الشاهد -
الدفاع المدني يدعو إلى ضرورة انتهاج السلوك الوقائي خلال الرحلات التنزهية
تؤكد إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في الدفاع المدني على ضرورة الإلتزام بكافة متطلبات السلامة أثناء الرحلات التنزهية والابتعاد عن الممارسات والسلوكيات الخاطئة التي كانت خلال الأعوام الماضية سبباً في وقوع العديد من الحوادث لا سيما حوادث الغرق التي أسفرت وحسب إحصائية إدارة العمليات في الدفاع المدني خلال الربع الأول من هذا العام عن وفاة تسعة أشخاص معظمهم من فئة الأطفال وتحديداً في البرك الزراعية،وتدعو إدارة الإعلام إلى ضرورة إتباع الإرشادات الوقائية الكفيلة بالحد من وقوع الحوادث :
- عدم السباحة في المسطحات المائية غير المخصصة لممارسة هذه الهواية مثل السدود والبرك الزراعية وقنوات المياه الجارية . - عدم ممارسة الصيد في السدود باستخدام القوارب الاستنباطية لما تشكله من خطورة على حياة الأشخاص. - عدم الاندفاع العاطفي في الإنقاذ العشوائي للشخص الغريق دون الإلمام بقواعد الإنقاذ المائي . - الالتزام بإرشادات الشواخص التحذيرية المثبتة بالقرب من المسطحات المائية المختلفة . - اختيار المكان المناسب والآمن لسلامة المتنزهين . - عدم إشعال نار الشواء والطهي في المناطق الشجرية الكثيفة كالمتنزهات والغابات غير المسموح فيها ذلك أثناء الرحلات التنزهية. - إخماد نار الشواء والطهي باستخدام الماء أو طمرها بالتراب قبل مغادرة مواقع التنزه في الأماكن المخصصة لذلك. - عدم رمي أعقاب السجائر على قارعة الطرقات وبالقرب من المحاصيل الحقلية. - مراقبة الأطفال وعدم السماح لهم العبث بمصادر الإشتعال لاسيما في المناطق العشبية أو الاقتراب من المسطحات المائية تجنباً لحوادث الغرق. - الابتعاد عن أماكن الإعشاب الجافة التي قد تكون مرتعاً للزواحف كالأفاعي والعقارب.
وتذكّر إدارة الإعلام أن جهاز الدفاع المدني يسعى دوماً إلى توفير كافة سُبل السلامة للمواطنين في مواقع التنزه حيث عمل على توفير فرق إنقاذ مائي عند كافة المسطحات المائية تتواجد على مدار الساعة خلال نهاية الأسبوع والعطل الرسمية، فضلاً عن تواجد آليات للإطفاء في المناطق الحرجية التي يرتادها المتنزهون. أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية تستضيف فعاليات ورشة عمل بعنوان " الإجهاد في مواقع العمل تحدي جماعي " ضمن سلسلة التعاون الهادف والبناء ما بين المديرية العامة للدفاع المدني ووزارة العمل عقد اليوم وبحضور مدير مديرية التفتيش في وزارة العمل السيد عبدالله الجبور وعميد أكاديمية الأمير حسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية الدكتور فيصل الغثيان في مسرح الأكاديمية ورشة عمل بعنوان "الإجهاد في مواقع العمل تحدي جماعي". وناقشت الورشة التي حضرها عدد كبير من مرتبات الدفاع المدني ومختصين وأكاديميين من مدراء المصانع والشركات وأصحاب العمل ومدراء الدوائر الرسمية مواضيع الاحتراق النفسي وأثره في سلوك العاملين واثر الإجهاد في العمل على الصحة ودور الإشراف والرقابة في السلامة والصحة المهنية وإدارة الكارثة وأهميتها بالقطاع الصناعي وغيرها من المواضيع التي تسهم في توفير بيئة عمل آمنه وترسخ مفاهيم السلامة والصحة المهنية ضمن معايير العمل الدولية. وأكد عميد الأكاديمية الدكتور فيصل الغثيان في كلمة له خلال الافتتاح على أن تخصص هندسة الإطفاء والسلامة وإدارة الكارثة والإسعاف الطبي المتخصص التي تدرس في أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية تسهم إلى حد كبير في تجذير ثقافة السلامة والصحة المهنية من خلال تأهيل خريجيها علميا وعمليا للانخراط في سوق العمل ، حيث أن الأكاديمية تحرص على طرح مواضيع ضمن خططها التدريسية تتماشى مع التطور الذي تشهده المنطقة والعالم في مجالات الحماية المدنية وخاصة المجال الصناعي وذلك بهدف توفير بيئة عمل أمنة بعيدة عن الحوادث . من جهته ثمن مدير مديرية التفتيش السيد عبدالله الجبور الدور الحيوي الذي يقوم به جهاز الدفاع المدني في مواكبة المستجدات التي تطرأ على معطيات العملية التشغيلية والإنتاجية بهدف توفير بيئة عمل آمنة وخلق مناخ عمل مناسب وضمان استمرارية العمل والإنتاج، حيث أن التخصصات التي انفردت بها أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدفاع المدني هي مساهمة حقيقية في تحقيق معطيات العملية الإنتاجية الآمنة وذلك من خلال رفد قطاع العمل بكفاءات فنية متخصصة في المجالات الصناعية المختلفة . يشار إلى أن هذه الورشة جاءت ضمن احتفال وزارة العمل في الأسبوع الوطني الثالث عشرللصحة والسلامة المهنية بهدف تحقيق مبدأ التشاركية الفاعلة ما بين جهاز الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة ووزارة العمل لتوفير بيئة عمل آمنة ضمن معايير السلامة والصحة المهنية
كيف يواجه القطاع العام الأردني معوقات التوظيف والعدالة الاجتماعية
كيف يواجه القطاع العام الأردني معوقات التوظيف والعدالة الاجتماعية
الرد على تعليق 