الشاهد -
تعقيبا على تصريحات الجانب الاسرائيلي بالعثور على النفط في منطقة البحر الميت
الشاهد-نظيره السيد
تعقيبا على تصريحات الجانب الاسرائيلي بالعثور على آبار نفطية في منطقة البحر الميت وما اذا كان بالفعل هذا الخبر صحيح، ولماذاتعمد الحكومة الاردنية عند تناقل اخبار عن وجود نفط في الاردن الى نفي هذا الموضوع والتأكيد على ان معظم الآبار او المواقع النفطية التي يتم اكتشافها هي كميات غير تجارية ويتطلب اكتشافها مبالغ مالية كبيرة مما يجعل الشركات الخارجية تحجم عن العمل على استخراجها، قالت الوزيرة السابقة مها الخطيب ان كل ما تعلن عنه الحكومة في هذا المجال وتأكيدها المستمر على ان كميات النفط الموجودة في الاردن لا يمكن استخراجها لانها قليلة وليست تجارية وكلفة استخراجها تفوق الكميات التي يمكن ان يستفاد منها تجاريا. واضافت الخطيب في تعقيبها على هذا الموضوع انها واثناء توليها حقيبة وزارة السياحة وخلال اجتماعات مجلس الوزراء كانت تسمع من زملائها الوزراء المعنيين بان الكميات غير كافية وان الشركات التي تقوم بالتنقيب تنهي عملها بعد ان تكتشف ان الامر بالنسبة لها غير مجدي وغير مربح، وطالما اعلن الوزراء المعنيين في الحكومات المتعاقبة عن ذلك لكن ازمة الثقة بين المواطن والحكومة جعلته لا يصدق كل ما يصدر عنها او تصرح به مما ادى الى وجود اشاعات وتعليقات كثيرة حول هذا الموضوع الامر الذي توه المواطن وجعله يفتقد للمعلومة الصحيحة ومن المصدر. رئيس لجنة الطاقة في مجلس النواب النائب المهندس رائد الخلايلة اكد كل ما قالته الوزيرة الخطيب وقال انه ونتيجة اطلاعه واهتمامه مع الجهات المعنية وتحديدا وزارة الطاقة وصل الى نتيجة ان كميات النفط الموجودة في الاردن شحيحة ولا يمكن العمل على استخراجها لانها تكلف مبالغ مالية اضعاف اثمانها لكن المواطن لا يعنيه ذلك وما ان يسمع او ترده معلومة عن تواجد النفط في الاردن يعلق الآمال ويبدأ بالامنيات والاحلام ويعتبر ان هناك مؤامرة ضده ولا يعرف ان الشركات العالمية تتصارع فيما بينها ويهمها كثيرا ان تستخرج النفط في اي بقعة كانت وتتسابق عليه.