أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك اهالي الفحيص: نحن من نقرر مصير مدينتنا

اهالي الفحيص: نحن من نقرر مصير مدينتنا

31-08-2016 11:25 AM
الشاهد -


جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان (الفحيص بين اطماع الشركات العالمية وحقوق المجتمع المحلي)

الشاهد-ربى العطار

طالب اهالي مدينة الفحيص والجهات المعنية بأن يكون موضوع تقرير مصير اقامة مشروع تنموي في المدينة بعد مغادرة شركة لافارج من حق اهالي الفحيص مؤكدين على ضرورة اشراكهم بكافة التفاصيل، وجاء ذلك خلال محاضرة القاها د.موسى منزيل مساء يوم السبت الماضي في منتدى الفحيص الثقافي وكانت بعنوان (الفحيص بين اطماع الشركات العالمية وحقوق المجتمع المحلي - نظرة مستقبلية) حيث دار نقاش ثري بين المحاضر والجمهور اذ تحدث المهندس جريس صويص رئيس البلدية السابق للفحيص والذي طالب بوضع برنامج متكامل تكون بنوده الاولى اعادة تأهيل الاراضي ودراسة الاثر البيئي بعد رحيل مصنع الاسمنت وبعد ذلك يقرر اهالي الفحيص المشروع التنموي الذي يحافظ على مستقبل المدينة ونموها، مؤكدا بان اهالي الفحيص لديهم حقوق لدى لافارج يجب اولا الحصول عليها قبل الحديث عن اي تفاوض حول مشاريع وهمية. كما اشار السيد الياس سمعان حتر رئيس جمعية الفحيص للحماية من التلوث بان لقاء عقد في وزارة البيئة مؤخرا مع وفد من الجمعية اكد فيه المسؤولون بان الوزارة ملتزمة بدراسة الاثر البيئي قبل الدخول في اية مشاريع تتعلق بما بعد رحيل المصنع. ولفت المهندس جمال حتر الانتباه الى ان الشركة الغرنسية تحكمها قوانين فرنسية ومنظومة شفافية عالمية ومن جملة هذه انها لا تتيح هضم حقوق المجتمعات المحلية. ومن ناحيته اكد وزير الثقافة الاسبق جريس سماوي على ضرورة مأسسة ادارة الازمة وتوفير الامكانيات المادية والبيئة المعرفية لها لافتا الانتباه الى ضرورة استجواب المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة عن موقفهم تجاه قضية اراضي مصنع الاسمنت لانها لا تمس اهالي الفحيص وحدهم بل لانها قضية وطنية اردنية داعيا الى تكثيف الجهود لشرح هذه القضية للمسؤولين والنواب والاعيان. ومن جهته اكد د.موسى منيزل خبير بناء المجتمعات المحلية في المانيا بان مشروع الفحيص للطاقة المتجددة والذي يمكن اقامته على اراضي مصنع الاسمنت بعد رحيله عن المدينة سوف يحقق امن التزود بالطاقة اللازمة للتنمية الشاملة والمستدامة ويساهم في زيادة مصادر الطاقة المحلية في خليط الطاقة الكلي ويؤدي الي تخفيض كلفة الطاقة علي الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل جديدة ويحافظ على البيئة بما يتوافق مع مصالح اهالي الفحيص. وانتقد د.منيزل مشروع لافارج الاستثماري متسائلا من اين سيأتون بالماء لدى ملاعب الغولف الواردة في المشروع مؤكدا على عدم حاجة الفحيص لملاعب غولف. واضاف د.منيزل بان البنك الدولي والمانيا مستعدان لتمويل مشروع الفحيص للطاقة المتجددة، كما ان الجامعة الاردنية - الالمانية مستعدة لفتح كلية لهندسة الطاقة في الفحيص في حال نفذ المشروع.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :