قوارض وحشرات وتلوث في خبزنا وغذائنا

اغلقت المؤسسة العامة للغذاء والدواء او اوقفت بالربع الاول من العام الحالي (705) مؤسسة غذائية وحولت (665) للمحكمة ضمن فروعها في عمان واربد والزرقاء والكرك لارتكابها مخالفات صحية حرجة من شأنه التأثير على صحة المستهلكين. وقال مدير الرقابة على الغذاء الدكتور محمد الخريشا ان فرق الرقابة التابعة لفروع المؤسسة نفذت خلال الربع الاول من العام الحالي (10704) زيارة تفتيشية نتج عنها تحرير (6617) انذار وتحويل (265) مؤسسة اخرى للمحكمة واتلاف (530) طنا من المواد الغذائية الفاسدة. واضاف ان المطاعم احتلت المركز الاول بين المؤسسات الغذائية في الاغلاقات والايقاف والتحويل للمحكمة اذ بلغ مجموعها (220) مطعما افتقرت الى الاشتراطات الصحية. واوضح الخريشا ان اصدار (220) مخالفة بحق مطاعم وبنسبة بلغت (22,7) بالمئة لا يعد نسبة مرتفعة، اذ قارنا هذا العدد من المطاعم باجمالي المطاعم التي تزيد على (10) الاف مطعم مسجل وعامل، فان نسبة المخالفات بهذه الحالة تصل الى (0,28) بالمئة. وتوزعت باقي المخالفات على المخابز ومستودعات المواد الغذائية اذ عثر فيها على قوارض وحشرات فيما اغلقت مصانع ومعامل لوجود مواد اولية منهية الصلاحية فيها وفق الخريشا الذي لفت الى اغلاق (25) ملحمة وتحويل (18) للمحكمة وايقاف (8) اخرى لانها تذبح في اماكن غير مخصصة وتعرض اللحوم على قارعة الطريق. واشتملت المخالفات على تحويل (14) من مراكز التسوق الكبرى (مولات) للمحكمة من اصل (32) مخالفة توزعت بين (2) ايقاف عن العمل و(16) اغلاق في عمان والزرقاء واربد. والشاهد بدورها قامت باستطلاع حول هذا الموضوع والتقت المواطنين واصحاب المطاعم والمخابز للتحدث عن الاجراءات التي تقوم بها مؤسسة الدواء والغذاء للمؤسسات والمحلات والمطاعم المخالفة لشروط الصحة العامة.

مجدي ابو عليا

قال هناك الكثير من المخالفات خاصة في المطاعم، بسبب قلة النظافة فيه من قبل الموظفين داخل المطعم، ففي بعض الاحيان الموظفون لا يرتدون (القفازات) عند تحضيرهم للطعام فهذا الامر في منتهى الخطورة على صحة المواطن، وبعضهم الآخر يضع المبيدات الحشرية بجانب الاطعمة في المطبخ ناهيك عن اشياء اخرى يفعلونها داخل المطاعم او المخابز او في مؤسسات غذاء اخرى.

محمد قطامين

قال تفاجأت بموقف حدث معي في احدى المطاعم، اذا طلبت منهم ان يحضروا لي (الجاتو) حيث قام الموظفون والعمال داخل المطعم بتغليفه، فعندما وصلت المنزل وقمت بفتح العلبة، تفاجأت بانه يحتوي على مواد غريبة ورائحة كريهة جدا في داخل العلبة، لم اعرف الى الان ما هي هذه المواد التي في داخلها، فقمت باجراء اتصال هاتفي مع المطعم وابلغتهم عن الموقف (الذي حصل معي) فلم يفعلوا اي شيء بخصوص هذا الامر.

