الشاهد -
كـل عـام وأنتم بخير .. عيدكم مبارك
إعداد / جمال المصري
مقالة الأسبوع
وجوب الاحتفال والفرحة بالعيد
بسم الله الرحمن الرحيم : ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون .. ) يونس 58 .. الله سبحانه وتعالى يدعونا ويحثنا على إظهار الفرحة بحلول الأعياد بعد أداء الطاعات ، ولله حكمة في ذلك .. وإن من مظاهر الفرحة والاحتفال بأعياد المسلمين ما يبرز قوّة الاسلام وعزته في أعين وأنفس المنافقين والأعداء والحاقدين على الاسلام وأمـّته . الله أكبر .. الله أكبر .. فإن كبّرنا بها نحن الأحياء سبعاً في صلاة العيد وفرحنا بها ، فإن شهداءنا في مختلف بلاد الاسلام يكبّر عليهم في صلوات جنائزهم أربعاً وهي أيضاً فرحة .. فرحة ما بعدها فرحة .. شهداء فرحين بمراتبهم ومنازلهم التي وعدهم الرحمن بها وبما آتاهم الله تبارك وتعالى .. وهي فرحة وفخر أيضاً لذوي هؤلاء الشهداء الأبرار .. الذين رووا بدمائهم ثرى هذا الوطن دفاعاً عنه ضدّ العدوانيّة المقيتة ، فنحن امّة لا تهاب موتها إذا ما قارعت الأعداء ، أعداء الأمّة والإسلام ، أعداء الحق والإنسانية .. وإظهار الفرحة والسعادة في العيد والتي تحثنا عليها شريعتنا ، ليست كالفرحة المبتدعة الماجنة .. وإنما هي تظهر على المسلم بجوارحه وبما تيسّر بأفضل لباس لديه .. وبسعادته بعد أن يؤدي زكاة فطره على الفقراء المحتاجين .. وبزيارته صباح عيده لأرحامه وجيرانه وأصدقائه .. وبطرحه السلام وعبارات التهنئة بالعيد على كل من يصادف في طريقه . هذه هي مظاهر إظهار الفرحة بالعيد .. ولكنها أبداً لن تكون بحضور الحفلات الماجنة ولا بإطلاق العيارات والألعاب النارية ، ولا بانتقاء أرقى وأفضل أماكن وبلاد السياحة لقضاء أيام العيد وإنفاق الأموال ببذخ عليها .. نعم هي الوسطية بإظهار الفرحة والسعادة ، الوسطية بالإنفاق ، مع مراعاة جراح الأمم المسلمة الأخرى التي ابتليت بالمآسي والعذابات والحروب والاضطرابات والدعاء لهم بقلب صادق ، بأن ينهي مآسيهم ويدخل الفرحة والأمان لقلوبهم .
حديث شريف / قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح :
إذا كان يوم عيد الفطر وقفت الملائكة على أبواب الطريق فنادوا : اغدوا يا معشر المسلمين إلى رب كريم ، يمنّ بالخير ثم يثيب عليه الجزيل لقد أمرتم بقيام الليل فقمتم وأمرتم بصيام النهار فصمتم وأطعتم ربكم فاقبضوا جوائزكم ، فإذا صلوا نادى مناد : ألا إن ربكم قد غفر لكم فارجعوا راشدين إلى رحالكم ، فهو يوم الجائزة ويسمى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة . أخرجه الطبراني . ( 1 ) أكل ( الفسيخ ) بأوّل أيام عيد الفطر يعود تاريخ تناول السمك المملح أو ( الفسيخ ) من عهد الأسرة الفرعونية الخامسة ، عندما كـان هناك تقديساً للنيل ، حيث أن الحياة عندهم بدأت في الماء وأن نهر النيل ينبع من الجنة حسب اعتقادهم ، لـذا فكان للفراعنة عناية خاصة بحفظ الأسماك وتجفيفها وتمليحها .. لهذا فقد كان الفراعنة يأكلون السمك المملح في أعيادهم ويرون أن أكله مفيد ، وتوارثت الشعوب العربيـة بأغلبها عمل الفسيخ وتناوله إلى أن أصبح في عهودنا الماضية والحالية هو أكله شعبية ترتبط بعيد الفطر المبارك كما هي عند الشعب الأردني . ويرجع الأطباء هـذا الأمر إلى أن تناول السمك المملح ( الفسيخ ) على أنـه يقــوم بتهيئـة جـدار المعـدة لاستقبال المزيد من الأطعمة طيلة فترة النهار بعد أن تعودت المعـدة على الصـيام والانقطاع عن المأكولات والمشروبات لمدة الشهر .. وهناك اعتقاد بأن تناول الفسيخ المالح يجبر الجسم على تنـاول وشـرب كميـّــات كبيرة من الماء والسوائل ليعوّض بذلك ما فقده الجسم من سوائل أثناء الصيام .. وهناك البعض يستبدل الفسيخ بسمك الرنجة المجفف وذلك لكرههم لرائحة الفسيخ القوية النفاذة ولتأذيهم منها . وكذلك فهو يقي من الإصابة بالنزلات المعويـّـة جـرّاء تناول أنواع الحلوى المختلفة والمشروبـات السائلة التي يتناولها الكثيرين خلال تبادل زيارات العيد .. وطبيـّاً فانه ينصح بعـدم تـناول أكثر من 150 جراماً منه في الوجبة الواحدة .. علماً بأن هناك مضار في تناول الفسيخ للبعض الآخر منها : ارتفـاع ضغـط الدم ويؤدي إلى زيادة في وزن الجسم .. ولذلك وجب التأكد من أن عملية التمليح والتجفيف للفسيخ تتم بطريقة صحيحة وصحيـّة لئلا تتسبب بمضاعفات سلبيـّة على متناولها .
مع الصحابة رضوان الله عليهم :
سيف الله المسلول هو ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ اﻟﻮﻟﯿﺪ رﺿﻲ الله عنه، وصغيرنا قبل كبيرنا يعلم ذلك ، حيث قـال اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله عليه وﺳﻠﻢ : ( ﻻ ﺗﺴﺒّﻮا ﺧﺎﻟﺪا ﻓﺈنه ﺳﯿﻒ ﻣﻦ ﺳﯿﻮف الله سله ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻔﺎر ) وهذا ﺑﺒﺮﻛﺔ دﻋﺎء اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله عليه وﺳﻠﻢ بيوم معركة مؤتة إذ قال صلى الله عليه وسلم أيضــاً: ( اﻟﻠﮭﻢ ھﺬا ﺳﯿﻒ ﻣﻦ ﺳﯿﻮﻓﻚ ﻓﺎﻧﺘﺼﺮ به) . ولخالد بن الوليد قوله مشهورة عن نفسه حيث قال : ( ﻟﻘﺪ ﺷﮭﺪتُ ﻣﺎﺋﺔ زﺣﻒ أو زُھﺎءَھﺎ ، وﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﺴﺪي ﻣﻮﺿﻊ ﺷﺒﺮ إﻻ وﻓﯿﮫ ﺿﺮﺑﺔٌ أو ﻃﻌﻨــﺔ أو رَﻣْﯿﺔ ، ﺛﻢ قال ها أنا ﺬا أﻣـﻮت ﻋﻠﻰ ﻓﺮاﺷﻲ ﻛﻤﺎ ﯾﻤﻮت اﻟﻌَﯿْﺮ ، ﻓﻼ ﻧﺎﻣﺖ أﻋﯿﻦ اﻟﺠﺒﻨﺎء ) .. ﻛﺎن ﺟﮭﺎد ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ اﻟﻮﻟﯿﺪ ﺿﺪ أﺻﺤﺎب اﻟﺮدّة ، ﺟﮭﺎدا ﻛﺒﯿﺮا ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ اﻻﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ ﻛﺎن بعض اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﯾﺮاھﺎ ﻓﻲ ﺧﺎﻟﺪ ، ورﻓﺾ أبو ﺑﻜﺮ اﻟﺼﺪﯾﻖ رﺿﻲ الله عنه أن ﯾﻘﺒﻞ ﻗﻮﻟﮭﻢ عن خالد قائلاً : ﻻ أﺷﯿﻢ ﺳﯿﻔﺎ ﺳﻠـّه الله ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺮﻛﯿﻦ، ﺛﻢ اﻧﻄﻠﻖ خالد إلى اﻟﻌﺮاق واﻟﻰ اﻟﺸﺎم وﻓﻲ عقله وفكره ﻛﻠﻤﺔ أبي ﺑﻜﺮ اﻟﺼﺪﯾﻖ : ( ﻓﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮف ﯾﺘﺒﻌﻚ اﻟﺸﺮف ، واﺣﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮت ﺗﻮھﺐ لك الحياة ، ﻓﻼ ﻧﺎﻣﺖ أﻋﯿﻦ اﻟﺠﺒﻨﺎء ) .. ﻓﻠﻤﺎ ﻋﻘﻠﮭﺎ الصحابي اﻟﺠﻠـﯿﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ اﻟﻮﻟﯿﺪ وﻄﺒﻘﮭﺎ ﻓـﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻧﻔﺴه وﻋﻠﻰ أفعاله وأقوالـه ، اﻧﺸﺄ ﺟﯿﻼ ﻓﺨـﺮ ﺑﮭﻢ وهـو القائـل ﻟﻠﻔﺮس : والله اﻟﺬي ﻻ إله إﻻ ھـﻮ ، ﻷﺳﯿّﺮنّ إﻟﯿﻜﻢ ﺑﻘﻮم ﯾﺤﺒـﻮن اﻟﻤﻮت ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺒﻮن اﻟﺤﯿﺎة ، وﯾﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ اﻵﺧـﺮة ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ اﻟﺪﻧﯿﺎ ، ﻓﻔﻌﻞ ﺑﮭﻢ اﻻﻓﺎﻋﯿﻞ ، وﻟﻢ ﯾﺘﺮك ﺛﻐﺮا إلا ﺳﺪّه وﻻ ﺳﺘﺮا إلا ﻛﺸفه ﻓﺈنه ﻛﺎن ﻻ ﯾﻨﺎم وﻻ يترك أحداً ينام ﻓﻘﺪ ﺗﻌﺮض ﻟﻠﺸﮭﺎدة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻮﻃﻦ واﻗﺒﻞ إلى اﻟﺴﻌﺎدة ﻣﻦ ﻛﻞ وﺟه ولما دارت اﻟﺪﻧﯿﺎ دورﺗﮭﺎ وأخذت اﻟﺴﻨﻮن ﻣﻦ ﻋﻤﺮه ، وﺟﺪ ﻧﻔﺴه ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺮﯾﺮ ﻣﻤﺪّداً ﻣـﻦ غير جـرح وﯾﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﻏﯿﺮ ﻛﻠﻢ .. اﻧﮭﺎ ﻟﺤﻈﺔ ﻓﻈﯿﻌﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﯾﺠﺪھﺎ اﻟﺸﺠﺎع ﻧﻔﺴه ﻗﺪ ﺗﺴﺎوى ﻣﻊ اﻟﺠﺒﺎن ، إنه اﻟﻤﻮت ﺣﺘﻒ اﻟﻨﻔﺲ أو ﻛﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﻋﻨﮭﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ اﻟﻮﻟﯿﺪ : ( أﻣﻮت ﻋﻠﻰ ﻓﺮاﺷﻲ ﻛﻤﺎ ﯾﻤﻮت اﻟﻌﯿْﺮ ) . فأيّ أﻟﻢ ﺷﻌﺮ به ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ اﻟﻮﻟﯿﺪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ وأي ﺟﺮح ﺗﺤمل وھﻮ ﯾﻘﻮل : ﻓﻼ نامت أعين الجبناء ، ان اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻲ ﺟﺬر ﻗﻠﻮب اﻟﺮﺟﺎل ﺗﺮى اﻟﺮﺟﻞ ﯾﺪاﻓﻊ ﻋﻤﻦ ﻻ ﯾﻌـﺮف وﯾﮭـﺮب اﻟﺠﺒﺎن ﻋﻦ ﺣﻠﯿﻠته وﻋﺮسه، ﻓﻼ ﻧﺎﻣﺖ أﻋﯿﻦ اﻟﺠﺒﻨﺎء ﺻـﺮاخ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ وﺻﻤﺖ ﯾﺬﯾﺐ اﻟﺠﺴﺪ ، اﻟﺸﮭﺎدة هي اﻟﺠﺪار اﻟﺬي ﯾﺼﻌﺪ عليه اﻟﺸﺠﺎع ﻟﯿﺮى ﻣﻜﺎنه اﻟﺬي ﯾﻄﻠﺐ وإذا به ﯾﺮى عيونه قـد ﺣﺠﺒﺖ ﻋﻦ ﺟنته واﺳﺘﺴﻠﻢ لعلته واﺳﻠﻢ اﻟﺮوح ﻟﺒﺎريها.
زكــاة ( صدقة ) الفطـــر
زكاة الفطر تجب على كل إنسان مسلم ولد قبل صلاة عيــد الفطــر .. وعلى كل من ملك قوت يومه وزاد عن حاجته ، وقد حددت هذا العام بـ 180 قرشاً وأمّا الفدية على من أفطر بعـذر في شهـر رمضـان فقـدّرت بدينار واحد، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : فرض رسول الله صلّى الله عليه وسلـّم زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى ، والصغير والكبير من المسلمين ، وأمر بها أن تؤدّى قبل خروج الناس إلى الصلاة ، أخرجه البخاري . ويجب أن تؤدّى زكاة الفطر قبل صلاة العيد .. وإن أخرجت بعد الصلاة فإنها ستكون بهذه الحالـة صدقة من الصدقات ، إذ أن وقت وجوب صدقة الفطر هو غروب شمس آخر يوم من أيــّام شهـر رمضـان الفضيـل عنـد الجمهور .. وطلوع فجر يوم العيد عند الحنفيّة .. ويجوز تعجيلها في أيّ يوم من أيام شهر رمضان المبارك ، وتصرف زكاة الفطر للفقراء والمساكين والمحتاجين ، ولكنها لا تصرف في مصارف الزكاة الثمانية كما ورد في أحاديثه عليه الصلاة والسلام . وزكاة الفطر أو صدقة الفطر هي فريضة عند جمهور أهل العلم ، وكذلك ثبتت بأحاديث شريفه كثيرة منها : حديث بن عمر رضي الله عنه قال : ( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطـر صاعــاً من تمـر أو صاعاً من شعير ، على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلميــن وأمر بها أن تـؤدّى قبـل خروج الناس إلى الصلاة ) رواه البخاري ومسلم .. ويجوز إخراج القيمة ، لأن الأصل في الصّدقة المال ، لقوله تبارك وتعالى ( خـذ من أموالهم صدقة ) ، وكذلك بيان رسول الله صلى الله عليه وسلـّم المنصوص عليه ، إنما هو للتيسير ورفع الحرج ، لا لتقييد الواجب وحصر المقصود ، ويخرجها المسلم عن نفسه وعن كل مـن يعـول ممن تلزمه نفقته .
الزاوية الطبيّـــة /
السقوط الشرجـي الـداخلي إن الإمساك إمّـا أن يكون شرجيا أو يكون قولونيا، أمّا الإمساك القولوني فله أسبابـه التي تتوقف عنــد حـدّ المستقيم ، ولكن الإمساك الشرجي فانه يبدأ من المستقيم وحتى القنـاة الشرجيّـة ، والأسباب المؤديــة إلى الإمساك الشرجي والذي يطلق عليه التـّبرّز الانغلاقي المتعددة ، حيث أن المريض به يشعر بالرغبة في الإخراج ، ولكنـّه يفاجأ بإخراج جزء صغير أو حتى عدم القدرة على الإخراج .. وفي هذه الحالة فانه يتـردّد علــى دورة المياه لمرّات عديدة دون القدرة على الإخراج الفعلي ، وفي بعض الأحيان يتم تشخيصه خطأً على أنه القولون العصبي ويتسبب في ذلك العديد من الأمراض التي تؤثر على ديناميكية الإخراج منها خلل بعضلات الحوض .. تحوصل المستقيم .. تضخم عضلة القناة الشرجيــة .. والسقــوط الشرجي الداخلي . فالسقوط الشرجي الداخلي يعتبر من المشاكل التي يصعب تشخيصها ويبدأ بخـلـل فــي حركيّــة المستقيــم وتقلـّص بالعضلات الجدارية ، فأثناء عملية الإخراج يتداخل المستقيم داخل نفســه دون الخــروج مـــن فتحــة الشرج ، فيغلق مجرى البراز ممّا يؤدي إلى انقطاع دورة الإخراج حتى يغيّر المصـاب بــه وضعـه بالوقوف أو الخروج من دورة المياه ثم يعود مرّة أخرى وأخرى وهكذا .
اضحـــــك /
* واحد حشري بتدخل بكل شي ، قالوا له بدنا نعطيك نص مليون دينار ، بس تبطل تحشر حالك بكل شي .. قال لهم ماشي بس النص الثاني لمين ؟ .
* محشش حاط ببغاء على كتفه ،مرّت بنت حلوة سألت:هاد الحيوان بحكي ؟ رد عليها الببغاء : ما بعرف اسأليه .
* محشش يسأل أبوه : بابا ينفع أتجوز سيتـّي ؟ أبوه قاله : يا حمار يا متخلـّف بدك تتجوز أمي ! رد الابن : طيب ما انت
متزوّج أمي وانأ ما إزعلت ! . * محشش سهران برّه البيت .. اتصلت عليه مرته .. وقالت له : تعال بسرعة أولادك تعبانين وعم بستنوك تاخدهم على المستشفى ، وهو راجع شاف لوحة إرشاديه .. مكتوب عليها : ( لا تسرع أبناؤك بانتظارك ) ، قال : شوفوا الحيوانة ، ما خلـّت حدا وما قالت له .
* عزيزي الراتب .. الأماكن كلّها مشتاقة لك :
الديون – العيد - المخالفات - الجمعية - الإنترنت - الورشة – الدكان – البنزين – المدام – رمضان - حتى الحلاق مشتاق لك !! .. بعرض النور تعال . * الـزوج : حلمت البارحة أني في الجنـّة .. الزوجة : كنت أنا معـك ؟ الـزوج : آه وعشان هيك عرفت أني عم بحلــم . * العقـل زينـه .. بـس الشعب العربــي مــا بحـب الاكسسوارات . * محشش قاعد مع اجنبي و بيسأله : بتدخن ؟ قال : نـو ، بتشرب ؟ قال : نـو ، بتحشش ؟ قال : نـو ، بتزبّط بنات ؟ قال : نـو ، رد المحشش عليه : يلعـن عرضك لعـاد كافـر على الفاضي .
نـــوادر : رمضان و أشعب
كان أشعب أشد الناس طمعاً ، فدخل على أحد الولاة في أول يوم من رمضان يطلب الإفطار وجاءت المائدة وعليها جدي ، فأمعن فيه أشعب حتى ضاق الوالــي وأراد الانتقام مــن ذلك الطامع الشّـره فقال لــه : اسمع يــا أشعب إن أهل السجن سألوني أن أرسل إليهم من يصلي بهم في شهر رمضان، فامضي إليهم وصل بهم, واغنم الثواب في هذا الشهر ، فقال أشعب وقد فطن إلى غرض الوالي منه : أيها الوالي لو أعـفيتني من هـذا نظير أن أحلف لك بالطلاق والعتاق إني لا أكل لحم الجدي ما عشت أبداً .. فضحك الوالي .
الصّغار بانتظار العيديــــة
لعهد قريب من الزمن كانت الأحوال المادية ميسورة والأوضاع الاقتصادية جيدة ، فكان الجميع يقدم العيديـّة بكرم وسخاء ولم تكن العيديـّة تقتصر على الأطفال والصغار، بل وكانت تمنح أيضا للنساء والأرحام وحتى لأبناء الجيران والحي .. وكان الرّجــل يجد المتعة حينما يمدّ يـده لجيبه لإخراجها بكل راحة ونفس طيبة ويشعر بفرحة تعادل فرحة الأطفال . فهذا المبلغ مـن النـقود يعني الكثير للصغار .. فمنـه يشـترون مـا يحلو لهم مـن ألعاب وركوب ( المراجيح )التي تنصب بالأحياء بأيام العـيد فقط .. ويتمكنون مـن ارتياد الملاهي وممارسة معظم ما تشتهيه أنفسهم دون أن يحاسبوا من ذويهم ، لأن النقود التي تصرف هي من جيبهم الخاص ، وبهـذه الطريقـة يشـعرون بالحريـة ومتعة العيد . وعلى ضوء ما آلت إليـه الأوضاع الماديــة عنـد غالبية الأسر وضيق الحال وكثرة الالتزامات المالية .. فقد أضيـقّ نطاق منح هـذه العيديّـة واقتصر ربما علـى أطفال البيت الواحد وفي أحسن الظروف على صغار أولاد الأخت والأخ ، بـل وفي كثير من الحالات أصبح الرجال ممن تجب عليهم هذه العيديّـة يبحثون عن أعـذار تحفظ ماء الوجه وتعفيهم من منحها لهؤلاء الأطفال ، وعند البعض الآخر أصبحت ( سداد ودين ) ، ولكن وعلى ضوء الأحـوال المادية السائدة فالعيديـّة تبقى عـادة اجتماعية محببة يفضّل ممارستها ولكن ضمن الاستطاعة .. فان الله لا يكلّف نفساً إلا وسعها ، ولا ضير فـي أن يكون المبلغ الممنوح للصغار على الأقل مبلغاً رمزيا وذلك أفضل من عدمه ، لأن الصغار لا يعرفون الأعذار .. وهم بانتظاركم .