أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي ذووهم يستنجدون عبر الشاهد بالمسؤولين وذوي...

ذووهم يستنجدون عبر الشاهد بالمسؤولين وذوي القلوب الرحيمة

17-08-2016 11:00 AM
الشاهد -


عبدالكريم: مهدد بفقدان بصره في اي لحظة

عيسى: مصاب بالسرطان ووضع عائلته مأساوي

الشاهد-خالد خشرم

كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابوابا لعائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى بدأت حديثها للشاهد والدموع تنهمر من عينيها على الحالة الصعبة التي تعيشها هي واولادها التي يرثى لها، تقول والدة الطفل عبدالكريم خالد يونس المهدد بفقدان البصر باية لحظة انها تعيش حالة من الفقر الشديدة والحرمان في منزلها الموجود في مخيم الوحدات الذي يفتقر لكل شيء ليصبح صالحا للسكن فعند دخولنا للمنزل تفاجأنا من الروائح السيئة الموجودة داخل هذا المنزل المهدد بالسقوط في اية لحظة، حيث تقول والدة عبدالكريم يونس ان الفقر هو سيد الموقف وان زوجي مريض ويرقد على السرير في المنزل ويعاني من امراض كثيرة جعلته غير قادر على الحركة والعمل فحالته الصحية سيئة وحرجة جدا، فلا نمتلك الاموال الكافية حتى لعلاج زوجي الذي يعاني امراض السكري وامراض (المفاصل) الذي جعلته غير قادر على الحركة، حيث ان ابناءه بحاجة الى رعاية واهتمام اكثر حيث اننا لدينا ولدين يعانيان من امراض عديدة فالاول لديه اعاقة عقلية واعاقة في النطق والكلام والثاني يعاني من مرض في عينه وبحاجة ماسة الى عملية جراحية قبل ان يفقد بصره، حيث حاولنا البحث عن مساعدة لابنائي من اهل الخير او الاستدانة من الاشخاص لانقاذ هذين الطفلين اللذين يعيشان بين اسرة فقيرة ومحرومة، لكن لم يقف احد معنا او حتى ساعدنا من انقاذ اطفالنا من هذه الامراض التي هددت حياتهم ليل نهار، فالحياة التي نعيشها لا احد يقبل بها فنحن محرومون من كل شيء من طعام وكسوة وغيرها من مستلزمات المنزل ليصبح صالحا للسكن، حيث انني لو اعلم ان حالتي ستكون بهذا الشكل المأساوي المتردي لم افكر يوما من الايام بالزواج او حتى الارتباط حتى لا اواجه هذه المصاعب التي تقف اليوم امامي انا وابنائي فبعد ان رزقني الله بستة ابناء حيث اكبرهم 12 عام الذي يعاني من مرض في احدى عينيه حيث قمنا بمراجعة المركز الصحي في الوكالة لعلاجه، حيث اخبرونا انه بحاجة الى عملية جراحية سريعة حيث لديه (انحراف) كبير في عينه وفي حالة السكوت عنها سيفقد بصره ويصبح بحاجة الى قرنية جديدة وشبكة جديدة او ان يصبح ضريرا، فبعد ان سمعت هذا الحديث من الاطباء فقدت صوابي ولم اتحمل هذا الحديث الذي يقشعر الابدان، مما استدعى الامر ان اذهب الى جيراني لاستدين منهم ثمن كشفية الطبيب، حيث ان تكلفة العملية (500) دينار ولا امتلك فلسا واحدا منهم فغادرت المستشفى والدموع تنهمر من عيني بالاضافة الى حالة الحزن الشديد التي رافقتني بعد هذا الخبر المؤسف الذي جعلني ادخل في حالة صدمة شديدة، فلا احد مد يديه للعون او لمساعدتي من جيران او معارف او اقارب او حتى اصدقاء فماذا افعل لانقذ طفلي من فقدانه لبصره حيث انني اناشد جلالة الملك وسيدنا ابو حسين حفظه الله لنا واهل الخير بمساعدتنا وان ينظر الينا نظرة شفقة ورحمة لحالنا وحالة ابني السيئة قبل ان يفقد بصره ويصبح ضريرا.

الحالة الثانية

عيسى اياد وصفي الطفل المصاب بمرض السرطان، حيث تقول والدة الطفل اياد بان ابني مريض بمرض السرطان منذ شهرين، بعد حالة الاغماء التي تصيبه في كل يوم وفي كل ليلة، فنحن نعيش في مخيم البقعة منذ سنوات، فوضعنا مأساوي ومتردي جدا والفقر سيد الموقف حيث ان الحرمان والفقر يهاجمنا اينما ذهبنا، فزوجي جالس في المنزل دون عمل او اي شيء يستفيد منه ليعيل به ابناءها الاربعة الذين حرموا من كل شيء نتيجة الفقر الذي نعيشه منذ سنوات في مخيم البقعة. تقول والدة عيسى وضعي ان الوضع المأساوي التي تعيشه هي وابناءها وزوجها فاق الحدود، فجميع الابواب اغلقت امامهم وفتحت عليهم ابواب الشر، اضافت تقول ان ابني الكبير الذي يعاني من مرض السرطان، حالته الصحية حرجة جدا مما تستدعي نقله الى المستشفى للعلاج كل يوم حيث اننا لا نمتلك فلسا واحدا لعلاجه او حتى ندفع للطبيب كشفية مقابل الكشف عن حالته الصحية بالاضافة الى الوضع المأساوي والمتردي الذي نعيشه في منزلي الكائن في مخيم البقعة الغير صالح للسكن المكون من (الزينكو) بدل السقف المهدد بالسقوط في اي وقت خاصة في فصل الشتاء نتيجة الامطار والعواصف والثلوج. تقول والدة الطفل عيسى اياد ان مستشفى البقعة قام بالاتصال بها واخبرها ان ابنها حالته الصحية حرجة جدا امام هذا المرض الخبيث الذي بدأ بالانتشار في جسده حيث افاد التقرير الطبي بان حالته تستدعي اخراجه من مستشفى البقعة وادخاله الى مستشفى الحسين للسرطان لاجراء الفحوصات اللازمة او لعملية جراحية، وبهذه الحالة فان مستشفى الحسين للسرطان طلب منا اموالا باهظة جدا لادخال ابني للمستشفى، فنحن لا نمتلك ولا فلسا واحدا لادخال ابني الى مستشفى الحسين للسرطان لاجراء الفحوصات اللازمة لحالته الصحية او اجراء عملية جراحية اذا استدعى الامر. والدة عيسى تقول بان زوجها يذهب للبحث عن عمل كل يوم لكن الابواب جميعها مغلقة امامه ولا توجد فرص عمل او اي مهنة او صنعة يسترزق منها ليعيل بها ابناءه ومنزله في هذا الوضع المتردي جدا ففي بعض الايام ينام ابنائي بدون عشاء او طعام او كسوة، او حتى وجود رغيف من الخبز في المطبخ، فالسعادة اختفت من وجوههم بعد ان كانت الابتسامة تملأ وجوههم، لكن بعد هذه الامراض وحالات الفقر والحرمان انعدم السرور من المنزل وغاب عن وجوههم وملامحهم فاطلب من الله ان يشفي ابنائي وان ينقذهم من هذه الحالة التي يعيشونها امام هذا الفقر المتفشي في منزلنا، واطلب من اهل الخير مساعدتنا والعون والشفقة والرحمة ومد يد العون والمساعدة حتى لا يضيع ابنائي وينحرفوا نتيجة هذا الفقر والحرمان.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :