المتضررون طالبوا الحكومة والمسؤولين التدخل لكشف المتلاعبين

تلقت الشاهد وعبر بريدها الالكتروني رسالة من مواطنين وقعوا ضحية لتجار الشقق السياحية وبعض الشركات التي تدير هذه المشاريع وقالوا ان هناك عمليات نصب واحتيال منذ اليوم الاول من التسجيل في هذه المشاريع وما زال مستمرا، وان تسليم الشقق لم يتم وكلها خداع ووعود كاذبة ومن وقعوا ضحايا لا يعرفون بمن يستجيرون حيث انه لا يوجد اجتماع واحد للهيئة العامة مالكي الحصص والشركات القائمة على هذه المشاريع والتي تدير المشروع. واضاف المواطنون ان هذه الشركات تتلاعب بهم ولم تسلمهم شيئا بل على العكس ضاعت اموالهم والشركات تصرح ان المشروع يعاني من خسارة وهذا انعكس على الاوضاع المالية للشركات واجل في موعد تسليم ايجار الشقق للمنتفعين منها. ويقول المواطنون ان الحكومة وبعد ان تطرقت الصحافة الى هذا الامر تنبهت لعمليات النصب والاحتيال التي تتم واوقفت اصدار القواشين لكن الاحتيال متواصل على الذين اشتروا سابقا بهدف التأجير والاستثمار ووجدوا انفسهم ضحية لشركات نصب واحتيال التي خدعتهم وما زالت تسلب حقهم في هذه الشقق. واضاف المواطنون المتضررون ان مثل هؤلاء اضروا بالسياحة الاردنية ويتلاعبون بالاستثمارات ويخدعون الناس والدليل على ذلك ما نعانيه من وضع متردي وهذا ثمرة عمليات النصب والاحتيال من اناس لا يعرفون الحق ويمارسون عمليات النصب تحت سمع ومرأى المسؤولين. وطالب المتضررون الحكومة بضرورة مساعدتهم وانصافهم والكشف عن هؤلاء المتلاعبين.