الشاهد -
الشاهد تابعت الموضوع مع الطلبة واولياء الامور للوقوف على آرائهم
اولياء الامور: منظومة التعليم بشكل خاص بحاجة الى اعادة هيكلة
الطلبة: الاخطاء كثيرة واعتراضاتنا لا يؤخذ بها ولا احد يسمعنا
وليد جبران: تطبيق التعليمات والاسس يزيد من مستوى النجاح في التوجيهي
خالد ابو صهيب: اسباب الرسوب كثيرة ويصعب حصرها
خالد سلامة: اجراءات الوزارة الجديدة من اهم الاسباب
محمد عايد: ضعف نوعية التعليم في تلك المدارس
محمد حياصات: النتائج في هذا العام جاءت صادمة
علم محمد: الانتظار ادى الى حالة التسليم وارباك للطلبة واولياء الامور
احمد تيلخ: هناك بعض المدارس لم ينجح فيها احد
يزن خالد: انخفاض المعدلات العامة لا ينفي ان هناك معدلات مرتفعة
محمد ابو عبدة: تدني النتائج غيب مظاهر الفرحة المعتادة
وسام الناطوري: يجب الاهتمام بالمعلم اكثر
محمد اسامة: اغلب من يحصد المراتب هن الاناث
علاء ناصر: فرع الادبي يحتاج الى اهتمام اكثر
محمد النمروطي: هناك خلل في توزيع الطلبة واختياراتهم
اسامة رامي: ابني حصل على علامة صفر في احد الاسئلة
رفعت يوسف: علينا ان نبحث عن الاسباب الحقيقية لتدني نسب النجاح
حمزة يوسف: اشكك في آلية تصحيح الامتحانات
عمران الغالب: هناك اخطاء كبيرة في مبحث الرياضيات
ابو خليل النمروطي: المعدلات التي حصل عليها ابني لا تتفق مع الاجابة
محمد حامد: السيطرة على عمليات الغش لا يعني معاقبة الجميع
عودة صافي: يجب توعية اولياء الامور باهمية التزام الطلبة بالدوام المدرسي
الشاهد-علي ابو ربيع
تصوير-تركي السيلاوي
ارجعت وزارة التربية والتعليم تدني نسبة نجاح الطلبة وبالذات في الفرع الادبي في امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) الى ضعف التأسيس الدراسي خلال المراحل الدراسية كاحد الاسباب الرئيسية، فيما رأى خبير تربوي ان قصور منظومة التعليم في الوزارة يقف وراء ذلك. واظهرت نتائج الثانوية العامة للعام الحالي تفاوتا في نسب النجاح للفرعين العلمي والادبي بشكل ملحوظ اذ بلغت في العلمي (63%) وفي الادبي (18%) ولفتت الوزارة على لسان مدير التربية لواء قصبة عمان الاولى الدكتور علي المومني الى ان هذا التفاوت يعود الى ان طلبة العلمي اكثر تميزا من اقرانهم رغم وجود طلبة متفوقين في الفرع الادبي، لكنهم توجهوا الى فرع الادارة المعلوماتية كبديل، مما قلص عدد المتفوقين من الفرع الادبي. وفي قرار سابق للتربية والتعليم الغت الوزارة فرع الادارة المعلوماتية اعتبارا من العام الدراسي المقبل لرؤيتها بان هذا الفرع غير مجد للسياسة التعليمية، ولفتح المجال للعديد من الطلبة المميزين لاختيار الفرع الادبي ومجالات اخرى، خاصة ان الوزارة بدأت خطتها الجديدة للاهتمام بالدراسة المهنية لتأهيل الطلبة في مراحل دراسة مكبرة للاتجاه الى المهن.
وللوقوف على تدني هذه النسبة رأي امين عام وزارة التربية والتعليم الاسبق الدكتور ذوقان عبيدات ان هناك خللا في منظومة التعليم وضعفا في طرق التدريس ساهمت بشكل مباشر في تدني النسبة، ليس فقط هذا العام وانما في الاعوام السابقة، دون ان يكون معالجة في تحسين هذه المنظومة وتطوير الكتب المدرسية والمناهج التعليمية، الى جانب الاهتمام بطرق واساليب التدريس، مؤكدا ان تحسن نسبة النجاح مرهون بتطوير السياسة التعليمية برمتها، ويحتاج الى اعادة النظر من جديد، وعاد الدكتور المومني ليؤكد ان وزارة التربية والتعليم لديها كفاءات من المدرسين المتخصصين في جميع الفروع التعليمية، واثبت المعلم الاردني كفاءة عالية، وان منظومة التعليم تسير بشكل ممنهج ضمن استراتيجية واضحة، ابرز محاورها الطلبة وآليات تحصيلهم. حيث اكد العديد من المعلمين ان منظومة التعليم تحتاج الى اعادة بناء وتكاملية بين جميع مكونات العملية التعليمية سواء المعلم او الادارة او الطاب الى جانب اهتمام الاهل، بحيث لا تحتل اي واحد منها وان هذا الاختلال ساهم في تدني مستوى التحصيل العلمي لدى الطلبة، بالاضافة الى عوامل اخرى مثل التشريعات والمناهج الدراسية التي يجب ان تكون اكثر توافقا لروح العصر.
