أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك تجار يسابقون الوقت استعدادا ل (الشهر الفضيل)...

تجار يسابقون الوقت استعدادا ل (الشهر الفضيل) ويؤكدون الوفرة والتنوع في مواجهة الطلب

08-06-2016 12:46 PM
الشاهد -


من خلال استطلاع قامت به صحيفة الشاهد حول استعداداتهم لشهر رمضان المبارك

اصحاب المحلات: ارتفاع في الطلب واستقرار بالاسعار

الشاهدعلي ابوربيع

تصوير-تركي السيلاوي

ارتفعت وتيرة الاستعدادات للموسم الرمضاني القادم من مختلف القطاعات الغذائية التي ترى في الموسم الرمضاني فترة استهلاك ذهبية لا ينافسها موسم اخر، حيث شملت الاستعدادات تعاقد التجار لرفد السوق بكميات كبيرة من السلع الرمضانية والغذائية على اختلافها والتي يتضاعف الطلب عليها اعتياديا في هذا الموسم من كل عام. اللافت من خلال تصريحات التجار الذين استطلعت الشاهد آراءهم واستعدادهم لشهر رمضان وجود شبه اجماع ان ما يحدث من حمى الاستعدادات لاستقبال رمضان سواء من القطاعات التجارية او الجهات الرسمية لمواجهة ارتفاع الطلب على السلع المختلفة، لا يرتبط بوفرة المواد او نقصها في الاسواق ولكنه مرتبط بالنمط الاستهلاكي السائد لدى المواطنين عموما خلال رمضان من حيث مضاعفة الطلب والتهافت على شراء وتخزين سلع ومواد متوافرة امامه اصلا طوال الشهر دون وجود داع للتخزين والتهافت على الشراء. وبحسم فان عملية التخزين المرتبطة بحلول شهر رمضان وقيام الكثيرين بشراء كميات من السلع تفوق اضعاف احتياجاتهم الاعتيادية يساهم الى حد كبير في زيادة الطلب امام حجم المعروض وبالتالي انخفاض او ارتفاع للعديد من تلك السلع كنتيجة حتمية لهذا النمط من الاستهلاك المفاجىء. حيث ان هناك توقعات تشير الى استقرار الاسعار للسلع الغذائية وانخفاض اسعار سلع اخرى في رمضان يعززها توفر المعروض بكميات كبيرة وارتفاع المنافسة مقابل طلب محدود يتوقع ان يستمر خلال رمضان هذا العام. والجدير بالذكر ان استعدادات التجار والاسواق لاستقبال الموسم الرمضاني القادم بدأت فعليا منذ شهر لوجود مواد تتطلب فترة تمتد من شهرين الي (90) يوما لحين وصولها من بلد المنشأ الي المملكة حيث اصبحت معظم السلع الرمضانية موجودة في مخازن التجار فعليا كالتمور وجوز القلب والمكسرات والحبوب وقمر الدين وغيرها من المواد الغذائية التي يرتفع استهلاكها في رمضان. حيث ان النقابة خاطبت واجتمعت مع تجار مواد غذائية لمتابعة سير الاستعدادات للشهر الكريم الذين اكدوا على توافر السلع الغذائية الرمضانية بكميات كافية لاحتياجات المستهلكين مقابل توقع استمرار طلب محدود من قبل المواطنين سيساهم في استقرار الطلب على تلك السلع.

الشاهد بدورها قامت باستطلاع حول هذا الموضوع والتقت تجار المواد الغذائية لاستعداداتهم لشهر رمضان المبارك في تواجد المواد الغذائية في الاسواق.

محمد بركات

قال ارتفاع الطلب المفاجىء على المواد الغذائية والمعتاد بداية شهر رمضان يؤدي عادة الى ارتفاع في الاسعار بسبب نقص المعروض، ولكنه لا يستمر لاكثر من اسبوع على الاغلب ليعاود حجم الطلب الى مستوياته الاعتيادية وكذلك الاسعار وذلك قد ينطبق على لحوم الدواجن ايضا ففي حال ارتفعت الاسعار ولكن بنسب محدودة لتوفر كميات كبيرة بدايات رمضان نتيجة لارتفاع الطلب ستعاود مستوياتها المعتادة بعد اسبوع واحد على الاكثر، هذا كله يعود على الطلب لهذه السلع والمواد الغذائية في الاسواق.

