الشاهد -
في شكوى بحثتها الشاهد في مكاتب الموظفين والمسؤولين
الغرير: موظفونا على رأس عملهم وهناك سائقون يعملون مع رؤساء سابقين
الشاهد-عبدالله العظم
لم ينته نفوذ بعض النواب السابقين وتطاولهم على مؤسسة المجلس برغم رحيلهم مع رحيل المجلس السابع عشر. فبعض من هؤلاء ما زال يوثر في الاجراءات الادارية التي تخص تنظيم اداء العمل، وفرض محاسيبهم من الموظفين حتى بعد مغادرتهم العمل النيابي على امل العودة له ثانية وهذا ولد ضغينة بين موظفي المجلس وشعور البعض منهم بالغبن ازاء بعض الممارسات والتجاوزات الحاصلة. ومن تلك الامور التي شاهدناها وشكاوى البعض ان المجلس انهى عمل عدد من المنتدبين الذين لا حاجة لهم والذين جاءوا عبر قنوات المحسوبية بينما بقي جزء كبير منهم باق في المجلس. وبالعمل على اسم المجلس لكونهم محسوبين على نواب سابقين كان لهم ثقل يحسب له حساب وجميعهم منتدبين من مؤسسات حكومية من وزارات مختلفة ولا نجدهم على رأس عملهم بصورة دائمة ولا يتقيدون بساعات الدوام الرسمي. ومن القضايا الاخرى ايضا ان امانة المجلس فرغت عدد من الموظفين للعمل مع نواب سابقين مرشحين لمساعدتهم في حملاتهم الانتخابية ومنهم سائقون مع سياراتهم الخاصة بالمجلس. وهذا يشكل استغلالا واضحا من قبل هذه الفئة من المرشحين الذين يوهمون قواعدهم والبسطاء منهم بانهم عائدون للمجلس الثامن عشر من خلال وجهات نظر ابناء مناطقهم التي تقول بان تفريغ سيارات المجلس والموظفين والسائقين يعني حجزهم لكرسي النيابة وكنوع من التسهيل لهم في العودة. ومن جانب اخر وفي سياق التجاوزات التي شكى فيها موظفوا للشاهد ايضا استحداث دائرة جديدة تسمى بدائرة الشؤون الدولية، وجميع مرتباتها من كادر العاملين فيها من منطقة واحدة وعددهم سبعة موظفين وكذلك وجود موظف ليس على رأس عمله منذ حوالي سنتين وهذا الموظف يعمل بالشراكة مع نائب سابق من النواب المؤثرين في القرار الاداري وما زال هذا الموظف يتقاضى راتبه. وبالرجوع لامين عام مجلس النواب حمد الغريز نفى للشاهد وجود موظفين يعملون مع اية جهات مرشحة موضحا انه جرت العادة بان يبقى مع رؤساء المجالس السابقين سواقين من موظفي المجلس واضاف انه لا يوجد بحوزة اي نائب سيارة من سيارات المجلس بخلاف ما يدور حول ذلك من حديث داخل مكاتب موظفي المجلس. وبخصوص الموظف المذكور والذي لم يتواجد على رأس عمله ولم نشاهده نحن ايضا منذ اكثر من سنتين قال الغرير بان الموظف يأتي للمجلس وله بصمة الجهاز الذي ينظم اوقات حضوره وغياب الموظفين.