نظيرة السيد
أصبحت مناطق وسط البلد وتحديدا سوق السكر مرتعا للاجئين ولاصحاب السوابق والخارجين عن القانون، حيث تطالعنا وفي كل يوم وسائل الاعلام بخبر عن حدوث مشاجرة او تحرش ومشاكل كبيرة المواطن ليس له ذنب نتيجة مشاجرات اصحاب البسطات واعتداءاتهم على المواطنين المارين من هذه المناطق وايضا اصحاب المحلات والتجار والموظفين الذين تواجدوا في هذه المناطق بحكم اماكن عملهم لكنهم يرون العجب العجاب مما يحدث. نعرف ان محاربة المواطن في لقمة عيشه امر صعب ويمكن ان يدفعه الى تصرفات يدافع بها عن هذه اللقمة لكن من نراهم في هذه الاماكن لا يمكن ان تصفهم بمواطنين اسوياء يعملون من اجل كسب الرزق واعالة اسرهم والا وان كان هذا هدفهم لما قاموا بهذه الممارسات وتقاذفوا الامواس والسكاكين وكل ما وجد بحوزتهم من ادوات لافتعال مشاجرة وعلى اتفه الاسباب ليدمروا في لحظة كل ما نشروه من بسطات يقولون انها مصدر رزقهم ويحاولون تضليل الاجهزة الامنية بحجج واسباب واهية مستغلين التغييرات والحراك الشعبي ورفع سقف الحريات دون مراعاة لمصلحة بلدهم وامنهم. الخطأ هنا لا يقع على هؤلاء فقط فهم بمن ساندهم ويقف وراءهم المناخ المناسب لممارساتهم الخاطئة غير المسؤولة ولذلك لا بد من التصدي لهم بدون رحمة لانهم لم يرحموا انفسهم واستغلوا عدم التعرض لهم من قبل الاجهزة الامنية والامانة باساليب لا يمكن ان يرضى عنها اي مواطن وخاصة من تضرروا نتيجة هذه الممارسات، فاذا كانت الاجهزة الامنية تخاف الانتقادات والتورط معهم فهذا امر لا يمكن ان يستوعبه المواطنون الذين ملجأهم الوحيد هم رجال الامن الاقوياء الاشداء الذين من واجبهم الدفاع عن امن بلدهم بحق وامانة فما حدث الاسبوع الماضي اثناء مشاجرة استخدمت بها كل انواع الاسلحة الحية والبيضاء وكان نتيجتها طعن واصابة كثيرين واستمرت المشاجرة لاكثر من ساعة وتأخر رجال الامن الامر اذي استغربه المواطنون مطالبين بضرورة حمايتهم والذود عنهم معتبرين ان رجال الامن (فزعتهم) وهم مصدر الامن والسكينة بالنسبة لهم امام المنحرفين واصحاب السوابق الذين لو اتيحت لهم الفرصة وتركوا دون رادع لعاثوا بالبلد فسادا وكانت عواقب الامور وخيمة.