سرقات منظمة .. مواصلات صعبة .. نظافة معدومة ولا مركز صحي في المنطقة

الاهالي: نريد من ينصفنا ويقف معنا

الشاهد-علي أبو ربيع /تصوير تركي السيلاوي

هذه الجولة من ضمن الجولات التي يجوبها فريق الشاهد اسبوعيا ليطلع على احوال كل منطقة على حدة وما يعانيه سكانها من نقص بالخدمات وتلوث بيئي وكثير من المعيقات والمشاكل التي نضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين لعلهم يهتمون ويجدون حلا لمأساة تقلق اهالي وسكان المنطقة. في هذه المرة قام الفريق بزيارة لمنطقة حي الرشيد - منطقة جعفر الطيار التابعة لبلدية الرصيفة والتقى العديد من السكان ووجهاء المنطقة ومخاتيرها ليحدثونا عن المشاكل والنواقص التي يفتقرون اليها ويحتاجونها. واستطعنا ان نستنتج انه في حي الرشيد هناك الكثير من المشاكل بحاجة الى اعادة النظر فيها من قبل المعنيين والمسؤولين، حيث تعاني من التهميش وقلة الخدمات. وهذه المشاكل طرحت اكثر من مرة خلال لقاءات مع المسؤولين في المنطقة من قبل الاهالي لكنها بقيت عالقة دون حل بالرغم من ان ابناء المنطقة قدموا عرائضهم وشكاويهم للمسؤولين والمعنيين لكنهم تجاهلوها ولم تلق اذنا صاغية. الشاهد بدورها زارت منطقة حي الرشيد في بلدية الرصيفة واطلعت على الاحوال التي يعيشها اهالي المنطقة من نقص في الخدمات ونواقص كثيرة تفتقرها المنطقة.

اهالي المنطقة

محمد صابر العرقاوي وهو عضو في اللجان المحلية في منطقة حي جعفر الطيار يقول ان المشاكل التي تعاني منها المنطقة لا تحصى ولا تعد، فقد قاموا بتقديم الشكاوي والعرائض للمسؤولين في المنطقة لكنهم لم يفعلوا شيئا، واهم هذه المشاكل هي النفايات والاوساخ المتراكمة خاصة في الاحياء السكنية وبين الازقة ومشكلة الصرف الصحي (المجاري) فهذه المشكلة بدأت بالتفاقم منذ زمن واكثر من (7) سنوات لكن البلدية لم تفعل شيئا لحل هذه المشكلة على الاطلاق. المختار محمد خالد ابو سمرة وهو شيخ الداويمة في منطقة الجبل الابيض اكد للشاهد ان منطقة الرصيفة كانت من اجمل ما يكون في محافظة الزرقاء، لكنها وبعد اكتظاظ عدد السكان فيها بدأت المشاكل بالتفاقم وبدأت تزداد بشكل ملحوظ فالازمات المرورية التي نعاني منها مشكلة بدون حل فهي تزداد بشكل يومي، حيث اصبحت تسبب العديد من الحوادث الخطيرة في المنطقة بالاضافة الى عمليات الدهس التي تحدث في المنطقة بشكل يومي وفي بعض الاحيان بنفس اليوم تقع اكثر من عملية دهس بسبب بعض الاشارات المرورية المتعطلة في المنطقة. الحاج ابو ايمن مختار في منطقة الرصيفة قال للشاهد معاناة اهالي الرصيفة كثيرة وثابتة ولا يوجد تغيير جذري عليها او ازالتها، فمشكلة الصرف الصحي، مشكلة عالقة في المنطقة منذ سنوات طويلة ولم يتم اي اتخاذ اجراء بشأن هذا الموضوع، ناهيك عن تجمع مياه الامطار في فصل الشتاء في الحفر، مما يؤدي الى العديد من المشاكل نتيجة هذا الامر الذي بدأ يعاني منه اهالي منطقة الرصيفة منذ فترة من الزمن وخاصة في حي الرشيد - حي جعفر الطيار التابع لبلدية الرصيفة

بلا مدارس في الحي

حيث اشتكى اهالي حي جعفر الطيارمن عدم وجود المدارس الكافية في حيهم حيث قال المواطن محمد صابر ان الطلاب يلجأون الى الذهاب لمدارس بعيدة عن حيهم وخارج منطقتهم، ويقومون باستئجار باصات (الكيا) الصغيرة لتقلهم الى المدارس بالاضافة الى ان اعداد الطلاب كبيرة جدا داخل الباص مما يؤدي الى الحوادث في الشارع. حيث يتم نقلهم الى مدارس بعيدة وليست في داخل حيهم.

بحاجة الى مراكز صحية

حيث اشار المواطنون في المنطقة انهم يفتقرون الى وجود مركز صحي شامل يقوم بمعالجتهم، خاصة في حالات الطوارىء، فيلجأون الى الذهاب الى مستشفى الامير فيصل لتلقي العلاج الكامل، فطالب الاهالي ببناء مركز صحي شامل يخدم اهالي المنطقة في حي جعفر الطيار.

