بقلم عارف العتيبي

- القيام بعملية تنمية مشاعر التضحية في الانسان العربي للوصول الى مرحلة الشعور والانتماء الوطني من منطلق الايمان بمجد الماضي وتناقضات الحاضر، والخوف من المستقبل. - من يكون على خبرة واسعة في مشاكل المجتمع في البادية والريف والمدينة، وعلى موضوعية وبعد نظر في ايجاد الحلول المناسبة لمعالجة هذه المشاكل. - من يكون عنيدا وجسورا في صد الافكار الهدامة التي تتعرض لها الشعوب العربية من العقائد المستوردة والضارة - من يكون على خبرة تامة فيما يعتمل في صدور الناس من ضروب الصراع والضياع وتشتت الافكار والعقائد مع المعرفة الاكيدة في ايجاد الحلول المطلوبة - من يضع من قلمه سدا منيعا في وجه آفات المجتمعات الغربية الهدامة التي تزرع الانحلال وعدم الثقة بالنفس والخوف من المجهول، والجري وراء تحقيق الشهوات - من يكون على معرفة تامة بنوايا الاستعمار والصهيونية الخبيثة لنشر الوعي القومي للوقوف بصلابة ومعنوية عالية في وجه هذه النوايا - من يكون ملما باهداف القومية العربية وتاريخها الماجد وتطلعاتها من اجل الوحدة وذلك بالمشاركة في وضع المناهج المدرسية والندوات والمحاضرات لخلق شباب يؤمنون بوحدتهم ويعملون بجد واخلاص لتحقيقها - من له القدرة على الاقناع الجماعي بالشجاعة في قول الحق والابتعاد عن الخوف والخنوع والتخاذل، وخاصة في القضايا المصيرية - من له القدرة على المشاركة الفعلية مع اهل الفكر والاصلاح في وضع سياسة اعلامية بناءة، تأخذ مسارها الصحيح في بناء المجتمع العربي الاصيل، والذي يأخذ من تراثه واخلاقه العربية دفعا قويا في مسيرته القومية لتحقيق اماني الامة - من له القدرة على العمل على توجيه سلوك الافراد والجماعات خوفا من انجرافهم الى انماط وسلوك المجتمعات الغربية الفاسدة والمفسدة والتي تؤدي الى تصرفات فردية شاذة تعيق مسيرة الخير القومية - من له القدرة على العمل وعلى ايجاد رؤية جديدة يعالج بها امور الجيل القادم واعداد لتحمل مسؤولياته الوطنية والقومية والدينية بموضوعية وروح حيه متجددة - من له القدرة على التصدي لغزوات الافكار والايدولوجية ومفاهيم الحضارات الغربية والشرقية التي تتعارض مع تراثنا وقيمنا وتقاليدنا القومية والاسلامية - من له القدرة على العمل على المحافظة علي الانتساب الثقافي والحضاري لتجنب الازمات في الشخصية العريبة والذاتية القومية التي تؤدي الى مرحلة الفراغ والضياع