الشاهد بدورها قامت باستطلاع للرأي حول هذا الموضوع واستهدفت شرائح مختلفة من المجتمع الاردني، والتقت الطلاب والاهالي لمعرفة ما هي اسباب تدني نسب النجاح في الثانوية العامة وخاصة في الفرع الادبي والعلمي.
وسام الناطوري
قال يجب الاهتمام بالمعلم واعداده بشكل جيد عبر المراحل التدريسية المختلفة، بحيث يتم تأهيله بشكل افضل من خلال الدورات التدريبية وورش العمل التي تعزز من مهارات التدريس التي تساعده وتثري معلوماته وتساعده في تطوير مهاراته التدريسية، ليكون اكثر تفاعلا مع الطلبة وخاصة في المجالات التواصلية، دون ان يشعر الطالب انه بعيد عن الحصة التدريسية، وهي فرصة مهمة لاكتشاف الطلبة وقدراتهم العلمية ومستوى معرفتهم ومهاراتهم، وكذلك يجب الاهتمام بالمعلم ماديا ومعنويا.
محمد ابو عبده
قال غابت مظاهر الفرح التي اعتادت محافظة عمان ان تشهدها عقب اعلان نتائج الثانوية العامة خلافا للاعوام السابقة.
وخلت المحافظة يوم اعلان النتائج الثانوية العامة من مواكب المركبات التي تجوب الشوارع للتعبير عن فرحة النجاح، ولم تسجل اية حالات اطلاق للاعيرة النارية كما جرت العادة وبشكل كثيف حيث علل مدراء التربية في عمان هذه الظاهرة بانخفاض معدلات النجاح هذا العام، بسبب الاجراءات الرسمية الصارمة، التي اتخذتها الوزارة والتي ادت الى حصول الطلبة على معدلاتهم الحقيقية.
وبحسب الاحصاءات في المحافظة في مديريات التربية فان نسب النجاح وصلت في الفرع العلمي (61%) والادبي (18%) فقط.
يزن خالد
قال انخفاض المعدلات العامة لا ينفي ان هناك معدلات مرتفعة في بعض المدارس وحصل طلابها على نتائج مميزة، واشار الى حصول احد الطلبة في مدارس المديرية على معدل (97,5) وهو الاول على مستوى المحافظة بالتخصص العلمي، فالنتائج لهذا العام سيئة جدا حيث تعود الى تأسيس الطالب وكيفية ادراكه للمواد التعليمية ويعود ايضا الى كفاءة المدرسين والمعلمين في المدارس ومدى خبرتهم في التدريس والتعليم.
احمد تليخ
قال هناك بعض المدارس شهدت رسوبا كاملا ولم ينجح فيها احد، حيث ان بعض المدارس حصل فيها ثلاثة او اربعة طلاب علي معدلات عالية في حين اخفق بقية الطلبة ولم يحققوا نجاحا بالتوجيهي.
حيث شكا العديد من الطلبة واولياء امور طلبة من عدم توفر النتائج في المدارس كما جرت العادة كل عام، وفي وقت مبكر جدا، حيث اعتذرت بعض المدارس في عمان عن عدم تعليق اسماء الطلبة وعلاماتهم على اللوحات الاعلانية في المدارس لعدم توفرها حتى وقت متأخر من يوم اصدار نتائج الثانوية العامة للدورة الصيفية.
علم محمد
قال رافق اعلان النتائج حالة استياء عام لدى العديد من اولياء الامور والطلبة بسبب رسوب المئات، خصوصا في مادتي الفيزياء والرياضيات للمبحث العلمي واللغة الانجليزية للمبحث الادبي مشيرا الى ان الطلبة ومنذ بداية الامتحانات اكدوا ان امتحان مبحث الرياضيات والفيزياء كانا صعبين للغاية.
بالاضافة الى ان المديرية حصلت علي نتائج الطلبة ـ بعد اعلان وزير التربية للنتائج بشكل رسمي، لافتا الي ان المديرية قامت بتوزيع النتائج بشكل سريع علي المدارس ليتمكن الطلبة من الحصول عليها.
حيث ان تحليل نتائج الطلبة يحتاج الى وقت، وسوف تقدم المديرية هذا التحليل بعد الانتهاء من فرز النتائج لجميع المدارس.
محمد حياصات
قال نتائج الثانوية العامة هذا العام جاءت صادمة للجميع واثارت الكثير من التساؤلات في ضوء النتائج التي اظهرت ان نسبة النجاح كانت متدنية جدا خاصة الفرع الادبي حيث يقول حياصات انه يجب الوصول الى توصيات شافية عند اصحاب القرار المختصين، لمعالجة هذه النتائج وتطويرها كالسابق ومعرفة ما هي اسباب هذا التدني في النتائج الثانوية العامة ومعرفة ما هي مستويات الطالب في هذه المرحلة التي يعتبرها البعض بالصعبة جدا.
