أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك عائلة اردنية تعيش في خيمة واللاجئون السوريون...

عائلة اردنية تعيش في خيمة واللاجئون السوريون يتصدقون عليها

20-04-2016 12:01 PM
الشاهد -

الزوج مريض والزوجة طرقت كل الابواب دون فائدة

النواب وعدوها والمحافظ تنصل والجمعيات تهربت

الشاهد - نظيرة السيد

حضرت الى مكاتب الشاهد السيدة ام محمد تشرح معاناتها التي امتدت الى سنوات تقول ان زوجها مريض وعنده مرض نفسي يحصل على راتب من التنمية الاجتماعية 90 دينار ليس لديهم اولاد ولكن ام محمد لديها ولدان من زوجها الاول يعيشان معها في نفس المنزل ولكنهما على مقاعد الدراسة ولا معيل لهم سوى الزوج المريض والذي راتبه كما قلنا 90 دينار. ام محمد تتوجه لاهل الخير بمساعدتها باي طريقة ما وتزويدها بما تحتاجه من مأكل وملبس وايضا مبالغ مالية تساعدها على اعالة اطفالها. ام محمد تسكن في خيمة قريبة من مخيم الزعتري (محافظة المفرق) وهي اردنية وزوجها ايضا اردني وقد لجأت الى الخيمة لعدم تمكنها من دفع ايجار المنزل وضيق ذات اليد وعدم وجود منزل ملك لها واهلها ايضا (كما تقول) لا يقدرون على مساعدتها لان وضعهم المادي ايضا صعب ولا يوجد لديهم ما يعيلون به انفسهم، كذلك اهل زوجها نفس الحال، وهي تعيش كما اللاجئين السوريين بجانب شقيقات زوجها احداهما ارملة والاخرى مطلقة يحتجن ايضا الى اعالة. ام محمد طرقت باب صندوق المعونة الوطنية ووزارة التنمية دون فائدة نظرا لان زوجها يتقاضى راتبا لكنه كما تقول لا يكفي، ولديه تقرير طبي بالعجز الدائم ولكن المعونة الوطنية لم تستمع لها وطلبوا منها ان تنتظر دورها في المعونة وهذا منذ عام 2011 وهي تراجع دون فائدة واعطيت شيك بقيمة 69 دينار معونة طارئة ولكنها (كما تقول) لا تكفي شيئا. ام محمد طرقت ابواب النواب وقد حاول احدهم مساعدتها في وزارة التنمية الاجتماعية من اجل الحصول على سكن كريم لكن دون فائدة ولم تستجب الوزارة له وبقيت ام محمد تعاني وقدمت شكوى ايضا الى منظمة حقوق الانسان ايضا طالبت فيها بحقها بسكن كريم لكن دون فائدة ولم تحصل على شيء وقد حاولت مقابلة وزيرة التنمية الاجتماعية في مجلس النواب الا انها لم تتمكن ولم يسمحوا لها بمقابلتها. ام محمد تطلب المساعدة وتأمين سكن لها اسوة بمن تم منحهم سكن كريم خاصة وانها بامس الحاجة لذلك، فهي تعيش كما قلنا في خيمة وحياتها جدا صعبة.

محافظ المفرق

تقول ام محمد ان محافظ المفرق السابق قام بزيارتهم الى مكان سكنها السابق (والذي هو بناء متهالك) بجانب معسكر دفاع جو وامر مدير القضاء السابق بتأمين سكن لها وعندما وجدت السكن وذهبت اليه طردني من المكتب وقال لي ان المحافظ رفع يده عن قضيتي، وانا لغاية هذه اللحظة لا اعرف ما هو السبب عندما ذهبت الى المحافظ لم يستقبلني وقال لي الموظفون ان رئيس الجمعية التي تبرعت لي بالسكن انسحب ولم يف بوعده، صاحب البيت الذي وجدته اسكنني ثلاث اشهر بدون مقابل وبعدها طردني ولجأت الى هذه الخيمة وانا منذ رمضان الماضي اعيش بها ولا اعرف كيف اتدبر اموري وقد طرقت كل الابواب دون جدوى.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :