الشاهد -
من خلال تجاولها في المناطق
كتب عبدالله العظم
منذ ان تسلم النواب كتب ومخاطبات بهم لم يعير بعض النواب اي اهتمام للتعليمات الخاصة في شكل لوحة السيارات حيث ذهب البعض منهم لوضع رغبته الخاصة في كيفية نمط وشكل نمرة سيارته وبالمزاجية التي تعجبه خارج الشكل القانوني للوحة، حتى غدت سيارات البعض منهم تحمل لوحات ونمر (اشكال والوان) والمصنوعة من مواد مختلفة وباطوال ايضا مختلفة عن بعضها البعض. ومنهم من يضع حولها اطار باللون الاحمر البارز واخرى تحمل التاج ولا تحمل الترميز (3) الخاص بالنواب وسيارات اخرى تحمل ارقامها الترميز الصحيح ولكنها لوحات ايضا مخالفة من حيث الشكل والاطوال وليست ذات اللوحات والنمر الخاصة بدائرة السير، والاهم من ذلك ان بعض من هذه الفئة المخالفة والتي لا تخضع للتعليمات قد وجدنا لوحات سياراتهم القانونية في الصندوق الخلفي لسياراتهم ويتعمدون عدم تركيبها وقد يكون السبب في ذلك عدم تطابقها مع ذوقهم الخاص وكان ذلك عند التقائنا مع احد النواب المخالفين وهو النائب محمود الطيطي الذي اقر بمخالفة لوحة سيارته وقام بفتح صندوق سيارته واطلعنا على اللوحة الصحيحة وهذا ما ينطبق على باقي النواب الاخرين. وفي السياق ذاته قال النائب خالد عيسى في رده على الشاهد انه قد استعجل في وضع اللوحة المخالفة على سيارته ووعد بتصويبها لاحقا، لكونه قام بوضع لوحة احد زملائه الذي حل محله في خانة اللوحات التي تم توزيعها حسب كشف الامانة العامة للمجلس. ومن اللوحات المغايرة التي استطعنا حصرها اثناء توافدها للمجلس وتجاولها في المناطق اللوحة رقم 28 وتعود لسيارة النائب حسين العجارمة واللوحة رقم 33 وتعود لسيارة النائب محمود الطيطي واللوحة رقم 37 وتعود للنائب خالد عيسى واللوحة رقم 40 وتعود لسيارة وائل رزق واللوحة رقم 90 وتعود لسيارة حسن السعود واللوحة رقم 130 وتعود لسيارة رسمية الكعابنة.