د.نضال العزب
قلمي حبيبي .. قلمي روحي وكل حياتي .. مع الحياة والفرح وضد البغضاء والشحناء والكراهية _لنكتب الفرح والأناشيد. لنكتب بالأصفر وجه الأرض ليشع نور ويأتي صبح دون - كشور - وغضب وضجر ، لننشد ونزمر وندبك فلقد أحاط الحزن سجننا الحزن، هو السجان الذي لا يعرف الأقلام والألوان ... هيا لنعود - للروضه - فالكآبه هي الوباء ، الكراهية تحيط بنا والحقد يطوقنا والحرائق لا تنطفىء. مش عيشه، لنشتر الوانا نعم لعل الورد يتسلق روحنا لعل الغناء والغزل يشعل القلب من جديد‘ لا شيئ أحب إلي من قلمي ... لا شيئ أجمل من الألوان، أن نهدي الحياة ألوان الربيع ..الصفراء البرتقالية الزهرية... الزهرية بكل ألوان الزهر... لا أزال أتضايق ممن يأخذ قلمي ... كم أحبه ! كم مرة إنتشلني وصعد بي للفضاء مرة تلو مرة! ككل الأطفال ... أحب قلمي واشتري ألوانا ... أود أن ألون هذا الفضاء كله البيوت الجدران الدروب أود لو ألونها ... أريد أن يدخلنا النور... ان يكون داخلنا. لنصيح مللنا الظلمه، لنصبح فرحا فالعتمة دخلت كل شيئ ، وأسود ما كان من حلم الطفولة لنبحث عن النور، لنبحث عن زهرة على جنبات الطريق. أين ذهب أخضركم؟ أين شجركم أين ما غرست الجدات. هل رحلت باقات الزهور وقواوير أمي؟ وهل كان وداع للفرح ؟؟ ودعنا الناي والكمان. كم رسمنا الراعي والخراف لكن مع الشبابة. فمن يشبب ويطرب أي قلم ملون سيكتب الأغنيات وانشودة الصباح ...لنحاول .. لنحاول