أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مخيم المحطة يصارع من اجل البقاء

مخيم المحطة يصارع من اجل البقاء

03-08-2016 01:06 PM
الشاهد -

بسطات عشوائية .. حبوب مخدرة .. نفايات ومجاري فائضة

المختار اسامة الفاخوري: احترنا بين كوننا مخيما او حيا من احياء عمان

الاهالي: نحن مهددون بالطرد من منازلنا في اي لحظة

هذه الجولة من ضمن الجولات التي يجوبها فريق الشاهد اسبوعيا ليطلع على احوال كل منطقة على حدة وما يعانيه سكانها من نقص بالخدمات وتلوث بيئي وكثير من المعيقات والمشاكل التي نضعها علي طاولة المسؤولين والمعنيين لعلهم يهتمون ويجدون حلا لمأساة تقلق اهالي وسكان مخيم المحطة. في هذه المرة قام الفريق بزيارة لمنطقة مخيم المحطة والتقت العديد من السكان ومخاتير المنطقة والوجهاء ليحدثونا عن المشاكل والنواقص التي يفتقرون اليها ويحتاجونها. واستطعنا ان نستنتج انه في مخيم المحطة الكثير من المشاكل بحاجة الى اعادة النظر فيها من قبل المعنيين والمسؤولين، حيث تعاني من التهميش وقلة الخدمات.

وهذه المشاكل طرحت اكثر من مرة خلال لقاءات مع المسؤولين في المنطقة من قبل الاهالي لكنها بقيت عالقة دون حل بالرغم من ان ابناء المنطقة قدموا عرائضهم وشكاويهم للمسؤولين والمعنيين لكنهم تجاهلوها ولم تلق اذنا صاغية.

الشاهد بدورها زارت منطقة مخيم المحطة في عمان واطلعت علي الاحوال التي يعيشها اهالي المنطقة من نقص في الخدمات ونواقص كثيرة تفتقرها المنطقة.

اهالي المنطقة

المختار اسامة الفاخوري قال للشاهد ان هذا المخيم سيبقى مخيما للاجئين الفللسطينيين سواء اعترفت به الوكالةام لم تعترف مضيفا بان على الحكومة ان تبقي على صيغة المخيم، وقضية الاعتراف بالمخيم اصبحت قضية (ازلية) عازيا ذلك لقرار سياسي على حد وصفه حيث ان البعض من اهالي المنطقة يعتبرونه حيا لا مخيما للاجئين وقال بان هناك صعوبات لابناء المخيم في الحصول على خدمات الصحة والتعليم ولا يوجد دعم لهذا المخيم من ناحية الخدمات والتعليم والصحة وتعبيد الطرق وانارات الشوارع. احمد الغلبان قال مشكلات المخيم مازالت كما هي دون اي استجابة لمطالبنا من قبل دائرة الشؤون الفلسطينية، وما زالت مشكلة الازمات المرورية الموجودة في منطقة المحطة بسبب وجود مجمع المحطة الذي ينتج عنه ازعاجات من قبل الركاب واصحاب الباصات بالاضافة الى مشكلة (تسع الشباب) في مخيم المحطة ويقومون بتصرفات مخلة للاداب العامة في المخيم، بالاضافة الى انتشار الحبوب المتداولة بين الشباب وترويجها في المخيم. علي النعمان قال مجمع المحطة التابع للمحطة سبب مشكلة كبيرة في مخيم المحطة ولا يوجد مركز صحي ولا مدارس هناك مدرسة حكومية واحدة في النصر ومركز صحي واحد ايضا تابع لمنطقة النصر.

عبدالحي الوحيدي قال لجأت في مخيم المحطة من سنة 1990 الى الان لا توجد فيه خدمات جيدة وهناك العديد من الخدمات التي يشهدها المخيم غير موجودة من تعليم وصحة ولا توجد خدمات في الشارع بسبب البسطات العشوائية التي يقوم بها البائعون. حسين عبدالحق قال لا شوارع رئيسية في المخيم سوى شارعين ضاقت بهما المحال التجارية فطرقات المخيم ما هي الا زقاق ضيقة وممرات (مخنوقة) امتلأت بها اكياس القمامة منذ ايام طويلة، ونحن لدينا قصة مع ناقلات الاسعاف يعني ان هناك حالات طارئة جدا حصلت في المخيم سيارة الاسعاف لا تستطيع الدخول الى المكان وها نحن مهددون في اي لحظة بهدم اجزاء كبيرة من منازلنا والسبب هو التوسعة التي تجريها الامانة للشوارع العامة القريبة من المخيم.