الدفاع المدني بعيد جدا

وقال الاهالي ان الدفاع المدني الموجود في المنطقة بعيد جدا عن سكناهم، حيث يبعد حوالي (26) كيلومتر عن المنطقة التي يقطنون بها، فهناك كثير من المشاجرات التي تحدث في المنطقة التي ينتج عنها اشعال النيران في المنازل يتطلب وجود الدفاع المدني على الفور للسيطرة على هذه الحالات في المنطقة.

لا يوجد حدائق للاطفال

واثناء زيارتنا لمنطقة حي الرشيد - حي جعفر الطيار تفاجأنا بعدم وجود حدائق ومتنزهات للاطفال داخل المنطقة فالاطفال يلهون ويلعبون في الشوارع وبين السيارات مما يسبب ويؤدي الى عمليات الدهس والحوادث الكثيرة فقد طالب الاهالي بتوفير وبناء حدائق للاطفال يستغلون بها الاهالي ليضعوا اطفالهم بها في اوقات خروجهم من المنزل.

المواصلات صعبة

وشدد الاهالي للشاهد ان مشكلة المواصلات ووسائل النقل ما زالت تواجههم في المنطقة، حيث قال الاهالي ان السرافيس والتكاسي والباصات الصغيرة والمتوسطة لا تدخل الى المنطقة، حيث يلجأون الى اخذ باصات كيا صغيرة مما يكلفهم نفقات باهظة ليس لها داعي للدخول الى منازلهم.

تقصير واضح في عمال النظافة

حيث يعاني حي جعفر الطيار من مشكلة تراكم النفايات الكثيرة والكبيرة في المنطقة، فلا يوجد عمال النظافة الكافية داخل المنطقة حيث طالب الاهالي بلدية الرصيفة بايجاد حل لهذه المشكلة المزمنة التي يعانون منها.

تجمع الشباب الدائم امام مدارس الاناث

حيث اشتكى الاهالي من تجمع الشباب الزعران امام مدارس الاناث ويقومون بالتلفظ بالفاظ نابية ومخلة للاداب وطالب الاهالي بتوفير سيارتي نجدة على الاقل امام هذه المدارس للحد والتخلص من هذه الظاهرة.

سرقات متقطعة

واشار الاهالي في المنطقة للشاهد الى موضوع اعتبروه مهم جدا بالنسبة اليهم ويعانون منه وهو السرقات المتقطعة التي تفتعل في منطقتهم يوما بعد يوم، حيث تنوع هذه السرقات من سرقة مركبات او سرقة محلات تجارية الى آخره.

انتشار الحبوب

وهذه الظاهرة ليست جديدة في المنطقة فقط اعتاد الاهالي على سماعها كل يوم حيث اوضع الاهالي للشاهد ان ظاهرة انتشار الحبوب المخدرة وتداولها بين ايادي الشباب اصبحت موجودة بشكل علني وتزداد يوما بعد يوم، حيث طالب الاهالي ايجاد حل جذري لهذه الظاهرة التي انتشرت في منطقتهم.

شوارع محفرة

واثناء زيارتنا لمنطقة حي الرشيد وتحديدا حي جعفر الطيار وجدنا ان الشوارع الرئيسية محفرة جدا وبحاجة الى اعادة تأهيل وتعبيد، حيث قال المواطن مجدي موسى ان هذه المشكلة قديمة جدا في المنطقة حيث قمنا بتقديم شكاوي للبلدية بموضوع الشوارع ليتم تعبيدها من جديد لكنهم لم يصغوا الينا ولا حياة لمن تنادي.

نسبة البطالة عالية جدا

واكد الاهالي للشاهد ان نسبة البطالة في المنطقة تتفاقم يوما بعد يوم وتزداد بشكل ملحوظ، حيث يلجأ بعض الشباب وبعد تخريجه من الجامعة الى العمل في مصانع او محلات تجارية او صناعية لحين البحث عن العمل او يجدوا فرصة عمل تليق بهم وتكون مناسبة لشهاداتهم الدراسية في المرحلة الجامعية.

بحاجة الى لجنة فعالة

وطالب الاهالي بتوافر لجان محلية يناقشون معهم اهم المشاكل التي يعانون منها في المنطقة وان تكون هذه اللجنة فعالة وصاحبة قرارات جدية وسريعة الاستجابة لمطالبنا، حيث ان بلدية الرصيفة لم تستجب لنا منذ فترة طويلة.

ازدحام مروري

حيث قال الاهالي للشاهد ان مشكلة الازدحام المروري ما زالت موجودة وتتزايد كل يوم خاصة في شارع مثلث المدارس وفي الشارع الرئيسي، بالاضافة الى ان هناك اشارات ضوئية معطلة تزيد من هذه الازمة المرورية الخانقة.

مشاكل اخرى

حيث قال الاهالي ان المشاكل في المنطقة تواجههم وهي مشكلة اصطفاف السيارات امام المحلات التجارية في المنطقة، فقد اشتكى اصحاب المحلات التجارية من هذه المشكلة منذ اكثر من خمس سنوات ولا حياة لمن تنادي.