الشاهد -
بعد تكرار الحوادث في الجامعات وافتعالها من قبل الغرباء
العجلوني: بدون منحه الضابطة العدلية وتدريبه لن يتمتع بأي سلطة
الشاهد - نظيره السيد
بعد حادثة الاعتداء على طالبة داخل الحرم الجامعي في جامعة العلوم والتكنولوجيا برزت على السطح قضية الامن الجامعي ومدى تمكنه من السيطرة وحماية الطلبة والحيلولة دون دخول غرباء الى الحرم الجامعي واثارة المشاكل وبالتالي تهديد امنهم، حيث اكد كثيرون من المطلعين على بواطن الامور خاصة من الكادر الجامعي والطلبة ان الامن الجامعي في كثير من الاحيان لا يقدر على مجابهة المتسربين والمعتدين وهناك ايضا من يتواطأ معهم وانهم غير مؤهلين لحماية الطلبة والمحافظة على الامن في الجامعات. وقالوا ان الاسباب اما ان تكون برغبتهم او خارجة عن ارادتهم وانهم بحاجة لكثير من البرامج والدورات للتمكن من ضبط الامور داخل الحرم الجامعي.
جامعة اليرموك
الدكتور احمد العجلوني رئيس جامعة اليرموك بالوكالة قال ان عمل الامن الجامعي يجيئ بقرار من رئاسة الوزراء واغلبهم يأتون من مؤسسة المتقاعدين العسكريين ولديهم خبرة سابقة بالقوات المسلحة وليس امن عام واعمارهم احيانا تصل الى (65) عاما وفي هذا العمر هم غير قادرين على ضبط الامور وتقدم سنهم يحول دون اخضاعهم لدورات تؤهلهم الى السيطرة وضبط الامور في الجامعات وهم يعتمدون على خبراتهم السابقة هذا بالاضافة الى ان رجل الامن مؤهل اكثر للعمل في هذا الموقع. واضاف العجلوني ان القوانين والانظمة تحد من قدراتهم لان رجل الامن دون منح الضابطة العدلية لا يقدر على التعامل مع الطلبة ويمكن ان لا يحميه القانون في هذه الحالة. وقال ان جامعات الغرب لديها امن جامعي يتمتع بكل السلطة وآن الآوان لتغيير هذه المنظومة في اختيار الامن الجامعي بعد الحوادث الكثيرة التي تحدث في الجامعات لذا فان الطريقة الاسلم للسيطرة على الوضع بالجامعات هي القانونية ومنح رجل الامن الضابطة العدلية كما قلنا لحمايته من اي اعتداء او تهديد عندما يريد ان يقوم بواجبه لان الجهات التي توظف رجل الامن وحتى مؤسسة المتقاعدين العسكريين التابع لها لا يمكنها حمايته ويخاف عند التصدي لاي طالب ان يدخل في (س وج) مما يعني ان رجل الامن الجامعي مهدد كما الطالب ويخاف في كثير من الاحيان ان يزج بنفسه في المشاكل. وعن تواطؤ رجال الامن الجامعي في بعض الاحيان مع الطلبة تحت عنوان قرابة او صداقة قال العجلوني ان هذا الامر مسيطر عليه عندما نشعر كادارة بان هناك تواطؤا لكن الاهم هو تأهيل الامن الجامعي وحمايته حتى يقوم بواجبه الوظيفي المناط به.