غياب الوكالة

حيث ان هناك غياب مرافق الوكالة في المخيم ولا يوجد بالمخيم عيادة الا في منطقة النصر ومدارس الهاشمي الى جانب 172 مدرسة و24 عيادة اخرى تابعة للوكالة موزعة على مناطق المملكة.

جمعية عزالدين القسام

جمعية عز الدين القسام تأسس المركز عام 1990 في منطقة مخيم المحطة وعمل المركز على اغاثة اللاجئين العراقيين والسوريين والفلسطينيين بالاضافة الى عمل المركز الاعتيادي في كفالة الفقراء والايتام وطلاب العلم كما يعمل المركز على مشاريع كثيرة منها ترميم المنازل، الحقيبة المدرسية، الطرود الغذائية وكسوة وعيدية اليتيم والفقراء، مشروع الاضاحي، معونة الشتاء.

وقالت الباحثة الاجتماعية ورئيسة المركز نجاة حمودة هذه جمعية تنموية ذات هوية اسلامية تعمل من اجل حفظ كرامة المواطن الاردني الاكثر احتياجا وتمكينه تعليميا واقتصاديا واجتماعيا وصحيا كي يسهم في نهضة البلاد واستقرارها وهدف الجمعية مساعدة الايتام والاسر الفقيرة وطلبة العلم من خلال فتح مراكز الايتام وتقديم المساعدات المادية والعينية واعانة المرضى كذلك تأمين الكفالات الدورية المادية والمعنوية.

سوق المحطة

وقال اهالي المنطقة الذين يسكنون في مخيم المحطة اننا نستغيث باصحاب القلوب الحية والغيورين على اعراض الاردنيات نحن نعاني الامرين من وجود بائعي الخضار والمحلات في شارع المخيم لما يمارسونه من تعدي وتحرش فينا بشكل فاضح جدا وثم انهم يقومون باغلاق الشارع بشكل كامل والرصيف ببضائعهم وعدم تمكننا من السير نحن والمركبات في الشارع والرصيف ونتعرض بشكل بشع جدا للتحرشات من قبل اصحاب هذه المحلات والبسطات الذين هم من ارباب السوابق والمنحرفين وحتى انهم يقومون بالمتاجرة بالمخدرات والحبوب المخدرة بشكل علني ولقد توجهنا الى مركز امن الهاشمي الشمالي دون اي جدوى ولا حياة لمن تنادي.

واقع التعليم

واقع التعليم في مخيم المحطة صعب جدا فلا يوجد فيها مدارس الا في منطقة النزهة بعيدة جدا عن المخيم وابناؤنا يواجهون مشكلة في الذهاب الي المدرسة خاصة في فصل الشتاء.

المياه والكهرباء

هناك انقطاع دائم في المياه والكهرباء خاصة في فصل الشتاء ولا يوجد انارات في الشوارع حيث ان الشوارع والازقة مظلمة جدا والخدمات قليلة جدا ولا يوجد اي استجابة لمطالبنا عن هذا الموضوع.

المركز الصحي

واما عن المركز الصحي في المخيم فلا يوجد الا مركز صحي واحد اولي وليس شاملا ولا يغطي كافة العلاجات وطالب اهل المخيم بتوسعة واعادة تأهيله مرة اخرى او بناء مركز صحي جديد بدلا من هذا المركز الاولي ليصبح مركزا صحيا شاملا.

سيل المحطة

حيث اشتكى الاهالي من الروائح الكريهة التي تخرج من السيل القريب من منازلهم، بالاضافة الى خطورة هذا السيل بسقوط الطلاب فيه. بيوت مهترئة

وقال اهالي المخيم من وجود البيوت المهترئة والبنية التحتية الضعيفة جدا في المخيم، حيث هناك بعض المنازل مهددة بالسقوط في اي لحظة في مخيم المحطة.

بدون اندية للشباب

حيث طالب اهالي مخيم المحطة ببناء اندية مراكز شبابية رياضية للشباب في المنطقة فهناك بعض الشباب يشغلون اوقاتهم في اشياء اخرى غير مفيدة لحياتهم اليومية.

انتشار المخدرات واصحاب السوابق

حيث اشتكى الاهالي للشاهد من وجود اصحاب السوابق في المنطقة حيث يقومون بتوزيع المخدرات والحبوب المخدرة وتوزيعها للشباب دون وجود اي قانون رادع يمنع هذه الظاهرة.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :