الشاهد -
طالبوا وزير البلديات بالتدخل ووقف الصفقة
الشاهد -نظيرة السيد
قامت جهات غير معروفة للسيطرة خاوة وبقوة على اراضي تابعة لبلدية الرصيفة وتتدخل بحرم المقبرة ولم تتخذ البلدية (آنذاك) اي اجراء لوقف عمليات السيطرة والاعتداء على حرمة المقبرة، هذا الامر حدث وتكرر في اعوام سابقة لكن الاعتداء ما زال قائما حتى هذه اللحظة دون ان تتخذ البلدية اي اجراء بحق من قاموا بالاعتداء في الوقت الذي رفضت البلدية طلب احد المواطنين العام الماضي استئجار قطعة ارض بحجة ان القطعة تقع في حرم المقبرة. المواطنون آنذاك ثمنوا قرار البلدية محافظتها على حرمة المقبرة وعدم السماح لاحد باختراق هذه الحرمة.
قرار مفاجىء
الا ان ما حدث مؤخرا فاق كل التوقعات وغير كل الافكار التي حملها المواطنون اتجاه البلدية بانها المدافع الاول عن ارض المقبرة. الامر الذي غير هذه الافكار هو ظهور مفاجآت لم تخطر على بال احد حيث وافقت بلدية الرصيفة على تأجير نفس القطعة التي رفضت تأجيرها العام الماضي والتي قالت عنها البلدية انها حرم مقبرة لاحد الاشخاص وهنا كانت المفاجأة، حيث ناقضت البلدية نفسها وسمحت بتأجير الارض والاعتداء عليها مما اثار تساؤلات غريبة عند المواطنين.
المستأجر
الامر الذي اشار جدلا كبيرا ان المستأجر ينوي انشاء مشروع على قطعة الارض التي هي من حق المواطنين وجزء لا يتجزأ من المقبرة وقد طالبه المواطنون بابراز عقد التأجير الا انه يرفض ذلك لكل من يسأل عنه. المواطنون وجهوا استفهامهم وتساؤلاتهم الى الحكومة الاردنية ممثلة بوزارة البلديات وطالبوا بايقاف هذه الصفقة واحقاق الحق ومنع الاعتداء علي المقبرة التي هي اراضي تابعة للبلدية اي بمعنى ملك لكل مواطن من مواطني المدينة ومن جهة اخرى ان المقبرة لها حرمة ولا بد ان تصان ودور البلدية هو الاساس في ذلك وعليها حمايتها لا ان تحولها الى مزاد وصفقات بيع وتأجير وشراء.