أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك شباب ذيبان: العمالة السورية قطعت ارزاقنا

شباب ذيبان: العمالة السورية قطعت ارزاقنا

22-06-2016 12:23 PM
الشاهد -

خرجوا من السجن واعادوا بناء خيمة اعتصامهم للمطالبة بفرص عمل

الشاهد-علي ابو ربيع

عاد عاطلون عن العمل في منطقة ذيبان بناء خيمة اعتصام احتجاجية بعدما هدمتها قوات الدرك، حيث ارتفع معدل البطالة في أوساط الشبان الأردنيين ليسجل أعلى مستوى منذ ثماني سنوات.
وبعد أن فرقت قوات الدرك اعتصاما في ذيبان لشباب عاطلين عن العمل واعتقلت بعضهم، خرج المعتقلون من السجن وأعادوا بناء خيمة اعتصامهم للمطالبة بتوفير فرص العمل. وتعد مدينة ذيبان من أفقر المدن في البلاد، وقد شهدت احتجاجات واسعة عام 2011 للمطالبة بإسقاط حكومة سمير الرفاعي آنذاك.
وقال المحلل الاقتصادي محمد الحلايقة إنه يمكن للحكومة من خلال سياسات موازية تخفيف الاحتقان واحتواء ردود فعل المحتجين، ولا سيما عبر تحسين الخدمات الحكومية.
وقد تعاني البلاد من صعوبات اقتصادية إضافية مع شروع الحكومة في مفاوضات مع صندوق النقد الدولي لخفض الدين العام من 93% إلى 77% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك علاوة على رفع أسعار 36 خدمة وسلعة مؤخرا. وحسب البنك المركزي، ارتفع معدل البطالة في الأردن إلى 13% بنهاية العام الماضي ليسجل أعلى مستوى منذ عام 2008، حيث زاد عدد العاطلين عن العمل بنحو 36 ألفا ليصل إلى 209 آلاف وستمئة عاطل بنهاية 2015. ويعزو البنك المركزي هذه الزيادة إلى مشكلات في بنية سوق العمل، أبرزها استحواذ العمالة الوافدة متدنية الأجور -خصوصا العمالة السورية- على عدد كبير من فرص العمل الجديدة، حسب البنك.

العمالة السورية

ومن جانب اخر بلغ عدد تصاريح العمل الممنوحة للعمال السوريين 11424 تصريح عمل، منذ بداية فترة تصويب أوضاع العمال السوريين التي بدأت في الخامس من شهر نيسان الماضي بموجب قرار من مجلس الوزراء بإعفاء أصحاب العمل ممن لديهم عمال سوريين من رسوم تصاريح العمل. تركزت معظم تصاريح العمل في قطاعات الصناعات التحويلية والزراعة وإصلاح المركبات والتشييد والخدمات الغذائية.
وقدرت وزارة العمل معدل النشاط الاقتصادي بين السوريين بـ 28% أي حوالي 217,952 عاملاً سورياً، فيما بلغ عدد المشتغلين من السوريين المتواجدين في الأردن قبل وبعد أزمة اللجوء بصورة منظمة أو غير منظمة بحوالي (85000) عامل.
ويبلغ عدد العاطلين عن عمل من السوريين المتواجدين في الأردن قبل وبعد الأزمة بحوالي 132,950 شخصاً، يبحثون عن عمل بشكل مستمر.
ويُقدر عدد السوريين داخل المملكة بحوالي 1.4 مليون سوري، اذ يشكل عددهم حوالي 20% من العدد الاجمالي للاجئين في الدول المستضيفة (44% في تركيا، 29% في لبنان، ويتوزع البقية على كل من العراق، مصر، وشمال افريقيا).
ويشكل اللاجئون السوريين حوالي 15% من حجم سكان الأردن، يتوزعون على كافة المحافظات، حيث يقطن أغلبهم في محافظة العاصمة بمعدل 27% (972,174 لاجئا)، ثم محافظة اربد 22%(031,134 لاجئا)، وبينها مخيم الزعتري بمعدل 13% (841 ,82 لاجئا) ومحافظة المفرق بمعدل 12% (810,75 لاجئين).





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :