د.نضال العزب
نعم لا تليق بكم والمشوه غير الحقيقي والتراكيب لا تكون أصلا وقد لا تعيش. الديمقراطية مفهوم يوناني من _ ديمو - وكراتس - وتعني حكم الشعب وهي مفهوم فلسفي يتعلق باليونان وجنوحهم نحو الحكمة والعقل والعرب مشكلتهم في _ أزمة العقل – وصراع العقل مع خصومة!!! • الحكمة التي جاء بها العقل اليوناني، لكنها لم تولد عربيا ولا قبلها العرب ولا مارسوها عبر تاريخهم !!! • فمتى كان العربي ديمقراطيا - عبر محور الزمن ؟ الديمقراطية مفهوم غير عربي ولا اسلامي، ومحاولة كسره، ليه، طعجه، تحويره، تجريده لن تخلق مفهوما جديدا سوى تشويه الأصل، وإخراج الاصل عن طبيعته . الديمقراطية تتخالف مع العقل العربي القائم على العصبوية والدوائر " المغلقة" المتصلة لكنها بكل الاحوال مغلقة وغير منفتحه !!! لا تقبل الانفتاح وقبول الأخر والتشاركية. وللمفكر والمستبصر أن يفكر بالدائرة الأولى وهي "الأسرة" فهل البنية الأسرية قائمة عندنا عل المشاورة والتفاعل والحواريات هذا ان كان هنالك لقاء بين الأب والإبن؟! كيف نتفاعل ونتعامل مع أخواتنا وبناتنا فما زالت قصص الحرمان والسلب وتوقيع البنت على تنازلها عن الارث وهي ترتدي ثوبها الأبيض ماثلة وصارخة وقصص العنف الأسري مدوية بجراحها الكثيرة... عن أي ديمقراطية تتحدثون .... هل فشل المحرك وخلط الزيت بالماء؟ هل فاحت الروائح أين الديمقراطية؟ كيف عشائرية ومناطقية وحاراتية وديمقراطية كيف؟ من سبقكم لهذا اللحن النشاز وهذه المقولة المريضة والتي لا يمكن أن تتعافى؟ هل لديكم عقل استدلالي يربط الأمور ببعضها حتى يصل بكم للنتائج؟ ثم ولو ارتضينا بالتحوير والتلوين وأن نلبس ثوبا ليس لنا ولنرضى فعلى أي القواعد والمشتركات يجري الحوار؟ على قاعدة الهبوط بالبراشوت؟ على قاعدة الإجبار والغصب وولادة النقائض فهل يلد العكس الأصل .. هذا خلط دون حوار ولا تفاهم ولا أرضيات مشتركة فهل حين نجلس نكون محاورين ومحاورات جيدين أم يعلو الصراخ وتطير الصحون والكاسات...وقد نكون كلنا ضالعين .