أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة حي الرشيد يستغيث وبلدية الرصيفة (غائبة)

حي الرشيد يستغيث وبلدية الرصيفة (غائبة)

18-05-2016 11:54 AM
الشاهد -

الشاهد زارت المنطقة بناء على شكاوي من السكان

المواطنون: مشاكلنا من عام 1992 لكن لا حياة لمن تنادي

طرقنا وشوارعنا بدائية وترابية كأننا في العصر الحجري

عمليات البناء عشوائية ولا رقابة على المخالفين

النظافة معدومة .. والحاويات فاضت بما فيها

الشاهد-علي ابوربيع

دأبت الشاهد كعادتها على زيارة مناطق كثيرة في المملكة تجد انها بحاجة الى خدمات كثيرة وتعاني من مشاكل ولا تجد اذنا صاغية من المسؤولين لمساعدتهم وحل مشاكلهم وتحسين مستوى الخدمات لديهم ولو بالحد الادنى اسوة بالمناطق الاخرى. الشاهد في هذا العدد زارت حي الرشيد في منطقة الرصيفة واستمعت الى شكوى الاهالي وملاحظاتهم ومدى اهمال البلدية لهم وسجلت ملاحظاتهم والنواقص والمشاكل التي تعاني منها المنطقة والتي مهما وصفت تكون بالحد الادنى والتي من اهمها طريق ياجوز والذي يتبع لبلدية الرصيفة، التهميش والاهمال من قبل البلدية. ويشتكي المواطنون من عدم وجود شوارع معبدة والتي ما زالت ترابية ويصعب السير عليها او سلوكها من قبل المركبات وخاصة في فصل الشتاء. هذا بالاضافة الى ان المنطقة تعاني من عدم رقابة على عمليات البناء العشوائية والاهمال من ناحية شبكات الصرف الصحي والنظافة وطلب الاهالي اكثر من مرة من بلدية الرصيفة الاهتمام بحيهم لكن دون جدوى وقدموا الكثير من الشكاوي والاستدعاءات لكن لا حياة لمن تنادي الامر الذي دعاهم الى مشكلة الطرق التي حالت بينهم وبين ايصال الكثير من الخدمات للمنطقة.

اهالي المنطقة

الشيخ محمد صابر قال مشاكلنا من عام 1992 وهناك العديد من الخدمات غير موجودة في المنطقة وقدمنا العديد من الشكاوي للبلدية لكن لم يستجب لنا بالاضافة الى مشكلة الاعمدة الكهربائية فهي في حالة خطيرة جدا والاسلاك مقطوعة فيها مما يشكل خطورة علينا وعلى اطفالنا في المنطقة لكن لا يوجد هناك استجابات من قبل الجهات المعنية في تقديم شكاوي عديدة حول خدمات المنطقة.

سمير وريدات

قال الخدمات متردية جدا خاصة موضوع الحفر والمطبات الموجودة في الشارع في حي الرشيد فنحن نعاني الامرين منذ سنوات في المنطقة فلا يوجد في المنطقة انارات في الشوارع مما يسبب العديد من الحوادث في الحي فقد واجهتنا هذه المشاكل منذ حوالي اكثر من عامين فحي الرشيد التابع للواء الرصيفة حي متردي جدا ولا يوجد فيه الخدمات الاساسية التي يحتاجها المواطنون في المنطقة لحي الرشيد التابع للواء الرصيفة.

يوسف ظهراوي

قال حي الرشيد خدمات متردية جدا فيه فمشكلة المياه والحفر المتجمعة في الشوارع في المنطقة وخاصة في شارع المدارس في حي الرشيد فقد تواجه هذه المشكلة منذ فترة لكن البلدية لم تتصرف ولم تفعل شيئا بالموضوع فقد قدمنا اعتراضات عديدة للبلدية لكن لا حياة لمن تنادي فيها فالمشكلة تزداد بشكل كبير في المنطقة ويجب البحث عن حل لهذه المشكلة التي تواجهنا في حي الرشيد في ياجوز.

جسر المشاة

حيث قال المواطنون ان جسر المشاة الموجود في المنطقة يسبب العديد من الحوادث بسبب عدم بنائه بطريق صحيحة، ففي كل فترة يسقط هذا الجسر على المواطنين ويسبب الكثير من الحوادث ايضا على المركبات في الشارع فقدمنا شكاوي للبلدية لكن لم تأخذ الموضوع بعين الاعتبار ولم تعطه اي اهتمام.

المواصلات

قال اهالي حي الرشيد نحن نعاني من قلة المواصلات خاصة في المساء في حي الرشيد ومن عدم وجود السرافيس في المنطقة. وطالبنا بزيادة اعداد الحافلات التي تكاد معدومة في المنطقة مما يضطر سكان المنطقة الركوب بسيارات للاجرة وتكبيدهم مصاريف اضافية ترهق جيوبهم. شبكات الخلوي

اكد ابناء المنطقة في حي الرشيد بان شبكة الانترنت ضعيفة جدا تكاد تكون معدومة في المنطقة وكذلك شبكة امنية واورانج مناشدين بتقوية الاتصالات بمنطقتهم.

الرش

طالب ابناء المنطقة من البلدية بضرورة رش المنطقة لانها يعد بعضها من المناطق الزراعية وهذه المنطقة يعاني اهلها من كثافة الذباب والقارص والباعوض وايضا من القوارض بجميع انواعها التي تأتي على ا لسماد الطبيعي التي يوضع على الاشجار والذي بدوره يجلب العقارب والافاعي وهوام الارض.

مشكلة اللاجئين

قال ابناء حي الرشيد ان الاعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين في منطقتنا وبدأت المعاناة عندنا لقد انعكس ذلك سلبا على منطقتنا بغلاء اجور المنازل واخذوا مصادر رزقنا واشتدت البطالة على شبابنا لاحتلالهم الاولوية بالعمل بدلا من تشغيل الاردني حيث ضاقت المنطقة بابنائنا واستحل السوري بلدنا واخذوا حصتنا بالماء والكهرباء واصبحت المنطقة تعاني من شح المياه وانقطاع الكهرباء وغلاء المعيشة في المنطقة بعد ان كان الخير ورخص الاسعار هو مضرب المثل بالمملكة.

مشكلة المياه

اشتكى سكان حي الرشيد من الشح الشديد لوصول المياه لمنازل خلال هذا الصيف مطالبين بوصول المياه لمنازلهم واكد ابناء المنطقة ان السبب الرئيسي بشح المياه وتراجع كميات المياه المخصصة للاهالي هو الضغط المتزايد جراء وجود اللاجئين السوريين على اراضي المنطقة. واكد ابناء المنطقة ان المسؤولين اكدوا لهم بان المشكلة الرئيسية في شح المياه الواصلة الى احيائهم هو وجود عكارة بالمية وتلوث يعود الى وجود حفر امتصاصية لمنازل مواطنين يقطنون المنطقة على كتف الوادي ما تسبب ذلك بتسرب المياه العادمة للمياه الجوفية وعلى اثرها تم ايقاف بعض الابار عن الضخ مطالبين الجهات المسؤولة العمل على تنظيف المياه من التلوث او اتخاذ اجراء اخر لضخ المياه لمنازلهم التي قطعت عنها منذ اشهر وقال الاهالي نحن ومنذ فترة نعتمد على مياه التنكات التي تكلفنا مبالغ باهظة ارهقتنا.

مشكلة الصرف الصحي

شكا المواطنون من اهالي المنطقة من تواجد مواسير مياه مجاري مكسورة من الطوابق العلوية وتسريبها الكثيف للمياه العادمة فوق رؤوس المواطنين والسيارات وتلوث الشارع المستمر منذ فترة ورغم مشاهدتها من قبل مسؤولين في المنطقة واللجان الصحية دون ان يقوموا باجراء، وقال الاهالي للشاهد نحن نطالب بشبكة صرف صحي جديدة بدلا من الشبكات المهترئة مؤكدين ان العديد من المنازل الذين لديهم حفر امتصاصية في بيوتهم يقومون بنضح حفرهم ليلا في الشوارع مما يشكل مكرهة صحية لاهالي المنطقة وجريان المياه العادمة في الشوارع التي تجلب الروائح الكريهة للمنطقة عدا عن تكاثر الحشرات الضارة في المنطقة.

وقال الاهالي ان الاخطاء الهندسية للشوارع ادت الى نتائج وخيمة لا يحتملها المواطنون لما يحدث من فيضانات وطوفان بسبب انسداد مجاري مياه الصرف الصحي في الشوارع في فصل الشتاء. واكد الاهالي بانهم قدموا شكاوي للبلدية مطالبين بمعالجة الصرف الصحي الخاص بالشوارع لتفادي الطوفان في فصل الشتاء مؤكدين بان البلدية لا تعمل لتفادي ا خطاء الشتاء.

الشوارع

اشتكى اهالي الحي للشاهد من ازدياد سوء تعبيد الشوارع والطرقات الواصلة بين ضواحي وبلدات اللواء بعد المنخفضات في فصل الشتاء حيث اصبحت تعيق حركة السير والمرور وتكبد اصحاب المركبات خسائر مادية لصيانة مركباتهم. واكد ابناء المنطقة ان العديد من الشوارع بحاجة الى خلطات اسفلتية جديدة لمعظم الطرق الرئيسية والفرعية واضافوا ان المسؤولين قاموا بترقيع وردم الحفر التي تغطي مساحات واسعة في الشوارع بواسطة حفنات من الحصى سرعان ما تطير وتتناثر على الطرق بعد لحظات من وضعها مع مياه الامطار وتزيد من الامر سوءا.

النفايات

شكا مواطنون في حي الرشيد من تراكم النفايات بالشوارع وبين الازقة وتراجع مستوى النظافة بشكل ملحوظ وانتشار وتكدس الاوساخ والنفايات في الحاويات وعلى جوانب الطرق وبقائها لفترات طويلة مما ادى الى انتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض وطالبوا البلدية بالاستجابة لطلباتهم بتنظيف الشوارع والساحات ونشر الحاويات لوضع النفايات فيها مؤكدين ان جميع الاهالي قدموا عريضة موقعة من عدد كبير من ابناء المنطقة يطالبون بازالة النفايات بشكل يومي.

خدمات شبابية

قال ابناء المنطقة نحن محرومون من المراكز الشبابية وطالبوا بمركز شبابي ثقافي يجمع شباب المنطقة ويخدم مواهبهم وافكارهم البناءة من اجل قضاء وقت شبابي بما يخدمهم فكريا ورياضيا مطالبين بملعب كرة القدم والسلة وان ابناءهم يقضون ساعات طويلة باللعب بالشوارع مما يعرضهم لحوادث الدهس والسقوط من اماكن عالية.











تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :