أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الطراونة لفاخوري: اين خططكم ودراساتكم لمشاريع...

الطراونة لفاخوري: اين خططكم ودراساتكم لمشاريع الاقتصاد

18-05-2016 10:57 AM
الشاهد -

اثناء ترأسه لاقتصادية النواب في بحث صندوق الاستثمار السعودي الاردني

كتب عبدالله العظم

من المقرر ان يناقش مجلس النواب في جلسة الاحد المقبل مشروع قانون صندوق الاستثمار السعودي الاردني، وهو القانون الاوحد، الذي جاء على الدورة الاستثنائية الجارية. ومن باب الاستعجال باقرار المشروع المعد من الحكومة والمحال الى المجلس في آخر ايام الدورة العادية فقد اعطى رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة توجهاته للجنة باقرار القانون واحالته الي قبة البرلمان على وجه السرعة ليصار بحثه ومناقشته الاحد المقبل ومن منطلق ذلك فقد ترأس الطراونة الاجتماع الاول للجنة وتناول على طاولة الاجتماع مع وزير التخطيط عماد فاخوري كافة المسائل والمشاريع المتعلقة بمشروع الصندوق مبديا الرأي في المشاكل التي تواجه مثل هذه المشاريع والصناديق السيادية وغياب الخطط الاستراتيجية والدراسات الواجب اتخاذها وتحضيرها من الحكومات لانجاح اية مشاريع تتعلق بصناديق الاستثمار والمشاريع الواجب تنفيذها ومدى اهميتها وجدواها الاقتصادية والنفعية. وبين الطراونة امام المجتمعين بانه كان من الواضح في توجهات الحكومة الاستعجال في مشروع قانون الصندوق من خلال عرضه على النواب بالصورة التي جاء بها في اخر ساعات الدورة العادية المنتهية موضحا المخاوف التي تحوط الوسط النيابي من مسألة الاستعجال وما يتوجب اخذه بعين الاعتبار في التأني لدراسة القانون من جميع جوانبه المادية والاجتماعية والسياسية. كما واستعرض الطراونة جملة من المشاريع والاتفاقيات التي اتخذتها الحكومات في وقت سابق وكان مصيرها الفشل وعدم الجدية من المسؤولين والمعنيين في تنفيذ المشاريع المترتبة علي تلك الاتفاقيات، معربا عن امله في ان تسعى الحكومة بشكل مثمر وجاد في وضع خططها المسبقة لما يحتاجه الاردن من مشاريع قابلة للتنفيذ ومجدية من الناحية الاقتصادية ومشجعة للاستثمار ضمن خطط مدروسة وان لا تلجأ الحكومة لمشاريع لم يعد لها دراسات ومنهجية للتنفيذ سلفا للنهوض بالاقتصاد الداخلي والذي يحتاج جهود من كافة الاطراف في الظرف الحالي.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :