الشاهد زارت المنطقة والتقت المواطنين

بركة البيبسي وتلوث البيئة حالات مستعصية لا شفاء منها

الشاهد-علي ابوربيع

تصوير-تركي السيلاوي

هذه الجولة من ضمن الجولات التي يجوبها فريق الشاهد اسبوعيا ليطلع على احوال كل منطقة على حدة وما يعانيه سكانها من نقص بالخدمات وتلوث بيئي وكثير من المعيقات والمشاكل التي نضعها علي طاولة المسؤولين والمعنيين لعلهم يهتمون ويجدون حلا لمأساة تقلق اهالي وسكان المنطقة.

في هذه المرة قام الفريق بزيارة لمنطقة المشيرفة في الرصيفة والتقت العديد من الاهالي والسكان ليحدثونا عن المشاكل والنواقص التي يفتقرون اليها ويحتاجونها.

واستطعنا ان نستنتج ان منطقة المشيرفة هناك الكثير من المشاكل بحاجة الى اعادة النظر فيها من قبل المعنيين والمسؤولين، حيث تعاني من التهميش وقلة الخدمات، وهذه المشاكل طرحت اكثر من مرة خلال لقاءات مع المسؤولين في المنطقة من قبل الاهالي لكنها بقية عالقة دون حل بالرغم من ان ابناء المنطقة قدموا عرائضهم وشكاويهم للمسؤولين والمعنيين لكنهم تجاهلوها ولم تلق اذنا صاغية. الشاهد بدورها زارت منطقة المشيرفة في الرصيفة واطلعت على الاحوال التي يعيشها اهالي المنطقة من نقص في الخدمات ونواقص كثيرة تفتقرها المنطقة.

اهالي المشيرفة

محمود عبدالرزاق قال من اهم المشاكل التي نعاني منها في المشيرفة هي بركة البيبسي الذي اصبح مكانا للاعتداء على طلاب المدارس وقطع الطريق عليهم للاستيلاء على مصروفهم فاطفال المنطقة وبعد ان تخلصوا من معاناة التلوث البيئي، باتوا يعانون من كارثة تهدد امنهم وطفولتهم، كما قال محمود فهذه مشكلة خطيرة يعاني منها المواطنون في المنطقة والتي تعد من اهم المشاكل فيها.

محمد عيسى

قال للشاهد اخذ مشروع حديقة الفرح جزءا بسيطا من مساحة البركة الضخمة، فيما ترك الباقي من دون عناية وبقيت مصادر المياه ملوثة من دون حل، فيما شكا سكان المنطقة للشاهد من الخطر الاكبر هي المشكلة الامنية على السكان وابنائهم خصوصا ان الحديقة محاطة بمدارس طلاب واحياء سكنية حيث قال المواطن عيسى انه يجب النظر الى حالنا اكثر من قبل المعنيين.

مجدي يونس

قال طلاب المدارس يتعرضون وبشكل متفاوت لمحاولة اعتراض طريقهم اثناء الذهاب والعودة للمدرسة عبر الحديقة، من قبل مجموعة من (الشباب المنحرفين) حتى انهم يحاولون الاستيلاء على مصروف الاولاد ومضايقتهم، وذلك لعدم وجود امن وحماية كافية داخل الحديقة.

محمد سالم

يقول للشاهد ان التغيير الذي حدث في الحديقة ليس ايجابيا جدا، فبعد ان تم وضع مبنى جميل وملعب كرة قدم وزرع بعض الاشجار ذهب ذلك سدى لقلة التنظيم وعدم وجود حراسة فعلية، فعدد الحراس لا يتعدى اثنين، يغطون منطقة واسعة جدا فالملعب، الذي يعد المتنفس الرياضي الوحيد في المنطقة، تسيطر عليها ايضا (شلة من الزعران) وذلك لعدم وجود حراس او مشرف.

احمد الخالد

قال امانة عمان اقامت مشروع حديقة الفرح، كحل لمشكلة تلوث بركة البيبسي خلال العام (2008) فتم تسوير البركة وتنفيذ المرحلة الاولى منها، بانشاء مكتبة وقاعة متعددة الاغراض وقاعة تكنولوجيا المعلومات، اضافة لقاعة متعددة الاغراض.

