د.نضال العزب

هؤلاء الذين وصلوا للقبة بالمال الاسود يريدون للعبة أن تستمر ...ولا يدركون ابعادها رغم الأزمات والأخطار يريدون الاستمرار رغم الاهتزازات والمديونية ويريدون بعقليتهم العودة للوراء وتسديد الحسابات من الوطن الرازح تحت الازمات المفتوحة ... ما زالوا يريدون حليبا من الوطن! ما زالوا يريدون مكاسبا وما زالوا بعقليتهم الماضية وتفكيرهم يريدون مجلسا ككل المجالس السابقة والوطن لا يحتمل أن تدار الحملة الانتخابية لرئاسة المجلس ويفبرك القانون الذي أتى بالمجلس ذلك القانون الذي لا يوجد ما يشبهه في الكرة الأرضية!! حدث وانتهى ونحن نقول للعالم أننا أنجزنا المواطن شرب المقلب مقلبا تلو مقلب وذهب الشعب للانتخابات وهو يسألك ولا يعرف ولا يدري كيف لماذا أين؟؟!!! ثم تشكل المجلس وسمح بهوامش لا تسمن ولا تغني وستبقى تصرخ ولكنها بالقطع لن تجدي فهي مكبلة مقيدة وهي التي رضيت بالواقع والموقع التي وضعت به ,أما العجب العجاب ان تجري انتخابات رئاسة المجلس بنفس الطريقة وبدون فعالية وبنظام نفس النظام من الألو وبنفس الرموز وما تعنيه الرموز واصحاب الألو والتنفذ بالرغم من المقلب والمقلب وما تليه من المقالب والتي لها عنوان واحد- ان الذين في الواجهة لا يرون ولا يريدون ان يروا.... المضحك المبكي - انهم يعتقدون - أنهم اشتروا لعبة من سوق - كل شيئ بعشرة قروش - ومش مستاهلة ورديئة الصنع ومش مستاهلة وهي بالاصل قابلة للتلف ....وقد يعتقدون ان مشاعر الناس واحاسيسهم كذلك للاستهلاك كما المجالس اللامجدية.