سالم مصطفى

قال يجب تشديد الرقابة اكثر خاصة على البسطات التي تبيع حلويات مكشوفة في الشمس، فهي تشكل خطورة كبيرة على صحة المواطن، او ايقاف هذه البسطات التي تبيع الحلويات لان هذا المكان غير مخصص لبيع الحلويات في الشارع، فتشديد الرقابة امر لا مفر منه من قبل وزارة الصحة او مؤسسة الدواء والغذاء، او المواصفات والمقاييس حول موضوع النظافة لان صحة المواطن لا تلاعب فيها ولا يجب الافراط بها مهما كان السبب في ذلك.

خالد الدعجة

قال تشكيل لجنة سرية هو افضل حل لهذه الامور، ففيها يعيش اصحاب المطاعم والمحلات على اعصابهم خوفا من دخول اللجنة السرية عليهم بدون سابق انذار، فيضطرون الى فعل اي شيء يخص النظافة، اما الجانب الاخر من الموضوع فهناك العديد من المطاعم يعودون للعمل بعد اغلاق دام فقط ليومين لا اكثر دون تصويب الاوضاع فهذا الامر غير عادل من قبل وزارة الصحة فيجب ان تكون الاجراءات المتخذة اكثر صرامة والتشديد اكثر رقابة.

محمد علوش

قال اغلاقات كثيرة بسبب قلة النظافة، فشهدت الفترة الاخر من هذا العام العديد والكثير من المخالفات التي لحقت باصحاب المطاعم والمحلات والمخابز والمؤسسات الغذائية فنلاحظ ان الامر يهم فئة معينة من الناس والبعض الاخر لا يهمهم الامر، حيث تلجأ العديد من المطاعم بعد اغلاقها الى تدبير (الواسطة والمحسوبية) لاعادة فتحها من جديد بعد ان تبين انها مخالفة لشروط الصحة العامة المختصة بصحة المواطن في المملكة.

محمد حماد

قال لا داعي للاغلاق المؤقت لاصحاب المخالفات دون تصويب اي اوضاع تختص بالصحة العامة للمواطن ففي حال عاد المطعم الى العمل من جديد دون تعديل او تصويب القرارات والاجراءات التي لحقت به من قبل وزارة الصحة او مؤسسة الدواء والغذاء او المواصفات والمقاييس فان الامر يزداد خطورة على صحة المواطن فهو لا يعلم مدى نظافة المطعم الذي يأكل منه او يطلب منه فيجب تشديد الرقابة اكثر مما هو عليه الان مع اعطاء انذارات لكل مطعم او محل او اي مؤسسة غذائية مخالفة.

محمد شاهين

قال احيانا لا اثق بقرارات مؤسسة الدواء والغذاء او وزارة الصحة في تعاملها مع بعض حالات (المخالفة) لشروط الصحة العامة، لانها تحتوي على قرارات غير مجدية في بعض الاحيان، وبعضها الاخر يكون صارما وله اهمية كبيرة في اتخاذه لاجراء اغلاق المطاعم او المحلات المخالفة لشروط الصحة العامة، حيث ان هناك بعض المطاعم لا تهمها صحة المواطن ولا يعني لها شيئا، هدفها فقط الجانب المادي (الربحي) وليس صحة المواطن، فتشديد الرقابة امر يجب ان يطبق على كل المحلات الغذائية.

علي السلطي

قال مطاعم تعود للعمل بعد يوم او يومين فقط من بعد الاغلاق الذي لحق بها من قبل وزارة الصحة او مؤسسة الدواء والغذاء او المواصفات والمقاييس بسبب احتوائها على مواد مخالفة لشروط الصحة العامة (هذا امر مشكوك به).

عدي سربل

قال لم يصادفني اي موقف بخصوص نظافة المطاعم، فانا لا اتعامل مع المطاعم ولا اثق بها بسبب المخالفات التي نسمع بها كل يوم بسبب النظافة او اي اشياء اخرى فانا اثق فقط بطعام المنزل لانك تكون على علم ومعرفة كاملة ما هي محتويات هذه الاطعمة.

عاطف الخليلي

قال لا اتعامل مع المطاعم (بتاتا) ولا اثق بها، مهما كان نوع الطعام التي تقوم به، فهناك العديد من الشكاوى بحق مؤسسات صحية العام الماضي تتعلق بامور فنية، وعدم وجود ترخيص للمؤسسات الصحية وعدم وجود تصريح مزاولة للعاملين في المهن الصحية، فضلا عن زيادة في قيمة الفاتورة.

سعيد المناصير

قال اغلقت وزارة الصحة (198) مؤسسة طبية واحالت (40) اخرى على النائب العام، اضافة الى انذارها (101) مؤسسة صحية مخالفة خلال العام الماضي، وفق ارقام مديرية الترخيص والمهن الصحية في الوزارة.

محمود كساسبة

قال يجب تكثيف الاجراءات والرقابة والتفتيش على المؤسسات الغذائية بعد الارتفاع المفاجىء على درجات الحرارة والانتقال الى فصل الصيف للتأكد من مدى التزامها بالاشتراطات الصحية في عرض وتخزين ونقل المواد الغذائية.

محمد ابو صالح

قال ارتفاع الحرارة يعد من اهم مسببات تلف الاغذية في حال عدم الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية السليمة. حيث يجب التشديد على ضرورة انتباه المستهلكين وتأكدهم عند شراء المواد الغذائية خصوصا التي تحتاج الى ظروف خاصة في الحفظ والتخزين والنقل مثل الاسماك واللحوم والدواجن والالبان.

سلطان ابو فارة

قال تم تحرير (15) مخالفة صحية واغلاق ملحمة في مدينة السلط واغلاق معمل مخللات تحفظيا لغايات تصويب اوضاعه لاتلاف حوالي (200) كيلو غرام من الشوكولاته والدواجن المنتهية الصلاحية.

غالب الجريري

قال يجب على المديرية ان تقوم بتأهيل الكوادر الطبية، حيث يتم عقد دورات تدريبية لجميع الكوادر الطبية واطلاعهم على اخر المستجدات الطبية لاكسابهم الخبرات الضرورية والتي تعود بالفائدة على نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وتسهم في سرعة علاجهم وشفائهم. ايهاب ميلاد

قال المطاعم والمخابز والمؤسسات الغذائية معظمها مخالفة للنظام الصحي واغلبيتها والبعض الاخر لا يطبق قوانين الصحة فيه حيث قامت وزارة الصحة باغلاق العديد من المطاعم بسبب قلة النظافة فيها ومخالفتها لشروط الصحة العامة.

زيد برهم

قال وزارة الصحة هي المسؤولة الاول والاخير عن كافة الامور المتعلقة بامور النظافة في داخل المحلات والمطاعم فصحة المواطن اهم شيء لديها لا يجب التراخي فيه او التهاون فهي من تقوم بكافة الاجراءات مع المخالفين للصحة.

سامي البوريني

قال الاجراءات الصارمة تقلل من المخالفات التي تلحق باصحاب المطاعم والمخابز والمحلات والمؤسسات الغذائية المخالفة، حيث هذه المخالفات تكون بعض الاحيان ايجابية وبعضها سليبة على اصحاب المحلات.

براء الرحاحلة

قال رقابة ضعيفة تقوم بها وزارة الصحة على المحلات التجارية والغذائية فهناك العديد من المطاعم المخالفة لكن لا يوجد عليها اي مخالفات بحقها.

عماد ابو علوان

قال من المسؤول عن هذه المخالفات هل الوزارة نفسها ام مؤسسة الدواء والغذاء فكلهم يقومون باجراءات غير مفيدة ونتائجها سلبية.

أكتب تعليقا

تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
	اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :	تحديث الرمز أكتب الرمز :

قوارض وحشرات وتلوث في خبزنا وغذائنا

تعليقات القراء

أكتب تعليقا

إقرأ ايضاً

منوعات

رياضة