يوسف العبد

اضاف للشاهد ان البركة اصبحت (وكرا للزعران) حيث ان مشروع الحديقة مكان البركة اصبح يعد تجمعا في الليل لهم، حيث يلجأون للسكر والغناء بصوت مرتفع داخل الحديقة ما يزعج السكان، فضلا عن المشاكل التي تحدث بينهم، او مع السكان.

فيضانات متكررة

حيث اشتكى اهالي المشيرفة من الفيضانات المتكررة في خطوط الصرف الصحي ونقص في المياه وتراكم النفايات التي تبعث منها الروائح الكريهة، الامر الذي تسبب في انتشار الحشرات والقوارض في المنطقة.

مياه الصرف الصحي

وكانت مياه الصرف الصحي قد داهمت منازل المواطنين في المشيرفة، حيث اتلفت جميع محتويات البيت، حيث تم الاتصال بمتصرف لواء الرصيفة الذي قام بدوره بالاتصال بالصرف الصحي من اجل انقاذ الاسر والتنسيق مع التنمية الاجتماعية لتقديم العون والمساعدة لهم.

الحظائر

شاهدت كاميرا الشاهد وهي تتجول في المشيرفة وجود حظائر اغنام ودواجن بين بيوت المواطنين وهذه الحظائر تجلب الروائح الكريهة والفئران والجراذين وناشد ابناء المشيرفة في المنطقة برش المنطقة بين الحين والاخر من اجل القضاء علي آفة الحشرات واكد لنا عن صعوبة الحال التي يعيشونها جراء هذه الظاهرة المتكررة.

خدمات شبابية

قال ابناء المشيرفة ان الشباب في المنطقة محرومون من المراكز الشبابية وطالبوا بمركز شبابي ثقافي يجمع الشباب فيه من اجل قضاء وقت ثقافي، وقال الشباب نحن نطالب بملعب رياضي لممارسة لعبة كرة القدم وملعب سلة ايضا وان القرية تفتقر كثيرا لنادي ومركز شبابي يقوم على خدمة شباب المنطقة.

ازدحامات مرورية

وقال الاهالي في المنطقة عن الازدحامات المرورية التي تتواجد في الشوارع الرئيسة نتيجة البسطات العشوائية التي تمتد وتتواجد امام المحلات التجارية مما ينتج عنها ازمات خانقة.

مقبرة الرصيفة

واكد الاهالي للشاهد عن السلوكيات الخاطئة التي تحدث داخل مقبرة الرصيفة، حيث قال المواطنون ان النفايات تتراكم امام المقبرة دون وجود عمال للنظافة ليزيلوا هذه النفايات.

تراكم نفايات بين الازقة

واشتكى الاهالي من انعدام النظافة كليا، وتراكم النفايات امام المحلات التجارية وعلى الشوارع الرئيسة وبين الازقة في المنطقة.

بركة البيبسي

حيث اصبحت بركة البيبسي مكانا للاعتداء علي طلاب المدارس وقطع الطريق عليهم للاستيلاء على مصروفهم، فاطفال المنطقة وبعد ان تخلصوا من معاناة التلوث البيئي، باتوا يعانون من كارثة تهدد امنهم وطفولتهم كما قال احد مواطني المنطقة.

غياب الاضاءة والحماية

ويقول المواطنين للشاهد اننا لا نستطيع الخروج من منازلنا ليلا خوفا من التعرض لمشاكل مع اصحاب السوابق فالمكان مغلق وغير مضاء وكل الظروف مهيأة لتلك الشلة لممارسة هواياتهم السيئة والاضرار باهل المنطقة.

زعران واصحاب سوابق

حيث اشتكى الاهالي للشاهد من تواجد الزعران واصحاب السوابق في المنطقة وخاصة في حديقة (الفرح) التي اصبحت ملجأ اليهم لممارسة هواياتهم السيئة والاضرار بأهل المنطقة.