د.نضال العزب

هذه الأيام، عبارة تتردد - واحد قوي والباقي حشوات أو كسور – الأغلبية حشوات _ في اللعبة - ايها الحشوات ايها السيدات والسادة الكسور المكاسير لا جبر الله كسركم، هل ترضون بألقابكم الجديدة الغريبة؟ هل توقعتم لأنفسكم وأنفسكن هذا وهذه الحال ! الحال البائس الساقط ... كل هذا ليتذكركم واحد ب" كرت دعوة فتلبسون عباءة سوداء - لا تليق بكم !!! مسخرة نعم من الفاعل ؟؟ أين يحدث هذا لست أدري إن كنت تعلم إنك حشوة لكن يغلب الظن أنك تعلم ولا تحاول الإنكار . قد يعرف أبناؤك وأنسباؤك و" المدام " أنهم أبناء الحشوه وأنسباء " المستر حشوة" قد تدعى المدام لحفلات التخرج والطهور على أنها "مدام حشوه الموقرة " لا يهم من استخرج هذه الصفة فكثيرون منا لا يعلمون لماذا اسماؤهم بأسماء الطيور والحيوانات وحتى الحشرات السوداء !!!رغم أنهم ومع الأيام إخترعوا _ كذبات _ وكذبات كي يبتعدوا عن القبيح من الاسماء والصفات فيا أيها الساده هل انتم ساده. هل تعرفون كيف يكون أمرؤ سيدا؟ أحفادك سيسألونك لماذا كنت حشوة!؟ لماذا رضيت وما الثمن ؟ وإن بقي من العمر بقيه سيطلبون منك أن تحدثهم ببساطة لماذا رضيت بهذه " المسخرة" التي ستلاحقهم جيلا فجيلا . ولكن في زمن الهزائم والاندحار والتسافل كله سيلحق ببعضه. فلا ريحة ولا شمة ولا نسمة من كرامه ونحن غير مستغربون ، أما جيل الكمبيوتر والموبايل فهو ليس هنا!!! حتى قد لا يسألك وقد لا يجلس مع أجداده وبعد حين قد لا يعرفهم، وتمضي الأيام وقد لا يعرف من أمه ومن أبيه!!! جيل مهزوم والحشوات وأمثالهم هم من صنع الهزيمه "بالضربة القاضيه" على الأرض أنتم، أتدرون أن الأرض لا تريدكم ولا تتشرف بكم ..