محمد عايد
قال اسباب الرسوب منها ضعف نوعية التعليم في تلك المدارس، لا سيما في تدريس مناهج الثانوية العامة، وكثرة التغيب عن المدرسة، وضعف التأسيس عند الطلبة كونهم نجحوا في الصفوف السابقة تلقائيا فيجب اعادة النظر في بنية مدارس الثانوية العامة، واعادة تجميعها في مدارس مركزية، وتعيين معلمين اكفاء واصحاب خبرة لتدريس طلبة الثانوية العامة، فضلا عن تدريب المعلمين واعطائهم دورات تزيد من خبراتهم وكفاءتهم واعادة النظر في المناهج، داعيا الى ضرورة اعادة النظر في النظام التعليمي بكل مكوناته.
خالد ابو صهيب
قال اسباب الرسوب كثيرة منها التشديد في عملية التصحيح وعدم ملاءمة وقت الامتحان واعتماد الطلبة على الغش، وعدم التزام الطلبة بالدوام، وعدم تطبيق تعليمات النجاح والرسوب واعطاء الدروس الخصوصية وعدم كفاءة بعض المعلمين في توصيل المعلومة.
خالد سلامة
قال الوزارة نجحت في تطبيق الاجراءات الجديدة وانها عازمة في تطوير مختلف الاجراءات المتعلقة بامتحان الثانوية العامة ومنها عقد الامتحانات في قاعات مركزية في الجامعات على مستوى المديرية كجامعة البلقاء التطبيقية وجامعة عمان الاهلية، فهذا يؤهل الطالب الى الوصول الى النجاح.
عودة صافي
قال يجب توعية اولياء الامور باهمية التزام الطلبة بالدوام المدرسي واعتماد الكتاب المرجعي الرئيسي، وزيادة عملية التواصل بين ادارة المدرسة واولياء الامور.
وليد جبران
قال تطبيق تعليمات اسس النجاح والرسوب بخصوص الغياب يزيد من مستوى النجاح في مدارس التربية، حيث يجب تمديد مدة زمن امتحانات بعض المواد كالفيزياء والرياضيات واعتماد اسس واضحة في توزيع طلبة الصف العاشر علي فروع التعليم، بالاضافة الى ضرورة العودة الى العلامة الحدية، واختيار رؤساء القاعات والمراقبين من اصحاب الكفاءة.
ابو خليل النمروطي
قال المعدلات التي حصل عليها بني تختلف تماما مع الاجابة التي كتبها حيث ان الاجابة مشابهة لما هو موجود في المنهاج الدراسي، لكنه حصل علي معدلات متدنية جدا بعيدة عن العلامات التي كان يحتسبها بعد عودته من الامتحان.
محمد حامد
قال وزارة التربية والتعليم تريد معاقبة جميع الطلبة بسبب وجود عمليات غش في الامتحانات وهذا فيه ظلم كبير على حد تعبيره، حيث اكد للشاهد ان هذا الظلم اثر على طلاب كثيرين جعلت النتائج متدنية خاصة في الفرع الادبي.
حمزة يوسف
قال اشكك في آلية تصحيح الامتحانات بسبب التداعيات التي رافقتها بعد اضراب المعلمين والاستعانة بمعلمين من القطاع الخاص والثقافة العسكرية للسيطرة على النقص في اعداد المصححين بعد رفض المعلمين تصحيح دفاتر الاجابات احتجاجا على تدني معدلاتهم.
عمران الغالب
قال هناك اخطاء كبيرة خاصة في مبحث الرياضيات حيث قال احد الطلبة ان العلامة التي حصل عليها في مادة الرياضيات منخفضة جدا مقارنة مع باقي علامات المباحث التي تقدم بها، مشيرا ان هناك اخطاء لطلبة اخرين في نفس المدرسة التي تقدم بها.
اسامة رامي محمد
قال ابني حصل على علامة صفر في احد الاسئلة وعندما تم عرض الاجابة على احد المدرسين اكد انها صحيحة مئة بالمئة بالاضافة الى هناك طلاب من الفرع العلمي اشاروا الى ان معدلاتهم منخفضة جدا بعكس ما قدموا في الامتحان.
رفعت يوسف
قال هناك اسباب حقيقية التي وراء تدني نسب نجاح الطلبة في الدورة لنتائج التوجيهي الصيفي كما يؤكد عدد كبير من الطلبة غير ان النتائج لهذا العام متدنية جدا وبحاجة الى اعادة النظر فيها من قبل وزارة التربية والتعليم.
محمد اسامة
قال اغلب من يحصد المراتب الاولى في مسار الادبي هو الاناث لان لديهن جلدا على الدراسة والحفظ اكثر من الذكور.
علاء ناصر
قال فرع الادبي يحتاج الى قراءة اكثر، والى طلاب قادرين على الحفظ اكثر من الفروع الاخرى مثل العلمي والادارة المعلوماتية والصناعي. محمد النمروطي
قال هناك خلل في تشعيب الطلاب الى مسارات تعليمية في الثانوية العامة، لان التشعيب يتم بحسب معدل الطالب، ما يعني مقدرة الطالب على تحصيل المعرفة وليس ابداء المعرفة فالمعدلات المتدنية تذهب للفرع الادبي، والمرتفعة للعلمي.