عبدالهادي القواسمة

قال القطاع التجاري في بعض مناطق عمان يعاني من جملة قضايا ساهمت في تراجع هذا القطاع وتحمل العاملين فيه اعباء مالية اضافية بسبب الركود المستمر في الحركة التجارية بسبب اعتماد شريحة كبيرة من ابناء المجتمع علي دخولهم المتدنية وانتشار البسطات في الاسواق ما يعيق حركة المرور وبالتالي تراجع اعداد المستهلكين في اسواق المدينة لافتا الى توفر جميع المواد التموينية في الاسواق التجارية، حيث ان وزارة الصناعة والتجارة تراقب الاسعار في جميع الاسواق التجارية وتضع سقوفا سريعة لكل السلع التموينية بهدف ضبط ارتفاع الاسعار في الاسواق المحلية.

هشام عز الدين

قال اهمية تضافر الجهود بين جميع الاطراف وخصوصا التجار لتوفير مخزون جيد من السلع والبضائع لمواجهة اي حالات طلب عليها مع قرب حلول شهر رمضان بالاضافة الى اهمية المحافظة على الاسعار في نطاق مقبول وعدم استغلال حاجات الناس.

بالاضافة الى دور التجار في تأمين السلع والبضائع وعدم رفع الاسعار وثباتها خلال الشهر الكريم.

فثبات اسعار المواد الغذائية والتموينية خلال شهر رمضان دون تغيير لا يطبقه الكثيرين من التجار، وتوفير مخزون من هذه المواد لاحتياجات المواطنين، الى جانب اهمية خفض الاسعار للمواد نتيجة وجود منافسة بين التجار وعروض المولات.

خالد الزعبي

قال هناك بعض السلع ستشهد انخفاضا في شهر رمضان المبارك مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي نتيجة انخفاض اسعارها في الاسواق العالمية نتيجة وفرة المعروض منها. حيث ان النقابة تنسق مع كافة اعضائها من التجار لحثهم على تقديم عروض قوية ومشجعة على السلع وعدم المغالاة في الاسعار.

ويجب على الحكومة الاهتمام بشكل اكبر لقضايا التجار والمستوردين، واصحاب المراكز التجارية ومشاكلهم خصوصا المتعلقة بالاستيراد وتعدد الجهات الرقابية علي ذلك، في الاسواق المحلية، بالاضافة الى الاهتمام بالتجار الذين يعانون من مشاكل في كيفية الحصول على السلع. ابو يوسف الصغير

قال وزارة الصناعة وجهت القطاع التجاري الى اهمية بدء الاستيراد مبكرا وعدم تأخير ذلك وتركيزه بالفترة القصيرة التي تسبق رمضان المبارك وذلك لتفادي مشاكل الازدحامات في الموانىء والمنافذ الحدودية على غرار ما كانت تشهده المملكة في سنوات سابقة نتيجة تكدس البضائع بانتظار التخليص عليها ونقلها الى داخل المملكة.

حيث ان الوزارة بدأت استعداداتها المبكرة لتهيئة الاسواق لشهر رمضان حيث ستبحث في اجتماعها مع القطاع التجاري والجهات ذات العلاقة احتياجات المملكة من المواد والسلع التي يرتفع الطلب عليها في هذه الفترة، والاطمئنان على مخزون المملكة من هذه السلع وكذلك السلع الاساسية اضافة الى الاستماع الى مطالب التجار ومقترحاتهم المتعلقة بالاستيراد.

جمال العطار

قال المؤسسة المدنية ستقدم دورا كبيرا في توفير السلع، مشيرا الى ان المملكة تتمتع بمخزون يغطي الحاجة الاستهلاكية ويفيض عنها، وان الوزارة تنسق باستمرار مع غرفة تجارة عمان ونقابة تجارة المواد الغذائية بشأن تعزيز هذا المخزون.

حيث ان الوزارة تتبع نظام انذار مبكر يعطي مؤشرات اولا باول حول حجم مخزون السلع الاساسية في المملكة كما انها تراقب الالتزام بقوانين المنافسة في السوق وان تكون الاسعار فيه عادلة في الاسواق المحلية للمواد الغذائية وعدم التهاون بها خاصة ان بعض التجار يتلاعبون في الاسعار لبعض السلع.

ابراهيم الجاعوني

قال حجم استهلاك المملكة من السلع والمواد الغذائية ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الخمس الاخيرة نتيجة استضافة المملكة لعدد كبير من اللاجئين نتيجة الظروف الاقليمية الا ان ذلك قابله زيادة في حجم واردات القطاع التجاري بما يغطي هذه الاحتياجات بالاضافة الى ان اسعار المنتجات الزراعية منخفضة اصلا الى درجة لا تغطي التكلفة ما تسبب بخسائر فادحة للمزارعين، مرجعا الاسباب في ذلك الى تراجع حركة التصدير بتأثير من الاضطرابات المحيطة بالمملكة، الى جانب تراجع القدرة الشرائية للمستهلكين بسبب الوضع الاقتصادي السيء والدخل الشهري المتدني جدا لبعض المواطنين في المملكة وعدم قدرتهم على شراء السلع الغذائية في رمضان.

ابراهيم مروان

قال لا توجد مقارنة بين العام الماضي والعام الحالي في طبيعة الاسعار لبعض السلع والمواد الغذائية (الموسمية) خاصة في شهر رمضان المبارك، فهناك بعض السلع انخفضت بشكل كبير وبعضها الاخر بقي كما هو دون تغيير في سعره.

ايهاب محمد

قال ارتفاع الطلب على السلع الاساسية خلال رمضان بسبب تزامنه مع عودة المغتربين والموسم السياحي ولجوء عدد كبير من اللاجئين الى المملكة حيث ان هناك بعض التجار بدأوا بالتحضيرات والاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك من خلال التعاقد على شراء كميات جيدة من مختلف انواع السلع.

ابو انس الجالودي

قال ان كل المواد التموينية التي يرتفع الطلب عليها خلال شهر رمضان بدأ التجار بتوفيرها في السوق المحلية منذ الشهر الماضي، مضيفا ان شهر رمضان المقبل لن يشهد نقصا في مخزون السلع من المواد الغذائية.

محمد عوض

قال تتمثل السلع الرمضانية بمجموعة من المواد اهمها جوز الهند وجوز القلب والدواجن المجمدة والاسماك والمعلبات وقمر الدين والزبيب والعصائر والتمور والارز والبقوليات في الاسواق المحلية.

مراد العداربة

قال ان هنالك بعض التجهيزات استعدادا لشهر رمضان المبارك خاصة ما يتعلق بالسلع الرمضانية وهي مختلف انواع المكسرات مثل الفستق الحلبي وجوز الهند بالاضافة الى قمر الدين والتمور واللوز والجوز.

جواد شويخ

قال اسباب الارتفاعات التي ستطال بعض السلع الرمضانية الى ارتفاعها عالميا، بالاضافة الي الزيادة على تكاليف النقل وارتفاع الاسعار من بلد المنشأ بالاضافة الى شح الانتاج لبعض المواد الغذائية التي ترتفع وتنخفض اسعارها عالميا.

فادي البيشاوي

قال التجهيزات بدأت من شهرين، حيث ان المواد الغذائية التي يتم استيرادها التمور واللوز والجوز والصنوبر وبعض البقوليات، موضحا ان المواد الغذائية التي يتم استيرادها ستغطي احتياجات السوق المحلي.

محمود البريم

قال اسعار المواد الغذائية مستقرة مقارنة مع العام الماضي متوقعا ان لا يطرأ ارتفاع على الاسعار خلال شهر رمضان، حيث ان نتيجة لارتفاع عدد سكان المملكة زادت كميات استيراد المواد الغذائية من الخارج بنسبة (10%) مقارنة بالسنوات السابقة في شهر رمضان المبارك.

لؤي البتراوي

قال الوزارة ترصد باستمرار واقع اسعار السلع في السوق المحلية والاسواق العالمية، لضمان عدم حدوث ارتفاعات غير مبررة في الاسعار. راتب العبادي

قال الوزارة مطلعة على استعدادات التجار لاستقبال شهر رمضان من حيث الكميات التي تم التعاقد عليها حيث ان الوزارة تعمل مع شهر ر مضان المبارك وفق خطة مدروسة، نظرا لارتفاع مستويات الطلب على السلع بشكل كبير، اضافة الى ضمان عدم حدوث نقص في اية سلعة من المواد الغذائية والسلع الرمضانية في شهر رمضان الكريم.

كمال خليفة

قال الوزارة اعدة خطة متكاملة من اجل المراقبة الاقتصادية وتسعيرة المواد الغذائية في الاسواق المحلية في شهر رمضان المبارك، تختلف تماما عن الخطة التي كانت في شهر رمضان الماضي.

نضال الوادي

قال ان السوق المحلية يتميز بتوفر بدائل عدة للسلعة الواحدة، الامر الذي يتيح للمواطنين خيارات الشراء بما يناسب قدراتهم الشرائية.

مراد ابو صالحة

قال ان اسعار معظم اصناف المنتجات المصنع محليا شهدت تراجعا بالاسعار بينما بعضها اسعاره مستقرة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي في هذا الشهر الفضيل.










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :