الاستراحة 4/5/2016

إعداد/ جمال المصري

مقالة الأسبوع لا أدّعي الصّواب

كثير من العبارات والجمل يخترعها الكاتب .. يعجب بها فيعطيها صفة ( الحكمة ) أو ( قول مأثور ) أو ( مثل ) ويضع حول كل منها علامات التنصيص والإبراز والفرز ، وما أكثر الأمثال سواء العاميّة منها أو الفصحى في حياتنا العربية والتي هي مجرّد مقتطفات مقطوعة عن سياقها .. وأرى أنه من الأجدى لو تمّت التفرقة بين هذه الأنواع المختلفة من المأثورات وبين الأمثال التراثيّة والشعبيّة المتـّفق عليها والمحفوظة والمتوارثة ذات الفحوى القـيّم والواقعي . وعلى سبيل المثال لا الحصر العبارة اللقيطة غير الموثقة ( وراء كلّ عظيم امرأة ) ، فإنني أنكر فحواها الغير مسنود واسترشد فقط بعدد قليل من الحالات والشواهد لعباقرة تعساء في بيوتهم ، علماً بأن التاريخ يزخر بالآلاف منها .. وعلى سبيل المثال : أبراهام لنكولن وما ذاق من زوجته .. وسقراط الذي ذاق مرارة الويل من زوجته وقصّته معروفه معها .. ثم نابليون الثالث ابن عم نابليون بونابرت والذي عانى الكثير من غيرة زوجته ( ماري أوجيني ) .. ناهيك عن الأديب والروائي ( تولستوي ) والذي وصل به الحدّ لأن يوصي أن لا تدخل زوجته لرؤية جثمانه بعد وفاته لما عاناه منها طيلة حياته معها .. الخ من حالات العباقرة والمبدعين والقياديين على مدار التاريخ والذين كانوا أشقياء كل الشقاء مع زوجاتهم ، لكن هذا لم يثنهم عن الإبداع والتميّز وأثبتوا عكس هذه المقولة . وفي وجهة وسياق آخر يأخذني إليه قلمي أقول عن الكاتب الذي يقطر قلمه ألماً وعذاباً .. أو رومانسية وعاطفة .. أو حكمة وتوجيهاً ومثاليّة .. الخ فهذه إنما هي بمقدرته على النـّفاذ داخل أدمغة وأحاسيس قرّائـه ، بغضّ النظر عن حالته النفسية أو الإنسانية أو الواقعيّة ، حتى ولو كانت كل مفردات حياته على الطرف الآخر من كتاباته .. لكن إن كان يكتب ما يواجه ويعايش فهذا جيد ولكنه ليس شرطاً أبداً ، فالكاتب في نظري كالممثل في أحيان كثيرة ، يتقمّص شخصيّة تخالف شخصيته وانفعالات تغاير انفعالاته ، ولكنه يعايش الحالة معايشة كاملة ويكون نجاحه فيها بقدر ما يمتلك من موهبة وملكة وثقافة .

( 1 ) مشاركــــات

* نورس غالب شوقي / جبل القلعة :

اضحــــك

* ستات ثنتين انسجنوا مع بعض عشر سنين ، وعند ما طلعوا من السجن وحدة بتقول للثانية : لما اوصل البيت بتصل فيكي عشان نكمّل كلامنا . * واحد اشترى علبة سجاير ، وهوّه ماشي لقى مكتوب على العلبة : التدخين يؤدي إلى الضعف الجنسي ، رجع للبياع وقال له : لأ يا عم مش دي .. اديني التانية اللي بتجيب السرطان . * عيّل رخم بيقول لأبوه أنا نفسي أموت آخر يوم في رمضان ، قال له أبوه : ليه كده يابني بس ؟ قال له : عشان أنكد عليكم أول يوم العيد . * من عادات الأتراك لما بيموت واحد بيحطوا كندرته على باب البيت دليل على الحزن ، ولو واحد تركي بيجي ويشوف باب بيت عنا .. بيفكر أنه كل العيلة ميته . * موظف بيقول إنه ملتزم وما بيقدر يكذب أبداً ، المهم إنه حاط بالبيت ظرف وكاتب عليه ( خاص ) ، وكل مرّة بيستأذن من مديره وبيقول له : معلش عندي ظرف خاص بالبيت . * واحد عنده لحميّـة بأنفه وقع في بير ، مر واحد عليه وعنده برضه لحميّـة مثله ، اللي فوق بيقول للي تحت : أطنـّعك ؟؟ قال اللي تحت : أيوه طنّـعني .. قال له : وكمان بتتمصخر علي ! والله ما أنا مطنّعـك . * واحد عصبي كثير كثير قال لمرته : بدي أحكيلك قصة غريبة صارت معي اليوم بس إنتي أنا عارفك ما رح تصدقيها من كثر ما هي غريبة .. ورح تقولي عني كذاب ، بس أنا مش كذاب إنتي اللي ستين كذابة وعيلتك كلها كذابة يا وقحة ياللي ما بتستحي .. روحي وانتي طالق . * بغل بتفرّج على سباق خيل وبتحسّر فقال : أخ لو إني كمّلت التوجيهي .