المحامي موسى الشيخ
نتنياهو يرتدي نظارته السوداء ويمارس اعماله المشينة في قتل الفلسطينيين ومحاولة اذلالهم ومع هذا فهو يهاجم العالم كل العالم ويتهم بالنازية ومعاداة السامية، لقد خرج الرجل عن طوره حينما اتهم الجميع دون تمييز بانهم كارهو اليهود وقتلتهم، فيعد اتهامه للعالمين العربي والاسلامي بالنازية والعنصرية، وضع البرلمانيين البريطانيين والمفكرين الفرنسيين والمسؤولين السوريدين في الخانة نفسها وشعاره الدائم كل من ليس معنا فهو علينا قلبا وقالبا بل الادهى من ذلك وامر كل من لا يؤيد سياسة دولته العدوانية فهي مدان مع سبق الاصرار والترصد. اوروبا وامريكا والاستخذاء العربي الرسمي هم من صنع اسرائيل فعلا ومع هذا فهم اليوم في قفص الاتهام، انهم على حد تعبير نتنياهو (فيروس) معاداة السامية وهدف هؤلاء جميعا هو تدمير اسرائيل واحة الديمقراطية في هذا الشرق المجدب وكأن الغرب لم يصنع اسرائيل ويتعهدها بكل وسائل الحياة والبقاء، نتنياهو صدق في نقطة واحدة فقط، ان العالم يكره دولة العدو لما تقوم به من اعمال شائنة وقذرة ضد اصحاب الارض الاصليين الفلسطينيين، انه يضع الضحية في موضع الجلاد، منطق معكوس لن يقتنع به سوى اولئك الذين هم دوما في صف اسرائيل وعلى شاكلة نتنياهو. من الجدير ذكره انه قبل خطابه في متحف ما يسمونه في متحف المحرقة اليهودية كان قد اكد زورا وبهتانا بان الزعيم الفلسطيني البارز امين الحسيني هو من اقنع هتلر باحراق اليهود بدلا من طردهم الامر اذي سخر منه مؤرخون يهود واوروبيين وبعض من نجا من محرقة هتلر بل ان وسائل التواصل الاجتماعي الصهيونية ذاتها غصت بالتعليقات الساخرة على قول نتنياهو الحقيقة ان اعمال نتنياهو مدعما من اليمين العنصري اسوأ من اقواله بدرجات واميال والعالم ليس مغفلا.