيث تم مؤخرا ترحيل الكثيرين من العمال الوافدين الذين يعملون في هذا السوق وغيره من الاسواق بشكل غير قانوني ودون تصريح عمل.
الشاهد بدورها قامت بمتابعة هذا الموضوع من خلال اصحاب البسطات والعاملين عليها وايضا امانة عمان التي لها دور اساسي في تنظيم السوق والتنسيق مع وزارة العمل من اجل منع المخالفات وتسيير عمل السوق بشكل قانوني البداية كانت مع
اصحاب البسطات والعمال
علي عبدالحي
قال الركود الذي يعيشه السوق غير مسبوق حيث ان المواطنين غير مقبلين على الشراء، لكن عندما كنا متواجدين في سوق العبدلي فان الحركة كانت اقوى، والسوق كان يعيش حالة انتعاش قوية من قبل المواطنين، لكن هذه الايام الركود يسيطر على سوق الجمعة.
بندر العنيزي
قال سوق الجمعة يشهد حركة واقبال لشراء الملابس من قبل المواطنين يوم الجمعة خاصة في فترة الظهر، حيث ان اقبال المواطنين تكون في هذه الفترة في السوق او مساءالخميس، لكن مقارنة مع العام الماضي فان السوق يشهد حالة ركود غير طبيعية وضعف في الشراء من قبل المواطنين الامر الذي استاء منه بعض التجار في السوق.
مهند عبده
قال سوق العبدلي افضل بكثير من سوق الجمعة لاسباب كثيرة منها ان المواطنين اعتادوا على سوق العبدلي في مكانه اكثر من سوق الجمعة، حيث انه لغاية الان بعض المواطنن لم يتعودوا على وجود سوق الجمعة في منطقة راس العين لكن امانة عمان نقلت هذا السوق الى منطقة راس العين، الامر الذي لم يعجب الكثيرين من اصحاب البسطات.
رائد الشواهين
قال للشاهد الاسعار جميعها في متناول ايدي المواطنين وليست مرتفعة، والبعض لا يقدرون على شراء ملابس جديدة بسبب ارتفاع اسعارها، وهذه الاسعار تثقل كاهل المواطنين فيلجأون الى شراء الملابس المستعملة، من بعض الاسواق مثل سوق الجمعة وسوق المقابلين وسوق الثلاثاء نظرا لانخفاض هذه الاسعار.
عمر الحداد
قال الايجارات مرتفعة جدا للبسطات، ومع فترة الركود التي نعيشها في سوق الجمعة فاننا لا نستطيع دفع الايجارات المترتبة علينا نتمنى ان تعود الحركة الشرائية كالسابق.
واضاف يقول في سوق العبدلي كانت الحركة الشرائية تشهد اقبالا واسعا من المواطنين وقوة في الشراء خاصة في يوم الجمعة.
مصطفى محمد
قال ضعف كبير في الحركة الشرائية في سوق الجمعة خاصة هذه الفترة من الشهر ونحن مقبلون على فصل الشتاء في هذا الفصل عادة يكون هناك اقبال كبير على الشراء لكن الحركة ضعيفة جدا من قبل المواطنين، نتمنى ان تعود الحركة كالسابق وحالة الركود تزول نهائيا.
امانة عمان
الشاهد واثناء متابعتها ولقاءاتها مع اصحاب البسطات استطاعت ان تخلص الى نتيجة ان معظم القائمين عليها هم من العمالة الوافدة وهذا الامر نفاه مدير السوق وائل ربيحات وقال ان هناك متابعة وتنسيق بين امانة عمان ووزارة العمل من اجل ضبط العمالة الوافدة وان اصحاب البسطات جميعهم اردنيون والعامل الوافد يعمل مقابل اجر ونحن نحرص على ان يكون حاصلا على تصريح عمل قانوني ساري المفعول. واضاف يقول انه قبل ايام كانت هناك حملة لضبط العمالة الوافدة وقمنا بترحيل اكثر من (70) عاملا وافدا مخالفا يعملون في السوق، وهذا الامر شكل مشكلة لاصحاب البسطات الذين قاموا بالاحتجاج علينالانهم يعرفون تماما انه من الصعب توفير عمالة اردنية لتحل مكان الوافدة في هذه الاسواق.
وحول مدى اقبال المواطنين على الشراء قال ربيحات ان الوضع غير مرضي ولا يوجد هذا الاقبال الذي يرجوه التجار رغم ان البضاعة المعروضة اسعارها في متناول الجميع لكن يبدو ان الضائقة المالية التي يعيشها المواطن جعلته يفكر الف مرة متى يصرف الدينار وكيف.
اما شكوى البعض من وجود مشاكل وفوضى داخل الاسواق، قال ربيحات ان الادارة المعينة من قبل امانة عمان تحاول المراقبة وضبط الوضع والحفاظ على سلامة وامن المواطنين من رواد السوق وتمنى على الشباب الاردني ان يقبل على هكذا اعمال حتى يخلص من شبح البطالة والعوز وبالتالي يمكننا الاستغناء عن العمالة الوافدة اما ان نستسهل الشكوى والانتقاد فهذا امر لا يفيد.
من يريد العمل يمكنه وبأي طريقة الحصول عليه.